"إدعاء المثالية سقط أمام عيناي ، لكنني أكثر شخص يؤمن به .
ربما لم أرد المثالية لغيري ، أردتها لي فقط لكنني أعلم أن الإيمان الخاص بي ضعيف ".
كنت في غرفتي أستمع موسيقى الريجاتون من خارج منزلي .مُذكراتي تمتلء بكلماتي التي تكتب مرة بالإسبانية وأخرى بالبرتغالية لكن لسبب ما والدتي منذ سنتين تكلمني بالإنجليزية وتمنحني كتبها التي رُفض نشرها كطريقة لمصالحتي.
بلغت السابعة عشر . أستاذ الموسيقى قال أنني إمتلكت
الأذن الموسيقية
وربما عزف الكمان نقطة بداية جيدة خاصة أنني الآن أملك علاقة بالكمان مدتها عشر سنوات و خبرة عزف بخمس سنوات بشكل أقرب للإحتراف قد غرقت في المعزوفات النادرة لذلك أظنني متمكنة حاليا انا فقط أحتاج مسرحاً .لكن..
بطاقة الدعوة لمسابقة العزف كانت في أرضية الغرفة كَعَلَمِ الخسارة الذي قد رُفِعَ وسط غرفتي . لحربٍ قد حدثت قبل دقائق .
Flash back :
نطقت بدموع مجتمعة في عيناي " أريد القيام بالعرض " .
فتقابلني والدتي منهكةً ترتكز على حائط المطبخ لتقول لي بصوت متعب لم ألحظهُ يومها :
" تعلمين إجابتي إن ذلك ممنوع " .رددت بصوت صارخٍ : " لا أريد العزف لحيوط غرفتي فقط ..
أنا أريد جمهورا " .
أردفت : " أريد أن يصفق العالم لي ".لتلتفت لي وتقول بهدوء عكس ثوران مشاعري واضعة عيونها تلك الخضراء داخل عيوني : " " ألا يكفيك تصفيقي أنا " .
أجبت بإنفعال : " لا أريده إن كان الوحيد " .
تابعت هدوءها قائلة : "هنالك والدك أيضا هو يصفق لك في بعض الأحيان ".
رددت بنبرة تعَبٍ من الجدال : " أنتما فقط .. لا تكفيان ".
لأمزق بعدها قطعة من ثوبي الموضوع على الطاولة وأتقدم بإتجاهها وأسحب يدها التي كانت تخفيها خلف ظهرها لألف بها جرحها النازف .
لتهمس قائلة بتوتر :
"إنه فقط سكين المطبخ حين كنت سارحة "تابعت تضميده قائلة : " لم أسأل ".
Flash back end
.
لم أستطيع فهم والدتي لِما لم تريدني أن أعرض عزفي للغير .
مرت أشهر على تلك الحادثة وقد هدأت أوضاع في المنزل وبدأت عطلة الشتاء .
غرف المنزل دافئة و ألوان رأس السنة تبدو واضحة في المنزل .
صوت التلفاز مرتفع لوهلة لو لم يتم طرق الباب مرتين لم أكن لأسمع أي شيء .
شعرت بوالدتي تهرول للباب للفتح و التوتر واضح عليها بقيت أطل من غرفتي لكن فضولي قد إلتهمني مررت بجانب غرفة الضيوف . سمعت صوت إمرأة ورجل .
ووالدتي بهمس " كيف سنخبرها ؟ ".
" دعي الأمر اي هذه مهمتي " كان ذلك رد صوت رجل هادئ
YOU ARE READING
سيرة ذاتية لِميغالومانيا | Autobiography for Megalomania
Romanceفقالت : أنا متعطشة للأضواء لشهرة ولمجاملات العبثية أنا مصابة بمغالومانيا أنا هي " أكتوبر لاتينا فاريل ". رواية سيرة ذاتية على شكل رواية .