04. الشهوات يتم توريثها .

49 3 1
                                    

|يا أيها الإلاه  إجعلني أيقونة  لن تتكرر . كالنجوم التي لا تموت أنا أدعوك وإن كان شبه مستحيل  .

فالكمال يحقق حين نريده .


     ذلك الإيمان الذي لا يفنى |   

 

في تلك الليلة إنتظرت حتى بلغت الساعة 00:33 .
بقيت جالسة في أرضية تلك الغرفة الفوضوية  أنظر لتلك الجائزة   مع تساؤلات في عقلي . كيف لتلك التافهة أن تحصل على  هذا إذا كان الأمر بهذا المنطق سأكون أفضل شخص في العالم الموسيقي بجانب < هوغوف شترادفاري > البولندي .

سمعت صوت الباب وخطوات كعبها في الرواق .
"إذن وجدتي غرفة الأفلام " .

بقيت محدقة  في نفس النقطة ، إختفى صوت الكعب  حين جلست  بجانبي حافية  القدمين  .
" على أيّ فئة حصلتي عليهاأشرت لجائزة  حين إلتفتت لها قائلة ذلك  .

ثبتت نظرها  عليها  ونطقت " الإخراج ".

"ظننتك ممثلة ".

" إذن تمثيلي واضح ".

" ماذا تقصدين؟ "

" أغلب حياتي أردتها " أشارت للجائزة وأكملت " أن تكون في فئة التمثيل فقد  مارسته لعشرين سنة  بجانب الإخراج ".
شعرتُ كأن خيبة الأمل تشكلت في صوتها .

"سأحصل على جوائز أيضا في فئة الموسيقى  ".

"هل هذه طريقتك للحصول على نصائح و إرشاد " .

إبتسمتُ من حذاقتها : "تماماً ".

نطقت هي  بنبرة حازمة : "تعلمين أن ذلك عكس رغبة والدتك ".

قلتُ بنبرة عدم إكثرات  : "أعلم . لكن لا حق لها الآن بذلك.
  فقد رأيت جائزة البولتيزر الحاملة لإسمها ".

ردت   بأسلوب  وهادئ :  " هل تعلمين لما إعتزلت والدتك ؟" .

أجبت " إجابة بديهية . وقعت في حب والدي ".

" يالك من سخيفة لإعتقاد أن والدك   قادر على ذلك " .

"أكره قول ذلك  لكن والدك  حسنُ المظهر  ، لكنه وجد كاتاليا  بعد إعتزالها المؤقت " .
نظرت لي لتجدني  مركزة معها  فقد كنتُ أسمع الأحداث  من وجهة نظر أخرى  .

لتكمل " لقد كتبت والدتك روايات و كتباً عن الفلسفة لكنها في رواية  تحت عنوان <الورود > قد ألهمت من قبل أحد الكتاب فوضعت غلافها  بطريقة مشابهة .
تعرضت لهجوم بأنها نسخة عن الغير.
وبدأ القراء في التشكيك في أعمالها السابقة . بتلك البساطة إنتقلت من كونها الفريدة من نوعها إلى وصفها بالنسخة ".

سيرة ذاتية لِميغالومانيا | Autobiography for MegalomaniaWhere stories live. Discover now