." لا أحب تلك العجوز ذات التجاعيد المتأخرة التي وقفت أمامي .
لكنني أحب العجائز في الشارع
لا أعلم ما الإختلاف "__________
إفترقت جفناي ، حين سمعت صوت المطر كنت لازلت مستلقية على تلك الطاولة .
إتكأت بيداي على الطاولة حينها شعرت بسقوط وشاح كان على ذراعي .
"هل تحاول أن تكون الجدة الحنونة الآن ! " .
شعرت بضوء الرواق قد أضاء وهو ما مكنني من رؤية ساعة الحائط ، لازالت الرابعة صباحاً .
أظن أن العجوز تملك عادات غريبة .رأيت ظلها عند الباب تزامن ذلك مع صراخها كأنها قد رأت شبحا خلفي .كردت فعل مني صرخت كذلك وتبعت ذلك بقول بصوت صارخ " ماذا هناك ، ماذا حدث؟" .
لتجيبني بهدوء " أردت أن أوقضك فقط ، لنذهب للمطار ".
كنت في صدمة لا نهائية الأبعاد . " ما خطب هذه العجوز " لكن تمثيلها كان موفق فصرخة أفلام رعب قد تم تحقيقها .
لم أمنع نفسي من السؤال حين قلت لها :
"هل تحاولين كسبي بوشاحك ؟ " .لترد بنبرة عدم إكثرات حين أضاء ضوء المطبخ
"كسبك ؟ لماذا سأحاول فعل ذلك ؟
لم أجد مكاناً لتعليقه كل شيء كان يبدو قذراً لذلك وضعته فوقك " .إتسع فكَّاي من دهشت قولها لكنني سرعان ما إبتسمت محاولةً كتم ضحكتي . أزحت كرسي إلى الخلف ووقفت حين قالت هي
"على ذكره ، أين هو ؟" .وضعت يدي على فمي مُمَثِلةً الإنفعال ونطقت قائلة :
" عذراً هل تقصدين هذا ؟ " .
وأشرت بيدي للأسفل ، حيث كان الوشاح على الأرض حافته تحت قدماي حيث كتب على تلك الحافة < hermés > .
إتسعت حدقتاي حين رأيت إسم الماركة .لكنها أبدت ردة فعل غير متوقعة مرة أخرى
"لا تقلقي سأشتري واحداً آخر في طريق العودة ".
قالت تلك الجملة وإلتفتت مبتعدةً عني لتردف بصوت أعلى
"هيا يا أكتوبر فاريل ، إجمعي أغراضك ".
لبرهة بدى لي كصوت والدتي .
____________________________
بعد نصف ساعة .
بقيت واقفة أحدق لرف كتب والدتي .
حاملة حقيبة آلة الكمان بيدي اليسرى . أما اليمنى كانت حقيبتي الأخرى التي تحتوي مذكراتي منذ سن الخامسة ، بدت الحقيبة واسعة لتحمل كتب والدتي ومسوداتها .
YOU ARE READING
سيرة ذاتية لِميغالومانيا | Autobiography for Megalomania
Romanceفقالت : أنا متعطشة للأضواء لشهرة ولمجاملات العبثية أنا مصابة بمغالومانيا أنا هي " أكتوبر لاتينا فاريل ". رواية سيرة ذاتية على شكل رواية .