" أصبحت غارقة في ذاتي
أتذكر بعض اللمحات في بعض الثواني
لكنني أتخطى تلك اللمحات عنك
أنا أتخطاك "..
After two years
بعد سنتين.إنه وقت بعد منتصف الليل .
الساعة الثانية صباحا ، أنا في المنزل في تلك اللحظة إنّ شارع بروكلين ،يعتبرني " خفاشه " طوال السنة الماضية .إنني لم أعلم أثر الأرق السيء ، فكنت أحسد من يعاني منه ظننتهم أكثر سعادة لكثرة إنتاجيتهم .
حتى أصبحت أحدهم فكرهت موضعي .لقد حدثت العديد من الأشياء في السنتين الماضيتين أهمها أنني منحت أسماء لتماثيل الموزعة في المنزل ، فأنا أتحدث معها في بعض الأحيان وأناقش معها الأفلام وأفكاري السوداء .
فقد كانت خمس تماثيل التي تعلقت بها .
الأول قد كان التمثال مقطوع الرأس الذي لمسته في أول مرة ، قد سميته < راش - Rache >
أظن أن الإسم كان عشوائي كون ذلك التمثال كان جالسا على ركبتيه وحاملا لسكين ، ورغم ذلك لا يملك رأساً منحني شعور المحاولة بيأس ، لذلك فأنا أحدثه عن الكتب وفي بعض الأحيان أتدرب على نكتي السوداء معه وأتنمر على كونه لا يملك رأسا .اما التمثال الثاني فكان إسمه < جاز - jaz >
لقد ذكرني بموسيقى الجاز رغم دموية شكله ، فقد كان تمثالا يسار صدره فارغ وكتب تحت ذلك الفراغ كأنه وشم لتمثال<يسارك يبدو فارغ تفضل خاصتي ولندخن معا فهذا لا شيء >
وفي يده كان حاملا لشكل منكسر كان يبدو كالقلب .
لقد كان تمثال يزيح الهم عندما إعتادت عيناي عليه ، أردت في عقلي التصديق التام أنّ وشمه يخاطبني .
وبقيت أدخن في كل مرة تقع عيناي على وشمه .أردت تخليد قلبه .أما التمثال الثالت كان < إيم - Ime >
أناديه في بعض الأحيان الإيمان الباهٍت كان عبارة عن إمرأة مقطوعة الأذرع لكنها كانت تملك أجنحة ظاهرة من كتفها كانت أنثى تنظر لسقف .ولا أعلم لما وضعها جدي في موقعها ذلك ، فقد كان السقف مزخرفا بشكل أطفال الملائكة ذات الأجنحة .
لطالما إعتبرت أن الإيمان شيء بعيد عن واقع اللمسات ربما لذلك أذرعه إنقطعت لكننا نصل في بعض الأحيان لشعور به يطفو بجانبنا ، تلك هي أجنحتهوبخصوص التمثال الرابع فقد كان < مون - Moon >
كان تمثالا كل تفاصيله باهتة ، فقد كان عبارة عن أنثى إسمها بيلا ، ظهرت أذرع و جذع لأنثى أخرى إسمها فيرا خلق من ظهرها حيث تضع فيرا تاجا بعلامة القمر على رأس بيلا ،
كان مشهدا غريبا و كأنني رأيت أنثى تتوج نفسها .
YOU ARE READING
سيرة ذاتية لِميغالومانيا | Autobiography for Megalomania
Romanceفقالت : أنا متعطشة للأضواء لشهرة ولمجاملات العبثية أنا مصابة بمغالومانيا أنا هي " أكتوبر لاتينا فاريل ". رواية سيرة ذاتية على شكل رواية .