الحلقة الرابعة عشر

1.2K 78 7
                                    

.(( يا جماعه أنا قربت اصوووت من قلة التفاعل ده مش اسلوب يا كباتن كدا 🙂😂حرام عليكم صوتوا وخلصوني الرواية 5k والتصويت حتى مكملش 300 ده يرضي مين يا حكومه 🙄 ببارتات دسم زي دي و مليانه حلاوه بالقشطه ها ردوا عليا عليتوا الضغط عندي وانا عيانه وصاحبه مرض استغفر الله العظيم🚶‍♀️🙂 طبعا هتغضوا الطرف عن صياحي ده وهتمشوا كدا عادي من غير ما تصوتوا 😡😡))
.............................

الحلقة الرابعة عشر•< في حب الألماس التقينا> بقلمي نورهان ناصر

ضغط على يده قائلا بنبرة حازمة :
- بابا لو سمحت لايمتى هاعيش في الخطر ده بقى ؟ أنا زهقت حراس ، حراس ومراقبة وأسلحة نفسي أكون طبيعي زي بقيت الناس بجد زهقت أي مكان بدخله بالجيش اللي باعتوا ورايا الناس بتخاف وتفضيلنا المكان وأنا مش هاعيش حياتي هربان كدا حضرتك عارف إن عمري ما كنت جبان .

جلس على كرسي مكتبه هاتفا بنبرة حادة:
- ده لأمانك مش منظره ولا ترهيب للناس أنا ليا أعداء في كل مكان وناس من جوا الوزارة مستنيين ليا غلطه علشان يهجموا ومتنساش الناس اللي بيطاردوك دول .

مسح على وجهه هاتفا بنفاذ صبر:
- من الآخر هعمل شهر العسل ومش هأجله .

نظر له بتعب قائلا :
- طيب خلاص ، بس بشرط الحراس معاك .

حدقه بذهول يصحبه استنكار قائلا :
- الحراس ؟ بتتكلم جد يا بابا ؟.

أكد بنبرة حازمة :
- آه من ايمتى وأنا بهزر معاك بص يا كريم عايز تروح شهر العسل موافق يا سيدي بشرط معاك حراسك أنا مش حمل مفاجآت تاني ومش بس الحراس أنا هبعت معاك فرقة من المخابرات لزوم الإحتياط الأمني لأني واثق أن الناس دي مش هايسيبوك في حالك .

زفر الهواء بغضب شديد ، أغمض عينيه لحظات مرددًا بسخرية:
- وبالمرة ابعت معايا كتيبة الجيش الوطني دول ما يكفوش.

ضرب بيده على سطح المكتب مغمغمًا بحدة:
- كريم مش بهزر ده لمصلحتك ولمصلحتها ده اللي عندي ولا مش خايف عليها .

قبض على يده معتصرا إياها بقوة ، صك على أسنانه بحنق قائلا:
- ده مش شهر عسل ده دي فسحه أمنية مشددة كمان مش هاكون مرتاح كدا وأنت بتضغط عليا .

استنشق الهواء بهدوء ثم ابتسم قائلا:
- اعمل لك إيه انت اللي معندكش صبر طيب ، أنا مجهز كل حاجه على فكره ولوما المشاكل دي كنت قولتلك أنا حجزت لك جناح كامل في جزيرة تيومان في ماليزيا وبالنسبة للحراس والضباط دول ما هيصدقوا يوافقوا يستمتعوا شوي وفي نفس الوقت مش هيضايقوكم يا سيدي والتذاكر جاهزة والطيارة الخاصه مفيش بقى حجه كدا .

ابتسم بقلة حيلة هاتفا بنبرة مرحه:
- مسبتليش أي حجه اصلا ، يخليك ليا يا احن اب في العالم .

نهض والده مبتسما ببشاشه اقترب كريم منه وعانقه بمحبه ، طرقت ليل على باب المكتب قائلة بقلق لما طال اجتماعهم :
- عمي الغدا جاهز .

في حب الألماس التقيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن