10

477 63 68
                                    

تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا

-

"المِثليين؟"

"نَعم!، في الحَقيقة.. إبني مِثلي! لِذا؟ فَقط أردتُ الاستفسار مِنك، بالاخص لِكونك مِن روسيا.. المِلثيون لا يَحظون بِحياة سَليمة هُناك على حَدِ عِلمي"

المِثلية؟، جيمين في الحَقيقة لَم يُفكر في هذا مِن قَبل.. لَكِن لَم يَكُن مِن المُعارضين!، كانَت أفكارهُ عَنهُم شِبه قَليلة.. أو هذا فَقط ما لا يُحب الاعتراف بِه!

مِن صَمت ألكسَندر تَنهد جيفر وَ أرادَ الحَديث لَكِن قاطَعهُ الآخر بِصوت هادِء..

"لَم أكُن ضِدَهُم يَومًا..سَمِعتُ بالاعدام، الاغتصاب، الذَبح الذي يَنولونهُ مِن الحكومة وَ الناس.. لَكِن هذا فَقط كانَ قاسيًا.. عِقاب أشخاص لِأنهُم فَقط ذَوي ميول مُغاير؟.. ألَيسَ هذا ظُلمًا؟ هَل هُم الرَب؟؟، على الرُغم مِن تَديُني لَكِن.. هذا غَيرُ عادِل أبدًا!"

أضافَ بَعدَ ثَواني صَغيرة

"إن كانَ هذا في نَظرهم الحُب السَيء! لا أحَد يَهتم! فَقط ليَجعلوا الآخرين يَعيشوم حَياتَهُم.."

بِصراحة هو سَمحَ لِلسانه بِقول ما سَبق.. إلفانور وَضعَ يَدهُ فَوق كَتف جيمين وَ أردَف بَعدَ ثَواني..

"إذًا؟.. أستَطيع الاطمئنان على إبني رِفقَتك؟"

"ماذا تَعني؟"

جيمين تَفاجئ مِن كَلام صَديقه العَجوز!!، لِما الاطمئنان؟ هَل هُناك خَطبٌ ما؟

"أعتَقِدُ إنَك تَعي كَوني عَجوزًا بالفعل.. أنا أُعاني مِن بَعض الأمراض الشَديدة، وَ مَوتي قَريب على أي حال! حتى أدويتي لا تُفيد.. رُغمَ مُحاوَلة صَغيري جَلب الأدوية وَ الأطباء!!، أنا مَيؤسٌ مِني ألكسَندر..! وَ أُريدُ مِنك الاهتمام بأبني!، لا تَقُل لَن أموت..أرجوك لا تَفعل!"

تَنهد جيمين وَ إحتَضن صَديقهُ الذي شَعرَ بالانكسار لِبُرهة.. كانَ في غاية الخَوف على طِفله الوَحيد أن يَكون وَحيدًا إلى الأبد دونَ سَند!!، لَكِن جيمين جَعلهُ يَطمئن..!

"لا تَقلق، هو بَين عَيناي وَ شُغافي"

،،

"هذا هولي!، هو كَلبي الصَغير!"

قالَ يونغي يُعرفُ الاطفال على كَلبه الصَغير ذو اللون البُني

"إنَهُ لَطيف!!"

"نَعم هو كَذالِك، ديفي! عَزيزي لا تَخف إقتَرب وَ إلمسه!"

يونغي عِندما لاحَظ بِكر جيمين الذي إبتَعد قَليلًا مَع إبتسامة صَغيرة هو طَمئنهُ بِرقة، أمسَكَ بيد ديفيد وَ سَحبهُ بِرفق بَينما الآخر إبتَلعَ ريقهُ بِصعوبة..!

"أُنظُر؟، هولي لَطيف وَ ودود! هو لَن يؤذيك!"

"ديفيد لَم يَسبق وَ إن رأى كَلبًا عَن قُرب!"

صَوت جيمين أجابَ على يونغي الذي نَظرَ إلَيه وَ تَورد، رؤية رَجُل وَسيم فَقط حَسنًا.. تُثير إهتمام الأصغر!

"بابا!!، يوني قامَ بجولة حَولَ قَصرِهم مَعنا!"

رافائيل الصَغير نَبس بَينما جيمين رَفعهُ عَن الأرض، تارِكًا المَجال لَه ليَتحدث بَينما آري وَ ديفيد يَلعبان مَع هولي..

إقتَرب يونغي مِن الأكبر وَ الابتسامة الجَميلة تَعتلي شَفتيه الوَردية

"الاطفال وَدودون!، هم مَحظوظ بِهم"

نَبس الأصغر مُحاوِلًا بَدأ حِوار بَينهُم، جيمين فَهم هذا وَ أنزَل صَغيرهُ مُخبرًا أياهُ أن يَذهب مَع إخوته قَليلًا..

"حَسنًا، هُم سَببُ كَوني على قَيد الحَياة وَ أحتَمل هذه الحَياة! في سَبيلهم!"

"أتَفهمُك، أبي فَقدَ أُمي عِند إنجابي.. كانَ عَليه أن يَكون الاثنَين مَعًا، أنا بِالفعل مُباركٌ لِأمتلاكي أبًا مِثلَه كَما أطفالُك مُباركون لِأمتلاكِك!"

يونغي الذي كانَ يَتفهمُ شعور الاطفال وَ لَم تَغب عَنهُ حينتهُم المُفرطة على بَعضِهم وَ غَيرهم، كأنهُم يُريدون إعطاء جُزء مِن الحَنان الذي يُعطيه ألكسَندر

كأنهُم يُريدون إثبات إنَ أباهُم لَيسَ بِحاجةً لِشَخص آخَر يَعتني بِهم!، هذا فَقط.. كانَ دافِئًا!

لا تَجد الكَثير مِن العِلاقات هَكذا، إنها عِلاقات نادِرة!

"تَعلم! إعتَقدتُ إنَك مُقبل على الزَواج سَيد جيمين!"

قالَ يونغي وَ هو يَعني أن يُلطف الأجواء أكثَر وَ حَسنًا لا ضَير مِن هذا؟، فيما جيمين تَفاجئ وَ ضَحِك

"على الزَواج؟، أنا بالفعل سأُشارِفُ على دخول الاربعين!"

"لا تَقُل هذا!، أنتَ فَقط شابٌ في النهاية.. همم تَعلم؟ الرِجال لا يَشيخون في الأربعينات!، حَسنًا هذا هو العُمر المِثالي!"

يونغي قالَ وَ هو يُشَجعُ الآخر ليَعرف كَم هو لا يَزال شابًا! وَ لَيسَ عَجوزًا كما يَظُن..!

"همم، إذا تَزوجك شَخص في عُمر الاربعين سَتوافق عَليه؟"

"لِما لا؟، العُمر لَيسَ مُهمًا، إن كانَ يُحِبُني وَ يَجعلُني سَعيدًا هذا يَكفي!"

قالَ الأصغر بِعيون لامِعة وَ صِدق، جيمين إبتَسم هذا الصَبي الصَغير يَتحدث جَيدًا بالفعل .

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Bad religion  ∆ Jiyoon +18 ✓Where stories live. Discover now