تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا
-
"يون!، يا عَزيزي بِماذا مَشغول البال أنت؟!"
سأل رَفيقهُ الأصغر مَع إبتسامة صَغيرة، يونغي تَنهد وَ حَسنًا بَدى مُشَوشًا نَوعًا ما!
"يَتعلقُ الأمر بِرَجُل؟"، رَفيق الشاحِب سأل بِتَرقُب وَ عِند إحمرار وَجه يونغي هو تأكد!، ليَصرُخ بِصوت مُتَحمس وَ بَعدها بِسُرعة يَبتغي مَعرفة مَن هذا الشَخص الذي يَجعلُ يونغي مُشَوشًا!!
"على رِسلك داني!، حَسنًا، إنَهُ صَديق أبي! هو أرمَل!"
"هاه؟؟، أرمَل؟ صَديق أبيك؟، لا يَمتلك اطفال صَحيح؟! أم يَملك؟!"
"هو يَملك، الفَتى الذي في صَفك! ألكسَندر ديفيد! هو إبنُ الرَجُل الذي أنا مُعجبٌ بِه، هو وَ أولادُه لَطيفون لِلغاية!"
تَفاجئ دانيال لَكِنهُ كانَ سَعيدًا لِأجل صَديقه!، رؤية يونغي مُحمرًا وَ شَديد الرِقة بِسَبب شَخص مُعجَب بِه لَيسَ دائِمًا!، هذه المرة الأولى التي يَرى فيها صَديقهُ هكذا!
"إذًا، لَو حَصل وَ تواعدتُما، سَتكون في الاعلى؟"
"أنا؟؟، وَ في الاعلى؟ صَديقي العَزيز! أنا خاضِع حَدَ النُخاع!"
بِعبوس يونغي تَحدث وَ صَديقهُ ضَحِك بِصوت عالي، فيما الشاحِب تَورد أكثَر مُغطيًا وَجههُ ليَهمس بِصوت خَفيف وَ رَقيق، "نَتواعد؟! يالهي!!، تَخيل هذا!، سأموت!"
في الناحية الثانية مِن المَدرسة كانَ آري وَ ديفيد يَمشيان مَعًا، هُما إنتقلا إلى المَدرسة مُنذ أربعة أيام!
"إذًا؟، الاصدقاء لَطيفون مَعي"
نَبس آري بِصوت هادِء، فيما ديفيد هو الآخر تَنهد مُردِفًا، "الجَميع لَطيف هُنا، لَكِن أفتَقِدُ أصدِقائي هُناك!"
عِندما قالَ الأكبر هذا الأصغر عَبس وَ كأنهُ تَذكر شَيئًا ليَتحدث هو الآخر،"إشتَقتُ لِجوزيف!"
جوزيف هو الشَخص الذي آري مِعجبٌ بِه، لَكِنهُ لَم يُخبر أي أحَد سِوى ديفيد الذي تَفهم شَقيقهُ وَ إستَلطفهُ لِلغاية، على الرُغم مِن غَرابة الأمر..؟!
"هذا يون؟!"
سأل آري عِند رؤية يونغي يَمشي إلَيهم رِفقة صَبي ذو شَعر أحمَر، وَ عِند الوصول إلَيهم يونغي تَحدث بِودية
"هذا صَديقي دانيال، هذان ديفيد وَ آري الذان حَدثتُك عَنهُما!"
تَصافح الاثنان مَع دانيال الذي رَحبَ بِهم، هو في ذات فَصل ديفيد لَكِن حَسنًا لَم يَسبق أن كَلمهُ أو تَعرفَ عَليه، بَينما آري إستَلطف ذو الشَعر الاحمر بِشدة!
"إذا كانَ الاولاد جَميلون هكذا ماذا عَن الاب؟"، هَمس دانيال بِصوت خَفيض ليَقرصهُ يونغي بِحدة مُعطيًا أياهُ نَظرات قاتِلة!! .
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
YOU ARE READING
Bad religion ∆ Jiyoon +18 ✓
Romanceالديانة السَيئة أحيانًا تَكون الحُب الذي تُعطيه لِشخصًا ما؟.. تَجدُ ذاتَك لا تَنفكُ تُفَكرُ بِه كما لو كانَ دينَك، او رُبما عَقيدَتك الصُلبة! تَجدُ ذاتَك تَركضُ بَحثًا عَن فِردوسِها مُتَخطيًا العَقبات! لَعلَك تَصلُ طَرف خَيطها وَ نورِها الضَئيل.. ا...
