24

357 40 4
                                    

تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا

-

يُ-

كانَ الماء يَسير على جَسدي بِسلاسة، كُنتُ ظاهريًا في حالة سُكون! لَكِن داخِلي في حَرب وَ عواطِف مُضطربة!

مَضى يَومان مُنذ إعتراف السَيد ألكسَندر لي!، شَعرتُ بِشيء مِن السَعادة؟ ضَغطُ دَمي إنخَفض يَومها..

هذا مِن فَرط السعادة!

لَكِن في ذات الان شَعرتُ بِنوع مِن القَلق، لا أعلَم! كانَت فَقط مَشاعِرًا مُتعثرة! أودُ إخبار أبي بِها!، لِلأسَف هو في المَشفى لِأشتداد مَرضه!

وَقتُ إمتحاناتي أيضًا إقتَرب، لَن أستَطيع رؤية أبي كَثيرًا، أخشى أن يُصيبهُ مَكروهٌا دونَ عِلمي! وَ رُغمَ ذالِك ألكسَندر كانَ إلى جانِبه!

في لَحظة أنهياري أخبَرني، 'لابأس يون، جيفر سَيكون بِخَير، لابأس انا الى جانِبك صَغيري'

كانَ في غاية اللُطف وَ الرِقة.. هو مِثالي!!

،،

خَرج يونغي مِن الحَمام الذي لَم يَستغرق سِوى نِصف ساعة، كانَت المِنشفة تُغطي كامِل جَسده - كما إعتادَ في الصِغَر -، كانَ يُحب فِكرة تَغطية كامِل جَسدِه!

هو حتى إمتَلك فِكرةً مؤخرًا، إنهُ يُريد أن يَرتدي قُمصان جيمين! وَ يُريد أن يَحتضنهُ الأكبر مِن الخَلف

الكَثير وَ الكَثير مٌن الخَيالات راوَدته إلى دَرجة الاحمرار خَجلًا بِوداعة!

إرتدى بِنطالهُ القَصير رِفقة قَميص لَطيف، بدى في غاية اللُطف بالأخص عِندما جَربَ وَضع مِشبَك فَراشة

"تَفضل!"

نَبس لِلطارِق بَينما هو أمامَ المِرآة يُعَدِلُ المِشبك ذو الفَراشة الأزرَق، إبتَسمَ بِودية مُلتفتًا ناحية الخادِمة..

"السَيد ألكسَندر هُنا، هو سَيأخذُك إلى المَشفى"

"اوهه!، هَل هذا المِشبك يولائِمُني؟"

هو سأل، هي أومأت مَع إبتسامة صَغيرة مادحةً جَمالهُ الاخاذ، فيما هو نَزل بأسرع ما يَستَطيع مخافة التأخُر

رأى جيمين جالِسًا على الاريكة الجلدية وَ عِند سَماع خُطوات الصَبي هو رَفعَ بَصرهُ نَحوه.." يون" هَمس..

يونغي تَورد بِخجل شَديد بَينما هَبط آخِر الدَرجات مُقتربًا إلى الرَجُل الأكبر وَ الاضخم مِنه

"هَل تأخرتُ عَليك؟"

"على الإطلاق!"

أجابَ سؤال الأصغر ذو الصَوت الرَقيق، تَنهد ألكسَندر وَ أمسَك بِكف يونغي الصَغيرة ذات الأطراف الوَردية بَين خاصته الخَشنة بَعض الشَيء إثرَ العَمل

"جيفر كانَ في غاية الشَوق لَك.."

"شُكرًا مُقدمًا لِأخذي إلَيه"

هَمهم الأكبر، الاثنان لَم يَتوانيا عَن صُعود السَيارة، جَلس يونغي إلى جانِب جيمين الذي بدأ القيادة

إلفانور الصَغير لَم يَنتبه إلى النَظرات التي يُلقيها ألكسَندر كُلَ لَحظةً نَحوه، النَظرات العاشِقة الدافِئة

هي ما غَطت عَيني جيمين أثناءَ إستراق النَظرات، كانَت إحدى الاغاني الخاصة بِالمُغنية لانا مُشَغلة.. بِصوت خَفيض رَقيق، بالاضافة الى جَو الغُروب وَ ألوانِه الارجوانية تَنعكس داخِل السَيارة..

ما أعطى جيمين مَظهرًا أفضَل بِنظر الأصغر وَ إلذي كانَ يَفعلُ ذات الشَيء دونَ إدراك الاخر..

-

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Bad religion  ∆ Jiyoon +18 ✓Where stories live. Discover now