تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا
-
"بابا،لا تَملِكُ شَيئًا لِأخبارِنا بِخصوصِه؟"
سأل رافي بِصوت لَطيف مُبتسمًا بِسذاجة بَينما آري نَكزهُ رامِقًا أياهُ بِغضب وَ حِدة! يُخبرهُ أن يَلتزم الصَمت
"ماذا تَعني رافي؟"
"لا شَيء!، رافي فَقط يَتحدثُ بِالهُراء كَثيرًا!"
عَبِس رافائيل عِند قَول ديفيد هذا وَ مُوافَقة آري لَه! نَظرَ إلى أبيه وَ نَبسَ بِنبرة جادة..
"بابا! لا أُحِبُ قَولَ هذا لِأنَني سأكونُ قَليل أدَب!، لَكِن بابي! ألكسَندر جيمين! إن لَم تَتزوج إلفانور يونغي سأركلُ مؤخرتك الهَرِمة إلَيه!"
ضَحِك ألكسَندر بِصدمة!! مِن حَديث إبنه وَ الجُزء الاخير تَحديدًا بَينما كانَ الاكبران يُغَطيان وَجهيهما بإحراج شَديد!
"رافي-"
"بابا!! إذهَب إلَيه! وَ تَزوجه!! لا أعلَم لِماذا تَتأخَر!، يون يَستحقُ شوقر دادي- اقصد زوجًا مِثلَك"
دَفعهُ طِفلهُ الصَغير وَ فَعل الآخران أيضًا!، كانَ رافائيل جَيدًا بِفعل هذا الشَيء! هو يُريدُ سَعادةَ أبيه بِشدة!
"أحسَنتَ رافي!"
"إسمَعا لي دائِمًا، حَمقى!"
،،
دَخلَ جيمين القَصر وَ إبتَسم بِتوتر! هو مَصدوم مِن أبنائِه! بالاخص أصغَرهُم، نَظرَ إلى يونغي الذي تَفاجئ بِوجودِه!!
"حُبي"
هَمس الأكبر بِصوت عَميق جارًا الأصغر إلى أحضانِه بِلُطف شَديد، هو قَبلَ خُصلات يونغي الطَويلة
تَورد الأصغر وَ كانَ في غاية السَعادة بَين أذرُع رَجُله الدافِئة، "تَبدو سَعيدًا..هُندِبائي! هَل حَدث ما يَسُرُك؟"
"بَل ما يَفوق تَصوري المُتواضِع!"
أجلَس يونغي إلى جانِبه وَ أخبَرهُ بِما جَرى!، في الحَقيقة يونغي إستَغرب إعتَقد إنَ الاطفال رُبما سَيرفضون؟..لَكِن كانَ في غاية الامتنان لِقلوبِهم الرَقيقة!
"هذا جَيد جيميني-"، تَورد يونغي عِند إضافة ياء المُلكية لِأسم ألكسَندر ما زادَهُ جَمالًا وَ دِفئًا..
"روحُ جيميني أنت، يون! أعتَقِدُ إنَنا جاهِزان لِلزواج!"
نَبس جيمين وَ هو يُقَبِل يَدي أميره، إبتَسم يونغي بِخفة لَكِن عَبِس قَليلًا.."ماذا عَن والِدَيك؟ عائِلتك؟"
"سأُرسِل دَعوة، هذه حَياتي يونغي! أنا لا أهتمُ بِهم حَسنًا..؟ أنا دائِمًا أهتمُ بِك وَ بأطفالي! ثِق بي!"
"أُحِبُك كَثيرًا جيميني!!"
-
رأيكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
YOU ARE READING
Bad religion ∆ Jiyoon +18 ✓
Romanceالديانة السَيئة أحيانًا تَكون الحُب الذي تُعطيه لِشخصًا ما؟.. تَجدُ ذاتَك لا تَنفكُ تُفَكرُ بِه كما لو كانَ دينَك، او رُبما عَقيدَتك الصُلبة! تَجدُ ذاتَك تَركضُ بَحثًا عَن فِردوسِها مُتَخطيًا العَقبات! لَعلَك تَصلُ طَرف خَيطها وَ نورِها الضَئيل.. ا...
