14

484 55 27
                                    

تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا

-

"أبي أتى، هيا ديفيد!"

صاحَ آري أثناء حَمل حَقيبته السَوداء على ظَهره، فيما ديفيد نَظرَ لِيونغي الذي على الأرجح يَنتظر السائِق، لَكِن بالفعل هذا مَوعد الخُروج وَ السائِق تَأخر!

"يونغي!، لِماذا تَقفُ وَحدك؟، تَعال مَعنا ليوصلك أبي أيضًا!"، ديفيد بِودية نَبس، فيما يونغي شَعرَ بالاحراج لَكِن لابأس؟ السائِق تأخر وَ ساقاهُ تَعبتا بالفعل!

أومأ مَع إبتسامة وَ سارَ رِفقة ديفيد الذي كانَ يُحاذيه بالسَير، لِكون طولهم لا يَختلف في الحَقيقة

"أعطياني الحَقائِب!"

قالَ جيمين وَ أخَذ حَقيبة يونغي وَ ديفيد واضِعًا أياها بالخَلف كما فَعل مَع حَقيبة طِفله آري، بَينما رافائيل قَد أتى مَعهُ أيضًا

"يون!، إجلس مَعي!، ديفي عُد إلى الخَلف!"، الأصغر بَين الجَميع تَحدث بَينما يَنزل ليَجلس يونغي أيضًا

"حَسنًا لابأس من الجلوس في الخَلف-"، يونغي ذو الوَجه المُحرَج نَبس!، كانَ في غاية التَوتر وَ الخَجل!

"لا بأس يونغي، أنتَ الأكبر هُنا هيا إجلس عَزيزي!"

جيمين بِلُطف وَ رِقة ناحية الصَغير الذي زادَت نَبضاتُ قَلبه ليومأ بَينما يَصعدُ وَ رافي الصَغير جَلس فَوق فَخذيه، كانَ مِن الواضِح لِجيمين إنَ رافائيل يُحُبُ يونغي كَثيرًا! كما الأمر لأطفالِه!

في الحَقيقة.. حتى ألكسَندر يَستلطفُ الاصغر، حَسنًا! لَم يَعتد أن يَفعل هذا! هو في حَياته لَم يَستلطف سوى أطفالِه الصِغار!، لَكِن يونغي مُختَلف عَنهُم!

تَنهد وَ رَكزَ بِالطَريق يَتجاهل النَظر لِيونغي الذي كانَ يَلعبُ بِخُصلات رافي الذي يَتحدثُ إلَيه بِحماس..

الكيمياء الفَريدة بَين يونغي وَ أطفال جيمين مُثيرة لِلأهتمام!، فَكرَ الأكبر بِكم هو مَحظوظ لِكون يونغي أحَبَ الاطفال كَما فَعل الأصغر!، حَسنًا كانوا مُتَحابين

"يوني، هَل سَننام مَع بابي؟"

إتَسعت عَينا يونغي وَ نَظرَ لِجيمين بِطَرف عَينَيه!!، قاطَع هذا التَوتر آري الذي نَبس، "عِندما يَرتاحُ رافي المُشاغب لأحد هو يَجعلهُ يَنام مَع أبي، أي الثَلاثة معًا!"، أومأ يونغي بِخفة

بَينما يَودُ أن تَنشق الأرض و تَبتلعهُ!

"ما رأيُك أن تَنقُل أغراضَك إلى غُرفَتي؟، رافي يُريد مِنك أن تَنام الى الابد مَعنا!"

-

صَمت..فَجرها رافي 😭!

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Bad religion  ∆ Jiyoon +18 ✓Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora