12

454 53 54
                                    

تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا

-

كانَ جيمين في الحَمام بَينما يونغي دَخل الغُرفة، في الحَقيقة إنَ جيمين بالفعل إنتَقل إلى جِناحِه الذي تَمَ تَجهيزُه!

"والِدُك يَستحم، همم؟"

"لا تُغادِر يوني!"

بِعبوس صَغير رافائيل نَبس وَ هو يَشدُ على رَقبة الأكبر الذي يَحملُه، تَنهد الشاحِب وَ الدُماء تَفجرت في خَديه! عِند خروج جيمين..

عاري مِن الأعلى، حَيثُ عَضلاتُه المُبتَلة وَ المُغوية بِذاك الاسمرار جَعلت الأصغر يَنسى نَفسه!! ناهيك عَن المُنشفة التي بالفعل تُغطي الجُزء السِفلي لَكِن وَ اللعنة!!! حَوضُ ألكسَندر فَقط..مُثير!

"بابا!!"

نَزل الأصغر مِن حُضن يونغي الذي وَضع يَدهُ بِشكل تِلقائي على رَقبته مِن الخَلف يُمَرِغُها بِأصابِع مُرتَجفة!

هذا كانَ في غاية الاحراج!، جيمين حَملَ طِفلهُ الذي إبتَلَ مِن جَسد أبيه!!، "حُبي الصَغير هُنا؟، هَل تُريد النَوم مَع بابي؟"

أومأ رافي وَ أردَف بِذات اللحظة بِصوت مُتَحمس، "يوني سَينام مَعنا أيضًا!!، هَل يُمكُنهُ هذا؟ أرجوك أبي!"

رأى ألكسَندر إحمرار وَجه الأصغر المُبالغ بِه وَ إبتلاعهُ ريقهُ أكثَر مِن مَرة، وَ حتى إرتجاف يَديه الصَريح!!

"يونغي، لا تُمانِع فِعلَ هذا لأجل رافي؟"

"أنا؟لا! أعني نَعم!!، إنتَظر!، أنا مُشَوش.. لَكِن نَعم سأفعل لأجلِه!"

يونغي نَبس وَ هو يُواري عَينيه عَن الرَجُل الآخر، لَم يَنتبه لأنفه سِوى عُندما إبنُ جيمين الأصغر نَبس، "أنفُك يوني! إنَهُ يَنزف!"

إتَسعت بؤبؤ يونغي الذي سَريعًا قامَ بِسَحب بِضع مَناديل حاشرًا أياها في أنفِه!

"يالهي!، هَل جُننت؟ يونغي! إصبر!"

جيمين بِفَزع نَبس، هو قامَ بِتَرك رافي على الأرض بَينما أخذَ كَمادات بارِدة مِن الثَلاجة الخاصة بِه، هو سَريعًا إقتَرب وَضعَ يَدهُ اليُسرى خَلف عُنق الأصغر وَ الثانية وَضعَ فيها الكَمادة فَوق أنفِه، الجَيد إنَ يونغي بالفعل كانَ قَد أخفَض رأسهُ ما جَعل الدَم الفاسِد يَخرُج

"تُعاني الرُعاف؟"

"لا بأس أنا بِخَير!"

شَعرَ يونغي بالاحراج!!، أنفاسُ جيمين الحارة تَضربُ وَجههُ إزاء هذا القُرب الخادِش لِقَلبه!!، حَسنًا هو الآن رُبما واقِع قَليلًا؟؟

إبتَعد الأكبر مَع مَسحه على خُصلات الأصغر الناعِمة

"كُن بُخَير، قِطة"

،،

-يُ

قِطة؟.. مُنذ رؤيَته عاريًا، وَ ذالك القُرب اللعين الساخِن!! وَ الان قِطة؟، هَل يَتعمدُ ذالِك..؟

يالهي يونغي!! لا تكُن أحمقًا، حَسنًا أنا فَقط مُشوش!، وَ الان.. هو يَحتضنُ رافي بِدفئ، وَجههُ الوَسيم مُقابِلٌا لي!، يالهي.. ألهِمني الصَبر!

حَسنًا أنا مُمتَن لِرافائيل على سَحبي ناحية غُرفة أبيه، أنا الآن أحظى بأفضَل وَقت، وَددتُ لَمسَ وَجهِه

'بِرَوية!'

هَمس لِنَفسه داخليًا وَ قامَ بِمَد أصابِعه النَحيلة..، لَمسَ خَدَ ألكسَندر الخَشن بِرقة.. كانَ مَلمسهُ حَسنًا! فَقط خَشنًا وَ ناعِمًا في ذات الان!

لَم أكبَح إبتسامتي وَ أبعَدتُ يَدي بَينما عَيناي لَم تَزل عَن هذا الجَمال وَ الوَسامة .

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Bad religion  ∆ Jiyoon +18 ✓Where stories live. Discover now