عيلة

85 8 3
                                    

{إن الله وملائكته يصلون علي النبي يأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}

وقفت امامه بعدما استجمعت شجاعتها وقالت وهي تنظر في عيناه
"معاذ انت بتحبني"
اتسعت اعينه ولكنه تدارك الموقف

"اكيد بحبك زي اختي يعني"

تنهدت وقالت بهمس

"الحمدلله زي اخته"

"بتقولي حاجة"

"لا لا مفيش.. يلا نركب العربية" قالتها بهدوء
في السيارة كان يقود السيارة وهي في المقعد الذي بجانبه

نظرت اليه وقالت

"انت لسة زعلان مني"

نظر اليها وقال

"هزعل من ايه هو انتِ عملتي حاجة تزعل" قالها

"معاذ واضح انك زعلان مني كل ده عشان محمد ما انت بصراحة كلمته وحش اوي" قالتها

اوقف السيارة بسرعة

"انا مش مرتاح لمحمد ده يا مَدين" قالها بغضب

"مالك يا معاذ بجد انت مدايق منه ليه"

"مش مدايق هدايق منه ليه انا بس خايف عليكي" قالها بتوتر

"خايف عليا من ايه بس انت شوفت محمد كويس وبعدين انا حاطة حدود في كلامي معاه"

"انتِ عايزة ايه برده يا مَدين" قالها بتنهيدة

"عايزاك متقلقش عليا وتبطل عصبية معايا شوية"

نظر اليها بحب وقال"حاضر "بهدوء تام

" يلا انزلي وصلنا انزلي"

نزلت من السيارة تتجه الي المنزل

في مكان اخر

كانت تقف في الشرفة تتحدث مع صديقتها في الهاتف وتضحك كثيرا اقترب منها شقيقها وقال

"بتكلمي مين" قالها بنبرة شك

التفتت اليه وقالت"دي نور صاحبتي في حاجة ولا ايه"

"وريني كدة الموبايل" قالها بنبرة تحكم وشك

"انت بتشك فيا"

"اه بشك فيكي وريني بقي تليفونك ده"

"طب مش هوريك التليفون خلاص" قالتها بانزعاج

بينما هو قام بصفعها علي وجهها بقوة ومسكها من شعرها بقوة يشد به

لتبكي هي بشدة

"سيبني حرام عليك سيبني" قالتها وهي تبكي

"عشان تعرفي متسمعيش كلامي تاني" قالها وهو يمسك هاتفها ليري اسم صديقتها به ليتركها من يده
وهي تبكي

الرضا بي؟ Where stories live. Discover now