رسالة اعتراف ؟

27 2 6
                                    

"وقال ايه بقي معاذ "قالتها بعدم اهتمام
"قال إنه بيحبك وعايز يت"
قاطعته هي بصرامة وقالت"عبدالرحمن طبيعي جدا أن معاذ يكون بيحبني لاني أخته افهم بقي أنا أخته وهو عارف ده وانا عارفة طبيعي قربنا لبعض يخليك تفهم غلط عشان انت معملتش انت مهتمتش بيا كدة أنا اسفة بس لازم اقول الحقيقة ولا اهتميت اني اختك اصلا هو اهتم هو فضل معايا وجنبي هو مسابنيش لوحدي حتي لما سافر كان لازم يطمن عليا بالتليفون كل يوم وقف معايا في موضوع عمتك سهام وامك هو طول عمره واقف معايا وفي ضهري"قالتها

لينظر إليها بندم وحزن أنه تركها ولم يشعر بها
لتكمل"عبدالرحمن هو تفتكر انك ممكن تفرقنا عن بعض بالكلام الغريب ده "

ليردف هو بعصبية"افرقكوا ايه الكلام اللي بتقوليه ده أنا بقول الحقيقة وحتي اس"قاطعته هي مرة أخري بجدية "بردو هيقولي أنا بقول الحقيقة عبدالرحمن بطل غيرة لو سمحت انت غيرت من علاقتنا وعمال تقول كلام ملوش معني"

ليردف هو"اغير ليه معلش "قالها بعدم فهم

"عشان أنا وأنت علاقتنا مش كدة ولا ايه "

"أيوة علاقتنا مش كدة لكن ده ميخلنيش اغير لكن أنا بتكلم في واقع وبقول الحقيقة "

"عبدالرحمن انت بردو مُصر انك صح "

"أيوةصح هضحك عليكِ ليه "قالها هو باقتناع

لتردف "عبدالرحمن قفل علي الموضوع عشان زهقت"قالتها بملل

"لا مش هقفل علي الموضوع غير لما اقولك "قالها بعند

لتردف "طب بص انت بردو مش عايز تقفل علي الموضوع أنا مضطرة امشي عشان اتخنقت"قالتها وكادت ترحل
لكنه أمسك بيدها بشدة وهو يردف "مَدين أنا بقول الحقيقة صدقيني مش هكدب عليكِ حتي لو بغير "قالها

لتبتسم بسمة سخرية وفلتت يدها منه وترحل
لينظر هو في أثرها بحزن

كانت تسير في الطريق غاضبة تتحرك بسرعة كبيرة حتي استمعت الي رنين هاتفها لتفتح هاتفها

"الو "

"الو يا مَدين أنتِ فين"

"أنا في الطريق قربت اجي"

"اتأخرتي كدة ليه"

"كنت مع عبدالرحمن"

"عبدالرحمن "قالتها باستغراب

لتردف الآخري"هو عدي عليا في الجامعة وقعدنا مع بعض شوية لما اجي هقولك كل حاجة "
"ماشي يا حبيبتي..خلي بالك من نفسك "
"حاضر"

الرضا بي؟ Where stories live. Discover now