انهزاز الثقة

21 1 3
                                    

كانت تجلس في غرفتها تتدرب علي ما ستقوله عبدالرحمن ليقوم بمسمحتها
مسكت بهاتفها وكادت أن تتصل حتي ظهرت رسالة لها لتفتحها وقامت بقرأتها كانت ملامح الاستغراب والدهشة علي وجهها
قالت بدهشة"محمد بيحبني أنا ازاي "

أكملت"اخيرا طلع بيحبني "

رقصت بطريقة عشوائية
وظلت تغني

لتقف فجأة وتغيرت ملامح وجهها للحزن وقالت"اكيد بيضحك عليا اكيد مستحيل يكون بيحبني أصله هيحب فيا ايه يعني "قالتها بحزن وعدم ثقة

لتقوم بضرب رأسها وهي تردف"بس بس كفاية أنا تعبت "
لتتجه الي الفراش لتنام

في صباح يوم جديد

استيقظ بملل شديد بدأ يفرك في شعره حتي استقام من مكانه ليتذكر حفلة عيد ميلاد بسملة لينظر الي الساعة ليري أنها الساعة اربعة

ليردف "يدوبك البس "

قام بارتداء ملابسه التي كانت عبارة عن قميص وبنطال فتح قميصه حتي أسفل صدره وقام بضبط شعره
كان يبدو جذابا

بعد أن ارتدي ملابسه خرج من منزله

وقرر أن ينزل عند مَدين

وقف أمام شقتها ليقوم بطرق الباب

لتفتح مَدين

ليردف"السلام عليكم "

كانت مَدين ما زالت تنظر إليه وهي تردف"وعليكم السلام "

كانت تتفقده من اعلي الي أسفل
ليردف"مالك بتبصيلي كدة ليه "

"مفيش مستغربة بس ..قولي بقي انت شكلك خارج رايح فين"

"رايح عيد ميلاد واحدة صاحبتي كدة "قالها

لتنظر إليه باستنكار وتردف"صاحبتك ازاي يعني"
"صاحبتي معايا في الشغل"قالها

"ااه فهمت "قالتها بضيق

ليردف"مالك وشك اتقلب كدة ليه"

"مفيش بس استغربت انك عندك صحاب بنات عادي كدة "
"وفيها ايه "قالها

"مفيهاش ..كنت عايز مني حاجة ولا ايه "

"لا كنت عايز اطمن عليكِ مشفتكيش امبارح بس"قالها
لتلين ملامحها

ليكمل"علي العموم أنا همشي"قالها وكاد أن يرحل

لتردف"شكرا يا معاذ علي سؤالك"

ليستدير لها ويردف"علي ايه مفيش بينا شكر"قاله ثم رحل من أمامها

لتردف"حتي معاذ عنده صحاب بنات لكن أنا مينفعش يبقي عندي صحاب ولاد ايه التفرقة العنصرية دي"قالتها ثم قفلت الباب

الرضا بي؟ Where stories live. Discover now