صدمة

64 3 5
                                    

اتت للصالون لتبحث عن هاتفها لتري معاذ يمسك به رأها ليستقيم من مكانه وهو يطالعها بنظرات الغضب وامسك هاتفها ليردف"ايه ده يا مَدين "قالها وهو يريها شاشة الهاتف لتقرأ هي الرسالة ومضمونها" عاملة ايه يا مَدين" لتستغرب كثيرا واقتربت لتأخذ الهاتف منه لكنه تمسك به وردف"انتِ بتتكلمي معاه يا مَدين كمان وفي بينكو شات "

"والله ابدا هات الموبايل افتح الباسورد بس اكيد في حاجة غلط" قالتها وهي تأخذ منه الهاتف

وتري الرسالة كاملة وتريه اياها وهي تردف"هو لسة بعتلي انهاردة وانا اكيد مش هرد رسالة كاملة اهي"

نظر الي الرسالة وقد لانت ملامحه لانها ليست تتحدث اليه

"هو ازاي اصلا يتجرأ يبعتلك وجاب الاكونت منين"

"معرفش معرفش يا معاذ انا مش هرد وخلاص" قالتها وهي تنظر اليه

ليردف هو بغضب"ايه مش هتردي دي انتِ هتعمليله بلوك "

لتنظر هي له بانزعاج"بلوك ايه الموضوع مش مستاهل بلوك "

نظر اليها بغضب ثم اقترب منها خطوة وردف"يعني مش هتعمليله بلوك انتِ معاكي كيس جوافة ولا ايه"

"كيس جوافة ايه معاذ انت ابن عمي مش جوزي ولا خطيبي ولا حتي ابويا مش كل شوية هتفرض عليا تحكماتك" قالتها بانزعاج وهي تنظر له

"افرض عليكِ ايه انا خايف عليكِ وعشان خايف عليكِ هقولك كدة هو لو ناوي خير كان جه اتقدملك يا مَدين لكنه معملش ده مدخلش البيت من بابه دخله من الفيس فاهمة ولا ولا انتِ فاكرة اني مأخذتش بالي من نظراتك لي انهاردة" قالها بغضب وانزعاج وهو ينظر لها

"معاذ انتَ بس مش طايقه ومش بتحبه فبتقول كدة مش عارفة ليه بتكرهوا ودلوقتي بتخليني اشك فيه وفي تعاملاته عشان تخليني اكرهه لمجرد انك مش طايقه فلازم انا اتبع سيادتك واكرهه بردو" قالتها بغضب

لينظر اليها نظرة وجع والم فهي لم تفهمه او تشعر به لا تفهم ما معني ان يراها تحب غيره لا تفهم ما الوجع والقهر الذي يشعر بهم

نظرة اليها نظرة متألمة رأتها لاول مرة
نظر اليها بوجع ثم اردف"عندك حق انا وحش وشخص مسيطر وعايزك تتبعيني زي الحيوانات "قالها ثم رحل من امامها ذهب الي غرفته وبدء في تجهيز ملابسه واشياءه ويضعها في حقيبة كبيرة

لتأتي هي الي غرفته وتقف عند الباب وهي تردف" انت بتعمل ايه انا مش قصدي يا معاذ انا كنت متعصبة "

لم ينظر لها وظل يتابع تجهيز الحقيبة لتغضب هي وتتجه اليه وتقف امامه

وتردف"بصلي بقولك "

لم ينظر لها لتمسك هي بوجهه وهي تردف"قولتلك بصلي انا مش قصدي يا معاذ متلمش حاجتك"قالتها بهدوء لكنه بعد يدها عن وجهه واخذ حقيبته وكان سيرحل من الغرفة لكنها وقفت امام الباب وهي تفرد ذراعيها تمنعه من الخروج لينظر لها بملل

الرضا بي؟ Where stories live. Discover now