فصل5

25 4 3
                                    


عندما أشرقت الشمس وسط الصحراء، استيقظ الشاب وقرر النهوض والتوجه نحو ريان لإيقاظه من نومه العميق. لم يكن ريان سعيدًا بهذا التدخل وقال بغضب: "ماذا تريد؟"

أجاب الشاب بجدية: "ليس لدي وقت للمزاح. لقد حان وقت الاستيقاظ، ويجب عليك أن تكون جاهزًا لما هو آت."

رد ريان: "يبدو أنك تشعر بالوحدة هنا، أليس كذلك؟"

أجاب الشاب بغضب: "لا، ليس ذلك. أنا فقط لا أستطيع السماح للزمن بالتوقف. هناك أمور عاجلة يجب أن نتعامل معها."

رد ريان: "هاها، يبدو أنك مستعجل."

بعد وقت قصير، جاء الحارس عبدو وبدأ في فتح زنزانات المساجين. وأخذ ريان الشاب إلى الكافتيريا في السجن. تحدث الشاب بدهشة: "لماذا قلت أن المساجين هنا غرباء؟ إنهم يبدون بشريين أكثر منك."

أجاب ريان: "كنت أحاول فقط أن أخيفك."

بينما كانوا في الكافتيريا، تحدث شخص غريب إلى الشاب وقال له: "يبدو أنك جديد هنا، أليس كذلك؟"

أجاب الشاب: "نعم، أنا جديد هنا."

رد الغريب: "سررت بمعرفتك. أنا توماس مبغلول."

علق الشاب بدهشة: "لماذا جميعكم تمتلكون أسماءًا غريبة؟ أسماؤكم تبدو غريبة جدًا."

رد توماس: "لا تهتم بالأسماء. المهم، ما هو اسمك؟"

لكن قبل أن يستطيع الشاب الرد، دخل الطباخ وأخبرهم بأنهم يمكنهم تناول الطعام. عندما رأى الشاب الطعام، كانت عيناه تلمعان من الدهشة. تذوق الشاب طعم الدجاج المقلي والسلطة، وأدرك أنه هذا ليس مثل أي سجن كان يتوقعه. تذوق الطعام اللذيذ وقال في قلبه: "هل هذا حقًا سجن؟"

بينما كان الشاب يجلس في أحد المقاعد ويستمتع بوجبته بشهية، نظر ريان إليه بدهشة ورد قائلاً: "تبدو وكأنك لم تأكل شيء في حياتك. اهدأ، يا رجل. الأكل لن يساعدك في الهروب."

أجاب الشاب وهو يتناول الطعام بشراهة: "لا أهتم. و اغلق فمك  الذي يبدو و كأنه فم شاذ."...يتبع

فصل قادم سيكون افضل و اطول
اتمنى لكل قارئ يوما جميلا ان شاء الله

رحلة بدون عنوانWhere stories live. Discover now