فصل 8

21 1 0
                                    


بعد خروجهم مباشرة من الكافتيريا، قال قنطر: "ماذا عن الذهاب إلى المكتبة؟"

وافق الشاب وريان على الفكرة. كان الشاب يفكر بعمق بدون سبب محدد. في داخله، كان يسأل نفسه: "لماذا أشعر بالقلق؟ لدي ثلاثة أيام لأتعلم كيفية القتال ومواجهة رئيس الحراس، ولكن لماذا أشعر بهذا القلق؟ لم أكن أتوقع أن يكون لدي أصدقاء جدد، والتعرف على هؤلاء الأشخاص يثير فيّ بعض الاضطرابات."

فجأة، قاطعه ريان قائلاً: "ما الأمر معك؟ أنت تبدو وكأنك منغمس في أفكار عميقة. ليس الوقت للقلق الآن. نحن هنا في المكتبة. اختر كتابًا وابدأ في القراءة."

أجاب الشاب: "حسنًا، مهلا، أين قنطر؟"

أجاب قنطر بسخرية: "انظر خلفك حرفياً، منذ البداية، يا أحمق."

الشاب اتجه إلى الكتب وبدأ في استعراضها. ثم قال: "حسنًا، سأختار كتابًا وأبدأ في القراءة."

بينما كان الشاب يقتني كتابًا للقراءة، قال ريان: "اقرأ ما تشاء. إنه وقت جيد لتخصيص بعض الوقت للترفيه عن نفسك."

يتجه الشاب إلى كرسي ويبدأ في القراءة، لكن ما الذي سيجده في الكتاب وهل ستظهر لديه معلومات جديدة تساعده في تحقيق هدفه؟


الشاب: "أوه، ما هذا الكتاب؟ يبدو رائعًا، سأقرأه."

اسم الكتاب كان حرفياً "علامة استفهام"!

الشاب: "علامة استفهام؟ ياله من اسم رائع، أعتقد أنه كتاب كوميدي أو شيء مضحك مثل ذلك."

بدأ الشاب في قراءة الكتاب، وخلال دقيقتين، قرأ ثلاث صفحات، وكانت القصة تتحدث عن شخص لا يفهم شيئًا إلا إذا كان سؤالًا. ولكن وبينما كان يقرأ، لم يجد شيئًا مكتوبًا إلا بلون أحمر جميل: "هل أعجبك الكتاب حقًا؟ ابحث عني في زنزانة رقم 56 في السجن."

الشاب: "مهلاً، لحظة... هل هذه زنزانة 56؟ إنها تقع مباشرة أمام زنزانتي. سأخبر ريان وباقي الأصدقاء أنني سأذهب إلى زنزانة 56. يبدو أن الأمر مهمًا."

ذهب الشاب إلى قنطر وريان ووجدهما يقرآن كتابًا يبدو أنه عن كيفية أن تصبح جميلًا مثل "كيفين ليفرون".

الشاب: "رائع، هل يمكنني المشاركة في القراءة؟"

الشاب مجددًا: "لا، مهلاً، ليس هذا مهمًا. سأذهب إلى زنزانة 56. أراكم لاحقًا، يا قنطر وريان."

قنطر: "حسنًا، نراك لاحقًا. مهلاً؟ زنزانة 56؟ يبدو أن الأمر مهمًا. لكن هناك فقط شخص واحد في تلك الزنزانة. أعتقد أنه مجنون، لأنه دائمًا ما يكتب ويتحدث عن رواياته كما لو أنها شيء مهم جدًا. يا رجل، إنه لا يخبرك حتى بأسمه. إنه فقط كاتب مجنون ومهووس."

الشاب: "أنا ذاهب."

(ثم ذهب الشاب إلى زنزانة 56 لمعرفة ما الذي يحدث هناك.) 

بعد مرور بعض الوقت، وصل الشاب إلى زنزانة 56 وطرق بابها، وتم فتح الباب. هناك واجه شخصًا طويلاً.

الشاب: "أنت صاحب ذلك الكتاب الغريب على ما يبدو، ماذا تريد؟"

الشخص: "ما اسمك؟"

الشاب: "ليس لدي اسم."

الشخص: "غريب، لكن لا يهم. اسمي غوين فاير."

الشاب: "اسمك هو أكثر اسم طبيعي سمعته منذ دخولي للسجن. لا يهم، ماذا تريد؟"

غوين: "أوه نعم، كتابي مصنوع بسحر لا يمكن قراءته أو رؤيته إلا من يملكون شيئًا خاصًا بداخلهم أو قوة خاصة."

الشاب بصوت خاقت: "لم يكذب قنطر، هذا رجل مجنون."

غوين: "لقد سمعت ذلك! المهم هنا أنك الآن مفترضًا أنك تملك قوة لأنك قادر على رؤية كتابي."

الشاب: "لا أعرف عن ماذا تتحدث أيها الغريب."

غوين: "كأنه تذكرت... أنت من قرية محاطة بين جبلين، أليس كذلك؟"

الشاب: "قريتي؟ اسمها ليس كذلك."

غوين: "قريتك محاطة بين الجبلين، أليس كذلك؟"

الشاب: "نعم؟ نعم، صحيح."

غوين: "أنت الآن في سجن مخصص لخمس قرى تقع في هذه الصحراء. كل هذه القرى لديها حياة خاصة، لكن أي شخص يخرج منها يواجه إما الموت أو الدخول إلى السجن."

الشاب: "لديك الكثير من المعرفة. لا تبدو من هذه الصحراء. هل أنت من أرض بعيدة؟ هل هذا صحيح؟"

غوين: "نعم."

الشاب: "لقد أقتربت أكثر من هدفي. أشعر أنني تقدمت بخطوة واحدة نحو الخروج من هذه الصحراء."

غوين: "حسنًا، يمكنني توجيهك، ولكن الرحلة ستستغرق 20 يومًا، وكلما تقدمنا نحو الخروج سترون أشياء أغرب وأغرب."

الشاب: "لا يهم، أنا الآن يجب أن ألتقي بحارس عبدو ليدربني على استخدام السيف حتى أستطيع هزيمة رئيس الحراس."

غوين: "ستهزمه بسهولة."

الشاب: "ماذا؟"

غوين: "سأحقنك بتعويذة تجعلك تتعلم تقنية نارية سحرية تسمى طلقة نار."

الشاب: "حسنًا، احقنني، لكن لا تقتلني، أيها الغريب الغامض متخلف."

غوين: "لا تسبني، يا أحمق انا اساعدك، وإلا سأقتلك."

الشاب: "حسنًا، حسنًا."

ثم قال غوين كلمات غير مفهومة بالنسبة للشاب ومن ثم لمس بطنه. الشاب فقد وعيه.

بعد مرور 3 دقائق، استفاق الشاب.

الشاب: "ماذا حدث؟"

غوين: "أنت جاهز الآن. اذهب إلى الحارس عبدو، ولا تنسى بعد قتل رئيس الحراس، يجب أن تأتي وتلتقي بي على الفور."

الشاب متحمس قليلاً: "حسنًا."


انتهى نراكم غدا في فصل 9


رحلة بدون عنوانWhere stories live. Discover now