فصل12:خروج من سجن

14 4 2
                                    

بعد موت مايكل، تم تشريح جسده من قبل أحد الحراس جراحين لمعرفة سبب قوته الجسدية. لكن لم يتم التوصل إلى شيء. بعد ذلك، دُفِنَ مايكل من قبل عبدو في مكان مجهول.


 مر يوم من قتال الشاب ومايكل، والشاب يتجول في السجن بسعادة. وفجأة، يلمسه شخص غريب على كتفه.

الغريب: "لستَ عدوًا، يا أيها الشاب. أنا هنا فقط لإخبارك بشيء."

الشاب: "من أنت وماذا تريد؟"

الغريب: "اسمي همد، عمري 90، وليس لدي أحفاد. أحتاج أن أتحدث إليك."

الشاب: "عن ماذا تريد التحدث؟"

همد: "بما أنكَ قتلت رئيس الحراس، فهذا إنجاز رهيب. يثبتُ قوتك. ما رأيك في هذا العرض؟"

الشاب عبس وجهه مباشرة عندما سمع كلمة "عرض" وقال: "لا أملك أموال."

همد ضاحكًا: "مال؟ لا تفكر بهذا. هذا عرض لا يحتاج المال. عليك فقط أن تنجز لي مهمة خفيفة، وسأعطيك غرضًا سيفيدك عند خروجك من السجن. لأن سمعتُ أنكَ تريد الخروج، ولكن عالم خارجي مليء بالمخاطر. وهذا الشيء سيفيدك."

الشاب يظهر ملامح السعادة ويقول: "ما هي المهمة إذن؟"

همد: "أترى ذلك؟ ثلاثة حراس قد سرقوا قطتي وتنمروا عليها. أتمنى أن تبرحهم ضربًا."

الشاب: "بتأكيد."

ضرب الشاب الثلاثة حراس وأعاد قطة العجوز إليها.

همد: "شكراً لك يا أيها الشاب."

الشاب: "ماذا عن المقابل؟"

همد: "أي مقابل تتحدث عنه؟"

الشاب غاضب: "أيها العجوز لا تتلاعب معي!"

همد: "أمزح، أمزح، شباب يوم لا يفهمون حسي الفكاهي."

الشاب: "إذاً، ما هو المقابل؟"

همد: "سأعطيك ثلاث أشياء."

الشاب مبتسم: "ما هي! ما هي!"

همد يعطي الشاب صندوقًا صغيرًا ويقول: "لا تفتح الصندوق إلا عندما تخرج من السجن، حسناً؟"

الشاب بنبرة صوت تدل على الفرح: "حسنًا!"

عاد الشاب إلى زنزانته ووجد قنمطر وريان وعبدو وغوين.

الشاب: "غوين، ريان، وقنمطر، جهزوا أغراضكم، نحن خارجون من السجن الآن وإلى الأبد."

غوين: "هذه مجازفة غبية، لكني أحب المجازفات." ريان: "أنا كذلك." قنمطر: "أنت القائد بما أنك قتلت أقوى شخص في السجن." عبدو: "الن تقول لي وداعاً، فولولاي لما قدر أن يفعل شيء." الشاب: "الشكر يعود كله لك طبعًا."

الآن مرت عدة ساعات، الجماعة الآن جاهزون للخروج من السجن، والآن هم عند مخرج السجن.

رحلة بدون عنوانWhere stories live. Discover now