فصل10:لقد قتلته؟!

13 4 2
                                    

في الساعة العاشرة صباحًا، استيقظ الشاب ريان وعلى صوت طرقات باب زنزانتهما.الشاب: *بنبرة غاضبة* "من يطرق الباب في هذه الساعة؟ ومن في الباب؟"ريان: "هدء من نفسك يا رجل، سأفتح باب الزنزانة. يبدو أن حارسنا عبدو لم يأتِ لفتح زنزانتنا اليوم."الشاب: "من يهتم من في الباب؟ لا يوجد رد..."الشاب يفتح الباب ويجد عبدو على عتبة الباب.الشاب: "أوه، هذا أنت. ماذا تريد؟"عبدو: "اذهب إلى ملعب السجن، هناك شخص يرغب في لقائك."الشاب: "لحظة، هل يوجد ملعب في السجن؟ لا يهم، هل هو غوين؟ وماذا يريد؟"عبدو: "ليس غوين، بل شخص آخر. اذهب وستعرف."الشاب يغير ملابسه ويتوجه إلى ملعب السجن.

وصل الشاب إلى ملعب سجن. الشاب: أين هذا؟الغريب: يا أيها الأخرس، ماذا تعتقد نفسك فاعلًا؟ هل تعتقد حقًا أنك ستغلب على رئيس الحراس؟ يالك من وضيع خامج.يستدير الشاب ويجد شخصًا يرتدي بدلة رسمية، طويل القامة، بنية قوية، وشعر أسود. الشاب: ماذا تريد يا هذا؟ دعني أحزر، هل أنت الشخص الذي يبحث عني في هذا الصباح؟الغريب: هل تمزح؟ كيف يمكن لك أن تكون لا تعرفني؟الشاب: من أنت؟ عرِّف نفسك على الأقل يا أحمق.الغريب: أنا؟ أنا اسمي لوناكرون ماليفولوس، نائب رئيس الحراس.

الشاب: ناكرون مالي ماذا؟

لوناكرون يهجم على شاب بدون اي تعليق

الشاب يتجنب هجوم ليناكرون ويرد بلكمة مضادة في وجهه.

لوناكرون: قوي، جداً قوي!

الشاب: تعتقد ذلك؟ يتبادل الاثنان لكمات وركلات، حتى ينجح الشاب في كسر أنف ليناكرون. يتراجع ليناكرون، متركًا مسافة 7 أمتار بينه وبين الشاب.

الشاب: هل تأتي لمحاربتي؟ أم أنك خائف؟

ليناكرون: هل تعتقد أني خائف، أيها الوضيع؟ ما اسمك؟

الشاب: ليس لدي اسم.

ليناكرون: جيد، أنت أقوى مني، لكنني أذكى منك في شيء لم تفكر فيه.

الشاب: بنبرة ساخرة حقًا، أنت ممل. ما هو الشيء الذي لم أفكر فيه؟

يستخرج ليناكرون سيفًا كاتانا.

الشاب: يبدو أنك غبي.

ليناكرون: كيف ذلك؟!

الشاب يطلق تقنية طلقة نارية، ست طلقات نارية تفجر رأس ليناكرون.


الشاب: انتهى وضعه بسرعة، مهلاً لحظة، لقد قتلته؟! أوه لا؟ كيف ذلك! لقد ظننت أني فقط حرقت رأسه. أوه لا! *يعبّر الشاب، وهو مرتبك ونادم على فعلته*، يأتي عبدو من ورائه.

عبدو: عد إلى زنزانتك بسرعة! قبل أن يعلم رئيس الحراس بنفسه، لأنه لو علم ستكون ميتًا في غضون ثواني. يعود الشاب إلى زنزانته بدون أي تردد.

ريان: ما بك؟ تبدو مرتبكا؟

الشاب: قتلت ليناكرون ماليفولوس، نائب رئيس الحراس. أعتقد أنني في ورطة، ولكن بعد تفكير، أنا هكذا أو هكذا كنت سأواجهه.

ريان: لم تمر 20 دقيقة وفعلت كل هذا!!

الشاب: لم يكن لدي خيار. حسنًا، وأنا غبي لما أعرف أن تقنية طلقات قد تكون قاتلة.

ريان: تبا لك. المهم، جهز نفسك نفسياً. يأتي أحد حراس لعبدو ويقول له: "ماذا تفعل؟ الرئيس غاضب بشدة، وأنه يعلم الفاعل."

عبدو:ماذا ستفعل؟

الشاب: يا عبدو، أخبره أن يقابلني ساعة واحدة بعد الظهر عند ملعب السجن. يبدو أن الأحداث تصاعدت بسرعة.


رحلة بدون عنوانWo Geschichten leben. Entdecke jetzt