22

3K 91 15
                                    

حمد وهو متردد وايد ومتوتر : انا..

مريم: ...

حمد و هو يبتسم بتوتر: احـ احبج

مريم بدت ترجف من المستحى

مسك ويهها بايده ورفع راسها وطالع عينها : احبج مريم وما ابي  اخسرج من سببهم ، ما ابي ااذيج وياي ما ابي اربطج بمشاكلي ما ابي اهدم حياتج بسببي ما كنت ابي نوصل لهاي النقطة وهاي المشاكل كلها حولنا بس مع كل شي كنت احاول اسويه واني ما ادخلج فهاي المشاكل بس كل الطرق صارت لين هني و مشكلتج صارت هي مشكلتي ومشكلتي هي مشكلتج ما بنقدر نحلها الا اذا فكرنا سوا ولاني احبج ما ابي اهدج ابد ..حتى لو كان السبب مشكله ما ابي اهدج قلبي تعلق فيج

مريم تطالعه وتزيد رجفتها وعشان ما تبين خشت ويهها بصدره ورصت عليه بقوه حمد ما توقع انه تكون رده فعلها جي ولوى عليها ما كان يعرف شو المشاعر اللي قاعده تمر فيها مريم بس ارتاح وايد من بعد اعترافه وكان وده يعرف شعورها بس ما وده يضغط عليها يتمنى انه ما يكون شعوره

بعد دقايق خاز عنها ومسك ويهها مره ثانيه : يلا نروح

تقدم شوي عقب مريم قعدت تمشي وراه وهي ميته خلاص ودها تقول له مشاعرها بعد وتصارحه بس متردده وايد وخايفه

ركبو السياره وتمو ساكتين لين وصلو البيت كل واحد راح يتغسل و يبدل ثيابه

حمد كان يحس انه في هم انزاح عن قلبه بعد ما اعترف لها وعلى طول انسدح على الغنفه ورقد

اما مريم قعدت متوتره ومب عارفه كيف ترقد

ما رقدت ابد لين اذن الفجر قامت تصلي ويوم طلعت كالعاده حمد يكون رايح الصلاه فلما طلعت ما لقته خذت لها شيله خفيفه وركضت لين غرفه ميثه وقعدت تدق الباب لين قامت ميثه وكشتها فوق راسها تفتح لها الباب

ميثه بصوت كله رقاد : منوووووو

مريم. : ميثوه فتحيي الباب

ميثه : شو فيج فيج شي!!

مريم : لا لا بنام عندج

ميثه : ليش

مريم : ميثو فتحي

ميثه : يلا بيي

فتحت لها الباب ودخلت تنام عند ميثه اللي كانت تبي تسالها ليش يايه عندها بس

مريم : جب لا تسالين تعبانه ابا ارقد

ميثه : زين

واهيامهWhere stories live. Discover now