23

3.9K 148 60
                                    

حمد تقرب منها وحضنها بقوه عقب باسها بقوه عخدها

مريم ارتجفت اكثر وانصدمت وبعدها خازت عنه

مريم بصوت يرجف : ب بروح اناام

وعطته ظهرها ومشت

تم حمد يطالعها لين دشت داخل عقبها ابتسم وراح داخل صوب الشباب وانسدح عالسرير

مريم وقلبها يدق طبول تمسك صدرها ( اسكت اسكت بس خلاص )

دشت الغرفه و كانوا ميثه و روضه قاعدين يسولفون من شافوها راحو صوبها

ميثه : شفيج ترتجفين جي ايه

روضه مست راسها : مب مسخنه

مريم بتوتر : ماشي بس برد

ميثه : محد قالج تلبسين مخور خفيف قلت لج لبسي هودي فوقه

مريم : قومو عني برقد

شمه : ما تعرفون تسكتون خلونا نرقد

ميثه : زين زين عموه سكتنا خلاص

وكل وحده راحت مكانها ورقدت

والشباب نفس الشي كلهم رقدو

يت الساعه 7:30 قامت لطيفه وكان الجو مغيمم وايد حلو وبرق ورعد فراحت للعمال وقالت لهم يدخلون الجلسات بالستور عشان لا يتخيسون بالمطر

وماهي الا دقايق لين خلصو العمال الا وينزل مطر غزير خله الكل يقوم من النوم

كانو متجمعين تحت الغرفه الزجاجيه وكلهم يطالعون وفاتحين الجامه اللي قدام

بعد شوي خف المطر بس بعده مستمر

اللي راح يركض واللي تسبح بالمطر كأنه اول مره ينزل مطر عندهم

مريم : يا حلاه المنظر صدق انه الشتاء يجنن

حمد من وراها : شو ها اللي يجنن

مريم قفطت وقعدت تطالعه شوي عقب نزلت عينها وصدت عالجامه مره ثانيه : الجو يجنن

حمد و هو يبتسم: صدقتي والله انه الشتا "يجنن"
قال اخر كلمه كانه يعيب عليها.. مريم سمعته و ناظرته من صوب و هو يطالع المطر بعدين رجعت عينها للجامه تفكر و تتامل الجو

عقبها لطيفه يات : حمد تعال شل الصينيه وياي ثقيله

حمد : يدوه وانتي شو جابرنج تشلينها بروحج والعزبه كلها خدم

واهيامهWhere stories live. Discover now