مريم تطالع سلطان وعقب تطالعها وتضحك
مريم تعطيهم العصير : لا تلعوزها سلطان
سلطان يطالع مريم : والله ما سويت شي
ميثه ترجف وبهمس : مريوومم دخيلج استحيييي
مريم تضحك ومسكت ايدها وهمست باذنها : عادي ميثوه ما بيسوي شي ترا بس سولفو شوي عقب بيروح
ميثه هدت شوي وقعد تطالع تحت
عقب ما مريم طلعت سلطان قام وراح يقعد قدامها ونزل لمستواها بحيث يشوف ويهها ميثه بدا قلبها يدق بقوه شوي ويطلع من مكانه وترجف اكثر
سلطان مسك ايدها بايده الثنتين بصوت هادي : واخيرا صرتي حلالي
ميثه رفعت راسه شوي بحيثه تشوفه وعيونها تلمع
سلطان ابتسم : ما بتقولين شي؟
ميثه ساكته
سلطان : عيل كيفج بسوي اللي ابيه
ميثه : هاه !
سلطان باسها بقوههه
ميثه استحت وخشت ويهها تحت مره ثانيه
سلطان : وين اللي كانت تصرخ اشوفج تستحي الحين
ميثه طالعته وبلحظه اختفى المستحى : سييززقق
سلطان ضحك : هيه هاي انتي
ميثه ابتمست لانه عرف كيف يخليها ما تستحي
عقب سولفو شوي وراح سلطان بعد
الساعه 12:30
الكل رقد هالوقت الا مريم اللي كانت تنتظر حمد لانه تاخر كانت منسدحه عالسرير تفكر ليش تاخر وما كانت تبا تدق له فقعدت تتريا لين فتح الباب ودش عليها
حمد ابتسم : بعدج قايمه عبالي راقده
مريم : كنت اترياك
حمد كان خاش شي وراه وراح صوبها مريم ما كانت مركزه بس كانت تطالعه
راح صوبها : قعدي وغمضي عينج
مريم : يمه ليش
حمد : غمضييي
مريم قعدت وعمضت عينها وكانت متوتره
حمد تقرب منها وباسها برقبتها بقوه وهي ابتسمت : لا تفتحيننن اترييي
عقب شل القلاده اللي هي لابستنها ولبسها وحده ثانيه كانت بسيطه وايد بس تجنن هي طول الوقت مبتسمه
