36 (النهايه)

2.9K 106 28
                                    

الدكتورة : من متى تحسين هالاحساس ومن متى بدا عندج هالام

مريم ترمس بصعوبه : من امس بس اليوم اكثر عبالي عوق عادي نفس دوم

الدكتورة: المفروض من تحسين انه زاد عليج على طول تيي المفروض ما تاخرين شي دام عندج قبل هالحمل اجهاض

حمد بتوتر : دكتورة الحين شو السالفه !!!

الدكتورة: لازم نسوي لها سونار ونشوف حاله الجنين باسرع وقت ولازم بعد نشوف لو في نزيف

مريم من التوتر والخوف مسكت ايد الدكتورة وصاحت اكثر : دكتورة ما بيصير شي حق بنتي صح؟؟!

الدكتورة : بسوي اللي اقدر عليه لا تحاتين ان شاءالله ما بيصير شي وعقب النيرس يت ونقلوها غرفه ثانيه عشان يسوون السونار ويشيكون عليها

سوت لها سونار وكان الخطر مبين على الجنين لانه كان في نزيف وعادي باي لحظه يزيد الخطر عشان جي خلوها توقع ورقه تتم بالمستشفىلين يحسو انه الخطر راح وعقبها تقدر تطلع

الدكتورة: لازم تتمين هني عالاقل يومين عشان نتاكد انه كل شي بخير والجنين يكون بالوضعيه الصح

مر الوقت وصار الخطر اكبر ومريم تعبت واغمى عليها دخلوها العمليات وحمد خاف وايد وكان بيروح عندها بس منعوه ومارضو يدخلوه عندها هو هني خاف اكثر وقعد برع متوتر ويرجف ودموعه بعينه ويقرا قرآن ويدعي بصوت خفيف ومخنوق وكل اللي يطوف صوبه من ريايلل ولا شباب يحاولون يهدونه

بالصدفه حامد كان موجود بنفس المستشفى وشاف حمد كان ياي لانه في حاله وفاه بحادث ولازم يحقق ويوم كان طالع لمح حمد وراح صوبه

حامد يالس يسمعه يقرا قران ويدعي ومبين انه صوته مب على حاله  : حمد؟!!

حمد صد على مصدر الصوت وعينه كانت جمر

حامد من شافه جي حس انه في شي كبير : عسى ما شر حمد

حمد ماقدر يرد عليه ولا يقوله شي كان التوتر والخوف اللي فيه وصد مره ثانيه تحت

حامد انصدم : في حد وياك هني؟

حمد بعد مايرد

حامد من شافه جي ولانه الوقت كان وايد متاخر وماشاف حد وياه على طول اتصل لحميد

حميد : هلا ولدي حامد شحالك

حامد يبا يعرف اذا ابوه يدري هو وين : هلا عمي يسرك الحال بغيت اسالك حمد وين

حميد : والله بروحي اترياه قال لي بيروح المستشفى وبيرجع وللحين ما اتصل لي واتصل له ما يرد بس من يرجع بقوله يتصل لك

حامد عشان ما يبين لحميد شي : عمي عسى ماشر اي مستشفى بمر بشوفه

حميد : ما عليه شر حمد بس حرمته مريم تعبانه

واهيامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن