بارت٤٨

18.2K 471 189
                                    

غربت الشمس وحل الليل
مات ١٦٠ شهيد وأكثر ! والصواريخ والقنابل لازالت تطلق سلمان وليال متخبين ومحاصرين سلمان بغضب:أكثر من عسكري مات شهيد بسببك!
لیال وهي متمسكه بكتفه ببكي:أقتلني وأرتاح
سلمان خزها: وهذا اللي بيصير
وقف شوي ويطلق ويرجع مكانه:ليتني شانقه وخليتك تشوفينه وهو مشنوق
ليال ببكي:خدعني سلمان خدعني
سلمان بصراخ: خدعك ؟ ولا أنتِ اللي خدعتيني أنا كنت شافق عليك وراحمك تسوين فيني كذا ؟
صرخ بقهر: ليه يابنت ليه ؟
ليال:ماكان عندها رد غير أنها تبكي وتتحسر من ندمها .. وقف وهو ياتيه طلق على كتفه
شهقت ليال باللحظة ماتصاوب سلمان قدامها ورفعت يدها على فمها بصدمة سلمان جلس ليحمي نفسة وأيده الثانيه حاطها على كتفه مكان الاصابه حتى مامتلى قميصة بدم ليال أنهارت بالبكي سلمان لف عليها بصعوبه وهو يحاول يتمالك نفسه وألم شافها تبكي والخوف باين عليها رفع يده وسكر فمها:أشش تمام بخير أنا .. أنا بخير لاتبكين! نزل يده وبدا يناظر المكان من بعيد وليال:ناظرت كتفه بس كتفك
أستوقفت بحكيها وبكت وأنهارت من غير ماتحس كانت تضرب نفسها:كله مني كله مني أنا السبب بكل شيء أنا السبب !
التفت عليها سلمان بغضب وهو يحاول يسكتها سكر فمها بيده:أشش ! ماهو وقته عتاب ولا هو وقته صياحك أسمعيني " صرخ بوجها لاجل تستوقف من أنهيارها " .. أسمعيني ! أستوقفت ببكاءها وتناظره تكلم بهدوء ورفع يدينه وهو يبعد شعرها عنها وجها:باخذك رهينه بس مو رهينه أكيد أنا ضروري أوقف أبوك واللي معاة ! بستغل نقطه ضعفه لعل وعتى قاطعته بسرعه:موافقه .. سلمان لاتناظرني قلت لك موافقه ودني عنده وقول اذا ماسلمت نفسك بذبح ليال قدامك.
مسكت يدة سلمان وكأنها تتكلم بلا وعي: أخذني يالله
وقف سلمان بصعوبه من ألم كتفه ولكن كان مرتخي الظهر كإنه راكع وهي وقفت ولكن سحبها لحضنه وبدا يمشي وهو ماخذ كل أحتياطاته
حتى ماجعل أحد من العساكر يحمونه أستوقف هو وليال والعسكري اللي كان يحميهم بسلاحه العسكري عقد حاجبه: سلمان كتفك
سلمان بتعب وهو يشد على يد ليال: داري.. الحين أحتاج أوقف قدام حمود وربعه !
العسكري: ياخوك بتودي نفسك للخطر الرئيس بينادي لنا فريق الثالث شوفة عينك كم عسكري استشهد بهالمعسكر ؟
سلمان: قول لهم لاحد يطلق ! نبيه يظن أن تخلص من العساكر كلهم
العسكري:وهذي وش يجيبها هنا ؟
كان يقصد ليال ليال ناظرت سلمان، سلمان ببرود: ماهو وقت أسالتك روح بلغ العيال أنهم لايطلقون وياخذون حذرهُم ،عم الهدوء ،
أبتسم حمود بأنتصار وهو يلتفت على أصحابه:ظنو رأسي بسهوله يجيبونه
التفت بعد ماسمع صوت سلمان وهو ساحب ليال من ذراعها ويحذفها على الارض ويرفع السلاح عليها:لكن رأسك ماهو أغلى من رأس بنتك ولا ؟
أندهش حمود بوجود ليال وظنه أنها هربت من زمان رفعت ليال رأسها على وجهًا وهي تنظر لابوها وكإنها تقول أستبدلت الوطن فيك وأسترخصتني أنا والوطن كانو ورا سلمان مجموعه من العساكر ورافعين أسلحتهم ، أما سلمان للحين رأفع سلاح على ليال ليال: بابا !
سلمان بغضب وهو يناظر ليال : لاعاد تقولين له أن أبوك.
ناظر حمود بغضب:لو أنة أبوك أقلها يسلم نفسه وينقذك!
لیال ناظرت ب أبوها وحمود ناظر بأصحابه وثم ناظر باليال وتحديدًا على السلاح سلمان بحدة: أخلص بتسلم نفسك بالطيب ولا والله أفرغ هالسلاح برأس بنتك ثم عليك.
كان نبرة سلمان صارمه لدرجة أن ليال شعرت بالخوف وناظرت ب أبوها اللي كان باين بيخضع ويسلم نفسه
الجمهم برد صادم وهو يطلع سلاحه وبكل ببرود: ليه تقتلها ؟ أنا أقتلها
ورفع سلاح عليها لكن بسرعة فائقة من سلمان نزل سلاحه وسحب ليال بقوة ورجع ورا العساكر وطاح وطاحت فوقه وأستوقف وقفها معاه
حاوطت خصرة وحطت رأسها على صدرة وهو حاضنها بقوه من رأسها وهو يراقب الوضع وهو تحت حمايه العساكر !
حمود رجع ورا أصحابه ورجال اللي معاه وتركهم مع العساكر وهرب وهو يركض " يهرب" وأنتبه لليال اللي بوسط حضن سلمان:إيا بنت ال**! يبي يشنق أبوك وتحضنينة ؟
أقترب منهم وبيده سلاحه ليطلق على رجل ليال شهقت ليال وتجمدت سلمان ناظر ب ليال بصدمه ليلتفت ويتلاقى بحمود اللي هرب وركض ترك ليال بالارض وركض وراه رغم يركض بصعوبة بسبب كتفة كان يعرج من شدة تعبة ولون وجه شاحب !
ليستوقف حمود ركضه بسبب أستوقف الرئيس قدامه وبيده سلاح والتفت حمود لقی سلمان بیده سلاح لينظر له بحقد ويطلق عليه على صدره ماكتفى بطلقه وحده ... ثلاث طلقات على صدره وقلبة طاح حمود على الارض والدم ينزف من صدره ویده ترجف .. سلمان ناظر برجله وطلق والتفت وكإنه الحرب أنتهت بعد موت حمود مشى وكم عسكري طريح مُصاب .. ومستشهد! مشى ل ليال اللي طلق أبوها على رجلها خيبتها ب أبوها أقوى من طلقته لها اللي ماتدري أن أبوها طلق عليها تقدم العسكري لها لاجل يساعدها لكن أستوقفه سلمان بیده ونزل نفسه وشالها
"المستشفى" سلمان تعبان من أصابة يده قدامه ممرض يهتم بالجرح والتفت على ليال استغرب:شفيها ؟
الممرض اللي قدامه:خدرناها.
وتنهد سلمان وهو يعدل نفسه بتعب:بشر العساكر كلهم بخير ؟
ممرض : كل اللي جابوهم لنا أنقذناهم.
أبتسم سلمان أبتسامه خفيفه ماهو عارف ينبسط على اللي بقو بالحياة ولا يتضايق على اللي أستشهدو كم شخص أستشهد وأهله الحين مايدرون عنه ؟ التفت على ليال كانت نايمة وناظر برجلها وقال ببرود:أصابتها كيف تقدر تمشي ولا؟
الممرض: تقدر لكن ممكن تكون بالبدايه بتحس بالتعب وألم لكن الحمد لله رصاصه جت على الرجل من ورا.
سلمان: لاتجلس تتفلسف بتقدر تمشي ولا؟
الممرض: تقدر
سلمان وهو يناظر رجلها بحدة : حسافه كان قطعتو رجلها .. عشان محد مودیها بداهيه غير رجلينها.
.............،...........
"عند فارس"
بالمعرض كان يرسم بقلم رصاص دخلت عليه مساعدتة اللي وظفها بالمعرض وتكون مُشرفه بكل شيء ، دخلت عليه المُساعده " كادي".
كادي: وش عليك أنبسط فيه رسمه أنسامت ۹۰ الف وفيه رسمه ١٠٠ الف
متخيل.
فارس ببرود لاتعرضين رسومات هالفتره للبيع، خليهم بس يدخلون يتفرجون ويطلعون ويكون لهم أوقات معينه. كادي جلست وعقدت حاجبها بفهم:ليه نادر تبيع رسوماتك ؟ معنى رسوماتك ماتنسام الا بأسعار حلوه وفوق وغير إيميلات اللي تجينا من كبار الشخصيات. ورسمة الامير محمد بن سلمان أنباعت ٤٠٠ الف ! ليه ماتستفيد وتبيع ؟ ليه تخلي الناس فقط يتاملون ويطلعون.
فارس:لانها هوايتي أكثر من أشوفه عمل تجاري في رسمات ماودي أنها تنباع ، وبعدين تركيزي هالفتره كله على معرض التصوير راح يكون تصوير فقط للاعلانات للمشاريع مثل منتجات الاسرّ اللي محتاجه دعم راح يكون تصوير لهم مجانا .. فقط لمشاريع المبتدئين ومحتاجين دعم لكن مشاريع الكبيره أكيد بناخذ منهم مبلغ وقدره .. تنسيق بيكون عندك وحرصي أنهم يحجزون قبلها بشهر.
كادي: طلب لو طلبو تصوير شخصي يعني نصورهم؟
فارس: أرفضي ، تصوير فقط للاعلانات ، تصوير الشخصيه بيكون لكبار الشخصيات اللي يزورونا بالمعرض وننزل صورهم بحسابنا.
وأستوقف وهو يلبس سترته سوداء ويناظرها : الساعه ۱۲ تقدرين ترجعین بيتك تريحين
كادي وقفت:كنت برجع بدري اليوم لكن أنشغلت مع طلبات اللي تجي
على إيميل لكن الحين راجعه أبتسمت ويالله رسامنا المبدع تبي شيء؟
أبتسم: سلامتك.
وطلعت وهو تنهد وطبعًا ديكور مكتبه كان بسيط الطاوله لونها أبيض وكرسي أسود والجدار مابين ذهبي والبيج وثلاث لوح من رسمه كان معلقها على الجدار وكانت لوحة الاولى هي صورة سعود كان رأسمها فارس ولوحة ثانيه سلمان ولوحة الثالثه فهد كان حالف أول مايفتح المعرض وينجح أن يرسمهم ويعلق لوحه بمكتبة وكان أطار صغير محطوطه على طاولته هي صوره هيام رأسمها وحاطها على طاولته رجع شقته ولوحات اللي كان يرسمها بشكل غريب منثره بصالة نزع سترته ودخل غرفته وغير ملابسه ولبس بجامه سوداء ، وأنسدح بتعب ويفكر أن وين يحصل هيام ؟ تعب وهو يدورها وخايف أن يلتقي فيها وتكسّره أن ماعاد تحبه خايف الحب مات .. أو يكون حب مراهقه والحين نستة ! فتح درجه وطلع صورتين كل ليله يتأملها قبل ماينام صوره الاولى؛كان مصور هيام وهي ماتدري لكنها كانت رافضه أن يصورها سناب أو يصور معها لكن كانت متنكره وهو مايدري،والصوره الثانيه كانت سيلفي له معاها
كان فارس يصور وهي بجانبه ورافعين أبهامهم وهي مبتسمه وهو يضحك
وهي أول صوره رضت أن تصور معاه وهو وعدها أن ماينشرها فقط يحتفظ وفعلا أحتفظ فيها حتى ماطبع صورها لاجل تبقى ذكرى عنده ويتأملهاوهذي ثاني ليله مايتواصل مع فهد وأول مره يزعل عليه .. مو أي زعل.
كان كل شيء عند فهد الا زعل فارس بذات وكانو أكثر أثنين حتى مع مرور السنين كانو كل يوم مع بعض أذا أنشغلو أتصلو على بعض يسالون عن حالهم وتفاصيل يومهم ماكانو يستغنون عن بعض لحظه.. لكن هالمره لاول مره فهد مايهتم بزعل فارس !
.............،...........
"بيت البنات"
دخلت شيم بتعب وهي راجعه من دوام وشافت ريوف وهيام بالحوش قاعدين وركضت لهم بنبرة لهفه وأمل أن ليال رجعت:بشرو رجعت ليال؟
ريوف تنهدت:للاسف لا..
شیم جلست وقالت بنبرة خوف عليها :أوف وين بتروح يعني ؟ هي ماعندها أحد غيرنا
هيام وهي تطالع بتويتر وبخوف:بنات
ريوف:دامك قلتي بنات عندك شيء قولي بسرعه !
هيام:فيه حساب حق الاخبار كاتبين أن قتلو خاين حمود ال سهیم !
ریوف شهقت:أبو ليال ؟
شیم: الله لا يرحمه ! شفيكم بتبكون ؟ تراه خان الوطن وترك بنته ولا درا عنها بس الغريب أن له كم سنه مسجون معقول توهم يقتلونه ؟
هيام:في واحد كاتب تعليق يقول أن كان بيتم تخفيف عقوبته وأن على وشك بيطلع لانه ندم لكن بأخر لحظه هرب من السجن هو وكم واحد وراح لليمن شیم:ماعلي من هذا كله ليال أهم شيء وينه لايكون عرفت عن هالخبر
وسوت بنفسها شيء؟
ريوف وقفت وبتوتر وهي رايحه وجايه:طيب تعرفون أرقام أهلها ؟
شیم ناظرتها ثم قالت:أي لحظه .. تبين رقم مين ؟ عندي رقم خالتها ورقم عمتها عاد خالتها كانت تموت عليها .. تستهبلين ريوف ليال من صغرها وهي معنا تشوفين أحد زارها ولا أحد سال عنها قد بحياتكم شفتو لیال زارت أهلها ؟ ليال ماعندها أحد غيرنا.
هيام ورجولها تهتز:تهقون أنخطفت؟ صار فيها شيء؟
ریوف حدقت بهیام:هيام ياتقولين کلمه زینه یاتسکتین
شيم:بدر بيجي الرياض وبخليه يروح معي ونبلغ بنهايه بتكمل أكثر من ٢٤
ساعه مختفيه.عندي أمل أنها بخير !
ریوف: ان شاء الله. وجلست ، شیم تکتفت وریوف ناظرت شيم وقامت وعطتها شالها:تدفي الجو صار بارد !
أخذت شيم الشال وتدفت، هيام وهي لابسه جكيت وفوقه شال لكن كانت تحس بالبرد وقالت وهي ساهيه بتفكيرها باليال ورجولها تهتز:تهقون ماتحملت تعيش معنا وراحت ؟
ريوف:أستحاله يصير هالشيء لانه ليال لاتاخذين من لسانها شيء أخذي من أفعالها وليال تحبنا وشافتنا أهل وخوات لها.
هیام:عارفه بس أنا أعطي أي أحتمال عن ليال، بنات والله خايفه عليها.
شیم حضنت رجولها لانها لو تكلمت ممكن تبكي ، ريوف رجعت شعرها لورا وشبكت إيدينها ببعض وهي تفكر باليال
................،...........
"الصبح"
فتحت عيونها وعلى أمل كل اللي شافته حلم لكن لقت نفسها بسرير طبي ورجولها ملفوفه بالجبس الابيض يعني كل اللي شافته حقيقه مو حلم بكت ليال بعدم حيله دخل الرئيس عليها وأرتعبت !وبلعت ريقها وهي جاهزه على أي عقاب يصدر منه لكن ناظرها بأستغراب: أنتِ مين ؟
بكت ليال: أنا ..
قاطعها دخول سلمان بعجله وواضح مرتبك: طال عمرك هذي...
الرئيس بحدة: أي منهي هذي؟ وش كانت تسوي بالمعسكر ؟
نطقت ليال:أنا كنت ضايعه بمحطه وشفت سيارة العسكري كنت أحسبها سيارة أبوي وركبت ونمت ولا حسيت نفسي الا أنا واصله مع العسكري بالحد وهو ماقصر معي ساعدني وحماني.. "ناظرت سلمان":شكرا
ناظرها وبهدوء وهو يهز رأسه:العفو !
الرئيس: طحتي بيد أمينه لاتخافين يابنتي الحين أوصي واحد من العساكر يوصلونك لاهلك حافظه رقم أبوك؟
سلمان: مایحتاج . .. أقصد يعني هي بوجهي دامها ركبت معي مايوصلها لاهلها الا أنا!
الرئيس:بس شلون بتسوق ويدك؟
سلمان:معليك الموضوع عندي.
الرئيس: زين أنا بشوف باقية العساكر
وراح ، سلمان ناظر ب ليال وبلعت ريقها ليال ونزلت رأسها.
سلمان: مالك وجه تشوفيني؟
سكتت ليال وهي تعض شفايفها ودموعها تنزل ، سلمان: دموعك وش بتفيد؟ بترجع اللي ماتو ؟ " بسخريه " على العموم نسيت أعزيك بأبوك !
ليال : مات؟
سلمان ببرود:الف لك الحمد .. أي !
ليال:ليته مات من زمان !
سلمان: ليته بس الاعمار بيد الله ماهو بيدنا وربي ماكتب موته الا أمس وكل اللي صار نقول أن مكتوب.
ليال ناظرته:حتى اللي سويته أنا مكتوب؟
سلمان: اللي سويتيه غباء لا أكثر .. وأنا مثلك غبي كسرتي خاطري وديتك
لابوك برجولي !
كل ماحاولت توقف بالبكاء الا تنهار فجاة نزل رأسه سلمان وغمض عينه
ثم رفع رأسه بهدوء:لاتبكين !
دخلت الممرضه بيدها الكرسي المتحرك، ليال ناظرت بالكرسي:هذا حقي؟ ليش ماراح أمشي مره ثانيه
سلمان حك ذقنه وتقدم ليال وهو يسكر فمها بأصابعه:أشش ! الكرسي ذا بس عشان أوصلك لسيارتي شوف عينك أبي اللي يساعدني هزت برأسها وهي ترجع خصله شعرها ورا أذنها وساعدتها الممرضه وكانت بتدفعها أستوقفها سلمان: لا أختي أنا بدفها.
بنهوضها على الكرسي
وراحت الممرضه ودفعها بيد وحده رغم كان بصعوبه وهو يلف الكرسي لكن دفعها وهي ناظرت بالغرفة اللي مليانه ب العساكر المصابين وحطت
إيدها على فمها
وماينكر سلمان أنه أنكسر خاطره عليها رغم كل اللي سوته بتردد رفع يده ومسح على شعرها وهمس بأذنها: أشش صياحك هذا ماعاد ينفع يابنت !
دفعها حتى ماوصل فيها لشارع وقف قدامها : تقدرين توقفين ؟ سیاره
بعيده شوي.
وقفت وكانت بتطيح مسكها من خصرها أبتعدت ومشت وهي تعرج وهو كان يمشي ويراقبها شغل سيارته بزر مفتاح وفتح لها الباب ناظرت بعيونه
الحاده وركبت السياره وسكر الباب وركب سيارته ومد لها جوال:جوالك ؟ لقيته بسيارتي ورا.
مسكت جوالها وشغلته ببحه وهي تشوف أتصالات البنات بعد مرور الوقت
كان الهدوء معمي مابينهم حتى ما غربت الشمس
سلمان: ظنك بخليك بسهوله من غير عقاب ؟.
ناظرته ليال وعقدت حاجبها
...................،...........
"بيت فهد"
دخلت هناء غرفة فهد وشافتها مبعثره بدأت ترتبها وتعطرها من العطر ما يحب أحد يلمسه ولا يحب أحد يلمس أغراضه .. حطت على سريره
أكل عارفه بيخلص تدريب وبيرجع هلكان وجوعان وفتحت دولابه وطلعت بجامته وتخيلت ردة فعل فهد كيف بتكون وأبتسمت لانها تخيلت بيدخل الغرفة وبيتسم وبيحب رأسها شافت صندوق أسود فتحته ولقت جکیت
أسود ورفعته شافته كإنه صغير وظنت حطها بصندوق عشان بيرميه لانه كان عازله عن باقي ملابسه..وطلعت وهي تنزل لمطبخ وترميه بزباله وتفتح الثلاجه وتطلع صينية الحلا وتصعد فوق لغرفة وتحطه على سرير فهد وتفكر وش تسوي بعد لكن أرتعبت بدخول فهد.
فهد ناظرها وبعصبيه : شتسوين أنتِ هنا؟
هناء: أء أنا أء قلت أسوي لك أكل تقدم وناظر بسرير وناظر بتسريحته كيف متغيره وشم الغرفة: أنتِ شمدخلك غرفتي من قايلك تتعبثين بأغراضي وفراشي ليه مغيرته كذا؟
هناء:من زمان ماشفتك مغير فراشك قلت أغيره لك.
فهد صرخ:بأذن من تغيرين فراشي ؟
هناء تلعثمت وبخوف ماهي عارفه وش تقول:طلعت لك بجامتك
فهد:الله ! يالله الحين روحي سوي رضاعتي ونوميني " صرخ" شايفتني بزر قدامك ؟! شاف دولاب مفتوح وتقدم يشوفه كانت مرتبه ملابسه ومعطرتهم
ومبخرتهم ناظر برف اللي كان حاط فيه صندوق وعازله وكإنه أنجن
جنونه: صندوق وينه ؟صرخ وهو يضرب يده على دولاب ويناظرها: صندوق وينه !
مریم دخلت وقفت هناء وراها ، ودخل حمد ومعاه حلا ومستغربين من
صراخ فهد
مریم:فهد شفيك أنجنيت تصرخ على أمك؟
فهد:يمه قولي لها تطلع صندوق لا والله أقلب الدنيا.
هناء:رر میته بزباله
فهد : أي زباله؟
هناء:المطبخ.
فهد ركض حتى ماضرب جسمه ب . حلا وحمد
ركض فهد المطبخ وتنهد بأرتياح يوم لقى صندوق وفتحه وهو يشوف
الجكيت وسكره ، فوق بغرفة فهد
هناء:والله فتحت صندوق وشفت جكيت وقلت يمكن مايبيه ورميته
حمد وهو يلعب بشعر أخته:خالتي لو مايبيه ليه بيحطه بصندوق وبيخليه بدولابه ؟ أكيد له ذكرى بهالجاكيت وأحتفظ فيه
مریم حمد حمد: أسف.
دخل فهد وهو بيده صندوق ،
مریم: لقيت صندوق ؟ الحمدلله الحين حب رأسك أمك وأعتذر منها.
فهد:ماني معتذر لانها هي الغلطانه داخله غرفتي وأنا ماحب أحد يدخل شوفي حاطه الاكل على سريري مدري سرير ولا طاولة طعام والله دخلت
غرفتي من غير علمي شوفيها مغيره فراشي مغير ترتيب تسريحتي ملابسي مبخرتهم بخور وش أقول عنه ؟ أنكتمت من شميت ريحة البخور الغرفه أحسبكم مضيعين بين المطبخ وغرفتي يوم شفت هالمواعين على سريري
تقدم لسرير ويرفع البجامه:ومطلعه بجامه وتقول طلعتها عشانك حسستني أول أبتدائي ولا بزر عمره سنتين مابقى الا تفصخني وتلبسني ! "
حذف البجامه على الارض مریم حاولت تسكت فهد بأشاره منها بس فهد منطلق بالحكي ، بس هناء ماتحملت وطلعت من الغرفه وهي تبكي
مريم صرخت : فهد وبعدين معاك؟ أمك تحاول تتقرب منك
فهد: تتقرب بس مو تدخل غرفتي وتتعبث !
مريم:هذا جزاتها تنظف غرفتك ومجهزه لك أكل. حلا ماما خلاص لاتصرخين على فهد
مریم بحدة : الا بصرخ مايصير كذا تعاملها
وتنهدت وناظرت عيالها الثلاثه:أسمعوني أنتو ثلاثه والله لو أشوفكم تعاملونها كإنها ضيفه وبتمشي بتشوفون عقاب مني !
حلا:ماما ماحب أقعد معاها وجها يخوف ماعندها عيون
مریم:حلا عیب نستهزا بخلقة ربي هي ماخلقت نفسها. وأنت
حمد أستغراب:شدخلني أنا ؟ أنا والله أني منكرف من الجامعه ولا عندي وقت حتى أقعد معك تبين أقعد معها
مريم:ماهو قصدي كذا ، لما تدخل البيت وتحب راسي مفروض بعد تحب رأسها وتعاملها نفس أمك فاهم؟
حمد: أن شاء الله
مريم:وأنت عاد بتعب وأنا أتكلم معك على الاقل حسن هالاسلوب
فهد:ماني محسن أسلوبي تبيني كذا أهلا وسهلا ماتبيني تروح مع أختها.
مریم: ماقول الا الله يهديك !
وراحت وهي معصبه
حمد كان بيروح ناداه فهد: تعال تعال
حمد:شتبي؟
فهد وهو يرجع صندوق لدولاب:شيل هالمواعين هذي
حمد: نعم؟
فهد:بتشيل هالصحون ولا أمسح فيك القاع ترا توني جاي من تدريب والاخلاق صفر لاتخليني الحين أمسح وجهك.
حمد تقدم وشال صحن الاكل:حلا على الاقل شيلي صحن الحلا هذا.
وطلع وتقدمت حلا لفهد اللي سحب منشفته ويدور له ملابس وهي متردده تلعب بيده:فهد.
فهد: لبيه؟
حلا:أمك ماراح تروح خلاص؟
فهد ناظرها وثم عاود أنظاره لدولاب وهو ينسق له ملابس:أي حبيبي
ماراح تروح لانها خلاص هنا صار بيتها.
حلا بلعت ريقها:ماراح تروح يعني!
فهد عقد حاجبه ناظرها:أي ماراح تروح !حلاوي خذي الصحن وأنزلي بتسبح الحين
هزت برأسها ومترددة ، مسكت صحن الحلا ومشت ثم حست بشجاعه
وتقدمت لفهد اللي كان بيدخل الحمام: فهد
فهد لف عليها: لبيه.
حلا: بقولك شيء.
فهد هز برأسه وهو يستمع لها:قولي حبيبي.
حلا :لا خلاص ولاشيء.
فهد بحدة وهالحركه تنرفزه:حلا وش عندك فيك شيء؟
حلا:كنت بقولك توديني للالعاب.
فهد ضحك:عيوني لك بس اليوم عندي مشوار ولا أقدر أوديك بكره أن شاء الله بعدين مريومه ماراح تسمح لي أطلعك وسط الاسبوع خليها الخميس تمام؟.
أبتسمت حلا وهي تمثل بالحماس ونزلت
فهد دخل وتسبح وطلع وهو لابس فقط سروال والمنشفه على كتفة لبس ملابسه
..............،.........
"عند شيم"
وهي توزع الطلب على الزباين ورجعت مكانها وهي عابسه بوجها وتفكر باليال، عند ريوف كانت جايبتها شيم معها عشان تقويها وتغير من
نفسيتها عشان تستعد لاختبارها ريوف كانت تدرس ولا تنكر أنها مو قادره تركز تفكيرها بالیال دخل بدر وشافها وراح لها
بدو: ریوف سلام
ريوف أبتسمت:أهلين وعليكم السلام !
بدر:أجل العميمه وينها؟
ریوف:داخل أنا قلت أقعد برا الجو حلو لعل أركز شوي وعشان مديرها
لايهاوشها اكيد اذا دخلت داخل عيونها بتكون علي.
بدر ناظر الكتاب وأبتسم : بتوفيق فالك أعلى المراتب أن شاء الله.
ريوف ضحكت:أعلى المراتب؟ ماظنتي والماث مطلع عيوني.
بدر:الماث يعني رياضيات صح؟.
ريوف ضحكت: أي.
بدر:عاد هيام شاطره فيه غريبه ماتدرسك.
ريوف عقدت حاجبها:شدراك أن هيام شاطره فيه؟
بدر:نسيتي كانت تساعدني بشغلات أيام الثانوي شيم كانت تقول هيام
شاطره واجد بمواد العلمية.
باللحظة دردشتهم التقطت صورة ريوف معاه وأنرسلت لسعود ، دخل بدر یدور شيم لقاها عند مكان الكاشير وتقدم لها وقرص خدودها: يا بعد هالدنيا كلها لاتتضايقين أن شاء الله بخير !
شیم:لو بخير ليه ماترد ؟ لانضحك على بعضنا.
بدر:مو رحنا أنا وياك وبلغنا أي شيء يصير بيعلمونا لاتخافين.
شیم: تعال أنت وين تنام؟
بدر:واحد من أخوياي ساكن بریاض بنام عنده.
شيم:زين أبوك وأمك ما يعصبون أنك تجيني برياض كل يومين؟
بدر:أكذب عليك اذا قلت لك لا.
شیم ضحكت:مایحتاج تكذب أهلك أعرفهم زين بس ماسالوك عن السياره؟
بدر:بصراحه أبوي مالاحظ بس أمي لاحظت وعرفت أني عطيتك سيارتي
وعلمت أبوي
قاطعته شيم: ضربك؟
بدر:لا أبوي مايضربنا بس عصب وسفل فيني وكل يوم مسمعني كلمه.
شيم وهي تسكر كوب القهوه:أي أبوك بس يضرب أخته.
بدر سكت ، تقدم زبون وأخذ منها القهوه أبتسمت شيم:بالعافيه.
أول ماراح تأففت شيم: ماعرف أجامل أحد !
بدر: شيم أقصد عمتي شيم بالقوه لقيت لك وظيفه خلك لطيفه معهم.
شیم: معليك، هيام للحين ماحصلت لها الوظيفه؟
بدر:لا بيني وبينك هالكوفي مديره ولد عم خوي وتوسطت لك.
شيم:أيا الكلب ! أنا أتوظف بالواسطه ؟
بدر:خلاص أجل توظفي بشهادة المتوسط ! كل شيء يمشي بالواسطه رضيتي ولا مارضيتي أنا بروح أقعد وجيبي لي قهوتي وحلى على ذوقك.
یاشیم كانت بتضربه بس لكن هرب
.............،............
"عند فهد وخطيبته" واللي هي شفق أخت سعود
شفق والغُرور من صفاتها: عسى المكان عجبك أنا حجزته !
فهد بهدوء:كل شيء منك حلو بس ليه كذا حاطينا لحالنا ؟
شفق أبتسمت:شفيك نسيت أنك فهد لاعب طبيعي ماراح تقعد بوسط
الفوضى.
فهد:خلاص أطلبي أي شيء عشان ماتتاخرين.
شفق: أتاخر ؟ فهد تراك خطيبي وطالعه معاك عادي.
فهد:بس لسى ماتملكنا.
شفق:مین سبب التأخير أنا ولا أنت ؟.
فهد ناظرها:تبين نتزوج سعود مو موجود ؟ ملكه من غير وجود سعود
وأمك وعمي أنسي.
شفق : ٣ سنين وأحنا مخطوبين وأمك كلمت أمي قالت ماعندها مشكله
أن نتملك بعدين تراك خطبتني من أبوي وأمي مسافره وش المشكله لو تملكنا من غير وجودهم.
فهد الخطبه غير وملكه غير الخطبه نتعرف على بعض.
شفق رفعت حاجبها : باقي ماتعرفت علي؟
فهد من غير مايناظرها وده الموضوع يتغير:تعرفت عليك بس لي أكثر. شفق ضحكت:يبي لك أكثر ؟ أجل وش خليت عقب زواج كل شيء عرفته عني
فهد بحدة:ماعرف شي عنك !شفق اندهشت بلع ريقه فهد وحس أن قسّى عليها عند شيم جاءها المدير:شیم
رفعت رأسها:هلا ؟
المدير:فيه طاولة خاصه لشخص مشهور ومعاه خطيبته.
شيم: إيوه؟ يعني أقصد وش المطلوب ؟
المدير: المطلوب ياعزيزتي أنك تروحين وبكل روقان وتهتمين فيهم إياني وإياك تزعلينهم أهم ماعلي سمعة الكوفي !
شيم:أن شاء الله بس تراه مشهور ماهو ملاك طايح من السماء ليه كذا
مبسوط
المدير خزها:هالمشهور هذا لو عجبه تعاملنا بيعلن عن الكوفي.
شيم:تمام الحين بروح وأباشرهم بنفس حلوه ومعامله خاصه.
حس أن قسى عليها مسك يدها وميل رأسه يناظرها: شفق
شفق: فهد أنت مجبور علي ؟ ليه تعاملني بهالبرود ؟
فهد: بالعكس ماني مجبور من بيجبرني ؟ الحمد لله أمي أنه خطبتك تهبلين جمال وأخت سعود وش أبي بعد؟
شفق كشرت:لاتجيب طاري سعود لانه هالشخص ماحبه ولا أشوفه أخوي
فهد: شوفي عاد الا سعود صدق الوضع بيني وبينه متكهرب شوي بس
مارضى عليه بعدين أنتِ أخته من لك غيره؟
شفق: وأنت عندك أخت من لها غيرك؟ تصدق عاد فهد انا وياك نتشابه أنت ماتحب أختك وطبعًا مالومك وحده خريجه سجون وتفشل أنا أخوي مدمن بابا قالي أن مُدمن وكان ياخذ فلوس من أمي بالقوه.
فهد: شفق ! علاقتي مع أختي محد لها دخل ولوسمحتي ماتتكلمين عنها كذا .. أنا لي ظروفي لكن سيرة السجن وتعايرينها بهالشيء ماسمح لك سمعتي؟
كانت نبرته حاده وهي خافت أن زعل منها وهو فعلا زعل وعصب مسكت
یده:فهد
أبتسم مجامله وشد على يدها:ماني زعلان لاتخافين
شيم وصلت لعندهم وبأبتسامه وبيدها الايباد:تفض..
سكتت وهي تشوف فهد بلعت ريقها وناظرت يده اللي ماسك يدها ورجعت خطوه لخلف وعُيونها على إيدينهم فهد رفع رأسه وناظرها وأنصدم وبلع ريقه وهمس بصوت خافت:ش...
شیم أنفلتت إيده عن يد شفق وشيم عُيونها لمعت وهي تناظر فهد فهد صد
وجه وبلع غصته
شیم ناظرت شفق والرجفه وأضحه من توترها بالكلام:تفضلي الايباد
أختارو اللي تبونه
وناظرت فهد فهد كان صاد بعيونه الا تنطق شفق وهي ترفع الايباد
له: حبيبي أطلب لك هذا ؟
مسكت يد فهد حتى ماوسعت عيونها شيم وبلعت غصتها وتكتفت وشتت أنظارها لكن ماقدرت تبعد عيونها عن إيدينهم المتشابكه ، بلع ريقه فهد وهو يناظر شيم ثم ناظر شفق:براحتك
شفق: حبيبي أختار ذوقك يعجبني.
شیم ناظرت بشفق وهي تحس ماهي قادره تتحمل بشاعة هالشعور اللي أكتساحها حتى لو تمالكت نفسها أكثر ، لانّ شيء بداخلها أنكسر شيء كانت تكابر فيه وبلعت ريقها ونطقت ببرود:وقت ماتخلصون نادو أي احد.
شفق رفعت أنظارها:نعم ؟ ننادي أي أحد وأنتِ وش شغلتك هنا ؟ تنتظرين نطلب وتاخذين الطلب
شيم كانت بترد عليها بكل عصبيه لكن قاطعها فهد وهو ياخذ الايباد وهو يختار ثم مد الايباد لشيم وهو يناظر بعيونها بصوت هادي ونبره غريبه منه:تفضلي!!سحبت الايباد منه ومشت
شفق:وقحه تشوف كيف تعاملها معنا ؟ هين بس!
فهد:شفق أن سويتي شيء ماتلومين الا نفسك!
شفق:بس ماتشوف دفاشتها !
فهد بزفره وملامح الغضب باينه على وجه: قلنا خلاص
شفق تأففت وبعدم أهتمام مسكت جوالها أما فهد أخذلته دمعه دموع الشوق والحنين بأتجاه شیم مسح دمعته قبل لاتنزل ماينكر أشتاق لها ولا توقع
أنّ يلتقي فيها توقع أن بترجع للشرقيّه ماتوقع بتبقى بالرياض وبيلتقي فيها فهد قسي على كل الناس حتى على قلبه..
البنيه اللي كان الكل يشوفها ولد وقبيحه ويجرحها فهد كان بعيونه وبنظره هو كان يشوفها أجمل البنات لانها هي جميله والوحيده اللي حبّها
مثل أعترافه لها قبل خمس أعوام
أنتِ الاولى والاخيره بقلب فهد..
وهذا ماتذكرته شيم اللي دخلت بكل غضبها وقهرها المكبوت مشاعرها اللي فقط تكتمها
كانت البحه على صوتها كانت تكتمها لاجل ماتبين شيء جاها المدير وعقد
حاجبه:أخذتي الطلب ؟
شيم وهي تناظر بالارض : أي عطيته الباريستا يساعدني عشان مانتاخر على طلبهم.
المدير أبتسم : كفو عليك ! أبيك تباشرينهم أبي يحسون الموظفين تحت خدمتهم
رفعت رأسها شيم بغضب: ماني تحت خدمة أحد !عجبه الكوفي ماعجبه عند جدي .. هو وش بيعجبه أساسا ؟.
المدير رفع حاجبه بحدة:شيم !
وقف بدر اللي أنتبه لهم وسحبها ورا ظهره وهو ماسك يدها ..
المدير وهو يخزها:بدر قريبتك هذي أسلوبها وقح !
كانت بترد بس ضغط على يدها بدر وتكلم بهدوء:معليه أعصابها تالفة ! ماراح تعيدها.
سحبها من معصمها وطلعها ومسك إيدها بقوة:شيم لاتحرجيني مع صاحبي وعمه أذا بتجلسين تتمشكلين معاه من الحين أطلعي من دوامك.
شيم وهي ماسكه أعصابها وترفع يدها من دون ماتناظر بدر: بدر خلاص
لاترفع صوتك علي.
بدر بأنفعال: لا برفع الى متى بتكونين كذا ؟.
شيم بأنفعال وصرخت .. لكن صرختها كانت بحتها فاضحتها وسكتت
عقد حاجبه بدر: تصیحین ؟أفا أفا !
قالها بعد ماشافها تمسح دمعتها بكف يدها سحبها وحضنها
عِند فهد رفع رأسه وبلع ريقا بعد ماشاف باريستا والتفت وكإنه يبحث عنها والتفت على مناداة شفق شفق بأستغراب:فهد
فهد:ه هلا ؟
شفق:فيك شيء؟.ثم رفعت رأسها وشكرت الرجل وراح بعد ماحط طلباتهم على الطاولة سالهم أذا يحتاجون شيء .
شفق: فهد فيك شيء؟ أكلمك..
فهد:لا لا بس مصدع.
شفق أبتسمت وهي ترفع الملعقه من شوكلت اللي طالبينه وتمدها له لكن كسّر أبتسامتها برده البارد:مو مشتهي ، بروح الحمام
هزت ب رأسها وهي تحس تصرفاته غريبه
وأستوقف بنُص المقهى وعيونه تدورها وأستوقف بلع ريقه ولف رقبته
يطق بعنقه حتى ماطلع صوت وأيدينه قفلها بقوه ويشدها وهو يشوفها تحضن بدر ... بدر مايعرفه ولا قد حصل بينهم لقاء أول فكره تطري على باله حبيبها .. زوجها .. خطييها.عيونه حمرت برز الحدة بوجه وغضبه بوجوده معاه! رجع الشفق
عند بدر بعد عنها بمزح:عميمه تصیحین ماهقيتها منك شفيك؟
شیم:لیال .. خايفه على ليال
بدر:أن شاء الله تكون بخير رحنا وبلغنا ان شاء الله الشرطه ماهي مقصره بتدورها.
ريوف تقدمت لهم وهي مجمعه كتبها وناظرت بشيم اللي صدت بوجها
ومسحت دموعها ،
ريوف بخوف: شفيها؟
بدر: أخذي أغراضها من داخل.
شيم:لا لا بكمل شغلي .. أساسا مابقى الا ساعه.بطلع اليوم بدري مو زي كل مره ١.
بدر: تمام وأنا بجلس أحتريك بتطمن عليك.
شيم: روح لا أضربك هنا ماني بزر ودخلت ،
بدر: أي أحد يهتم فيها تضربه ذي؟
ريوف:عمتك مايحتاج أقولك ، أخ كل ماجيت أركز أفكر باليال
بدر:جتنا الثانيه.. لاتخافين صديقتكم بخير.
ريوف : لانضحك على بعضنا لو أنها بخير ليه مختفيه ؟ ليه ماترد على أتصالاتها ؟ ترا ليال ماعندها أحد غيرنا أكيد أنها مو بخير . على العموم بدخل داخل بردت الجو بارد
عند فهد بعصبيه منه مسك جواله وأغراضه اللي هي بوكه ومفتاحه:أمشي قدامي..
شفق: فهد ؟
فهد بعصبيه:بتمشين ولا بتدقين على سواقكم يجي ياخذك.
شفق وقفت وهي تحط جوالها بشنطتها وبزفره منها فهد:بنطلع من البوابه الثانيه. مشى أستغربت ومشت معاة فهد بعصبيه وهو قاصد يدفع بدر من . كتفه
والتفت بدر: سلاما .. " أبتسم" أوه لاعب فهد ؟.
شفق وهي ماسكه فهد من يده لانه فهد ماهو على بعضه وكإنه
أقصى أمنياته بس يمسك بدر كان يناظر بدر بكره وحقد سحبت فهد بالقوه وعُيونه على بدر والشرار بيخرج من عيونه ب لحظة .. مشى بعد ماتركته شفق وركب سيارته وهي ركبت بجانبه ،
بدر بأستغراب رفع حاجبه:شفيه هذا !!
شفق:شفيك كإنك بتضربه ؟ ترا أنتبهت ليدك كنت بترفعها وتضربه لو مامسكتك
فهد حرك ولا رد عليها
..............،..........
بيت "البنات" أنفتح الباب فزت هيام وظنه أن ليال ، دخلو ريوف
وشيم هيام بضييقه:لیال مافي خبر عنها؟.
ريوف تنهدت:للاسف لا ، أنا .بنام.
وصعدت، وهيام جلست وتناظر بجوالها تقدمت لها شیم جلست بجانب هيام
بصوت مبحوح:شفته
هیام نزلت جوالها:مين ؟
شيم: أخوك.
هيام بعصبيه منها:شيم لا أشوفك تقولين له عنه أخو!
شیم: صار لاعب ومشهور بحسابه متابعين ،واجد جاء اليوم بمكان شغلي شفته مع حبيبته
هيام:وأنتِ وش بيهمك ؟ مابقلبك مشاعر له!
ناظرت شیم و عدلت جلستها: لا يكون تحبينه؟!
شیم:کنت متوقعه مجرد بس إعجاب، هيام صارت أشياء غريبه وغصب عني أحسّها مدري ليه ؟ مانسيته من ٥ سنين ، ماتوقعت أني التقي فيه بمكان شغلي ومعاه حبيبته
نطقت مبوزه وكانها غارت من شكل شفق:حبيبته حلوه ! أجمل مني وأحلى بكثير شعرها طويل مهتمه بنفسها أظافرها طويله حاطه مكياج ..
هيام كانت ساكته وتسمعها بس قاطعتها:من جدك أنتِ ؟ وأنا بنفسي ماشفتها بس متاكده مافي أجمل منك !
شیم نزلت رأسها:أنا على قولة ليال اذا عدو العيال عدوني معهم مافي أمل أن أتغير

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now