البارت 11

3 0 0
                                    


أرنو : أُمَمٌ لَيْسَ مِنْ شَأْنِك إنْ كُنْت أُمِّي أُمُّ لَا .
ياشيرو : جَشَعٌ
أرنو : أَنَا ذَاهِبٌ الْآنَ فِي الْمَرَّةِ القَادِمَة أَن قللتِ مِن اِحْتِرَامِي سَوْف أَتَصَرَّف معكِ كَأَمِير مَفْهُوم ؟
ياشيرو : لَا أَهْتَمُّ . . . أَنَا ذَاهِبَةٌ قَبْلَك أساساً
أرنو : يَا لوقاحتها عِنْدَمَا أَنْتَهِي مِنْ عَمَلِي سَوْف أتفرغ لَهَا خُرْدَة قَذِرَةٌ ووقحة مِنْ أَيْنَ عساهم أَحْضَرُوهَا يَا تُرَى ؟
فِي آخِرِ اللَّيْلِ ياشيرو . . . يَدُورُ فِي ذهنها تَصَرُّفَات أرنو الْغَرِيبَة وَتَقُولُ فِي نَفْسِهَا هَلْ هُوَ أَمِيرَ حَقًّا أَم لِصّ مُتَنَكِّر
أرنو جَالِسٌ فِي غُرْفَتِه يُفَكِّر بعصبية
أرنو : أَوْه تِلْك الفَتَاة مُزْعِجَة قَد تَتَسَبَّب لِي بالمشاكل يَجِب معاملتها بِقَسْوَة حَتَّى لَا تتمرد عَلَى أسيادها .

فِي صَبَاحِ الْيَوْمِ التَّالِي تُحَاوِل ياشيرو الِاعْتِيَادَ عَلَى الْمَكَانِ وَالْعَمَل
شَعْر الْمَلِك بالاخْتِنَاق ، اِسْتَعَدّ لِلْخُرُوج رَأَى ياشيرو جَالَسَهُ فِي الحَدِيقَةِ

الْمَلِك : أَحَم يَا آنَسَه اعْتَقَد إِنَّك جَالَسَهُ فِي الْمَكَانِ الْخَطَأ .
التَّفَتُّت ياشيرو خَلْفَهَا رَأَت الْمَلِك شَعَرْت بالفزع
ياشيرو : أَجْل سَيِّدِي اقْصِد حَاضِرٌ .
الْمَلِك : لَا دَاعِيَ للارتباك هَدْيِي مِن روعكِ
ياشيرو : أَوْه أَنَّهُ الْمَلَكُ الْغَبِيّ لِمَاذَا عَلَى احْتِرَامُه أَصْلًا أَحَم مَعَك حَقّ لَقَد أفزعتني يَا هَذَا ، هَلْ تَعْلَمُ ذَلِكَ مَاذَا لَو أَصَابَنِي السُّكْر الْمُبَكِّر بِسَبَبِك
الْمَلِك : أَنَا الْمَلِكُ لَا يُقَالُ لِي ياهذا آيَتِهَا الْعَامِلَة
ياشيرو : حَسَنًا أَيُّهَا الْعَجُوز
الْمَلِك : اظهري الْقَلِيلِ مِنْ الِاحْتِرَام
ياشيرو : اِرْفَض
الْمَلِك : يَا إِلَهِي أَنّهَا مُصِيبَةٌ أَكْبَرُ مِنْ مصائبي
ياشيرو : لَدَيْك ابْن حَقًّا ؟
الْمَلِك : تتصنعين الاستغباء أَم تقصدين مضايقتي ؟
ياشيرو : كُنْت أَسْأَل فَقَط . . . أَنَّه وَقِح وَقَبِيح لَيْس وَسِيم أَبَدًا ، قَدْ يَكُونُ شَخْصًا ًمتنكراً عَلَى هَيْئَةِ ابْنَك أَرَدْت أَنْ أحذرك كُنّ شاكراً
الْمَلِك : عُودِي لِلْعَمَل
ياشيرو : ياشيرو تَعْنِي الْحَبّ أَنْتَ تَعْلَمُ الْمَعْنَى بِالتَّأْكِيد هَذَا يُفَسَّر إِنَّك عَجُوزٌ مُنْحَرِفٌ .
الْمَلِك : الْحَدِيثِ مَعَ الْحَمْقَى يُصِيبَنِي بالغثيان
خَرَجَ الْمَلَكُ مِنْ الْقَصْرِ ، زَوْجَتَهُ كَانَتْ تَرَاقَب مِنَ النَّافِذَةِ حَدَث
وَبَدَأَت بالتساؤل عَن الفَتَاة الْجَدِيدَة بِالْعَادَة هِيَ مِنْ تَوَظَّف مَنْ يَعْمَلُونَ فِي الْقَصْرِ ، تتسأل يَا تُرَى مَا الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ مَلَكَ ذَا حِكْمَة وفتاة مشردة
الْمَلَكَة : يَجِب عليّ التَّحَرُّك بِسُرْعَة أَكْبَرُ مِنْ السَّابِقِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إلَيْهِ الْمِلْكُ وَيَقْضِي عليّ
أرنو : تَبًّا لَمْ أَسْتَطِعْ النَّوْم عليّ النُّهُوض لَا شَكَّ فِي أَنَّ تِلْكَ الْمَلَكَةِ الغبية مُسْتَيْقِظَة و تخطط لِأَمْرٍ مَا دُونَ أَدْنَى شَكٍّ بَعْدَ عِدَّةِ سَاعَات ذَهَب أرنو للاطمئنان عَلَى أُخْتِهِ مِنْ ثَمَّ ذَهَبَ لِإِنْهَاء مَا تَبَقَّى مِنْ عَمَلِهِ لِأَنَّ ياشيرو كَانَتْ بِسَبَبِ تَأَخُّرُه .
أرنو : أَشْعَر وَكَانَ هُنَاكَ شَخْصٌ مُزْعِج يراقبني . . . مِنْ فَضْلِك تَوَقَّف هُنَا أَنَا سأكمل الطَّرِيق .
السَّائِق : لَكِن سَيِّدِي
أرنو : لاَ تُقْلِقْ لَمْ أعُدْ طِفْلًا .
بَعْدَ مُرُورِ نِصْفَ ساعَةٍ بِحَذَر وَانْتِبَاه شَدِيدَيْن وَصَل أرنو الْمَكَان المنشود وَدَخَل . . . يَكَاد يَنْتَهِي ، سَمِعَ صَوْتَ قَرِيبٌ مِنْهُ (صوت عطاس) تَجَمَّد أرنو مِنْ الْخَوْفِ ، بَدَأ بِالبَحْثِ فِي أَرْجَاءِ الغُرْفَة
أرنو : مِنْ هُنَاكَ ؛ همم حِذَاء ؟ ، حسناً حذائكِ لَوْنُه غَبِيٌّ لَلْأَسَف لَن تَسْتَطِيعِين تَغْيِيرُه لَكِنْ لَا تقلقي سَوْف اُشْتُرِي لَك واحداً وَاضَعَهُ عَلَى قبركِ حَتَّى يُمَثِّل صورتكِ
ياشيرو : تباً ، كشفني . . . كُلًّا أَنَا كَشَفَتْه أولاً وَكَشَفْت نواياك ، سأفضحك .
أرنو : اعْتَقَد حَانَ وَقْتُ التَّخَلُّص منكِ يَا فُضُولِيَّة . .

جليد؟!... لكنه قلبيWhere stories live. Discover now