البارت 14

3 0 0
                                    

خَرَج جُورْج مستاءً لِلْغَايَة حَاوَل انْتِظَار الْمَلِك قَرُب الْقَصْرِ لَكِنْ الْأَمْرَ لَمْ يَنْجَحْ بِسَبَب حَرَاس الْمَلَكَة الشخصيين ، طَلَبَت مِنْهُم إخْلَاء الْقَصْر وَالْحِرْصِ عَلَى عَدَمِ تَوَاجَد أَيْ مَخْلُوقٍ سَوَاءٌ كَانَ خَارِجَ الْقَصْرِ أَمْ بِدَاخِلِه . . .
أرنو : بَدَأَت مَرَاسِم الحَفْل مُنْذُ سَاعَةٍ وَأَبِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ وَلَا أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُسْتَعْد أَنْ يَدْخُلَ فِي شِجار مَع لافير أَنَّهُ يَعْلَمُ سَوْف يَخْسَر حَيَاتِهِ إذَا حَاوَل التَّكَلُّم مَعَهَا ، لَا أَلُومُه أَنَّهَا مرعبة . . .
فِي هَذِهِ الأثْنَاءِ تَمّ إخْلَاء الْقَصْر تماماً عِنْدَئِذ خَرَجَت الْمَلَكَة مِنْ الْقَصْرِ لِإِكْمَال خطتها
الْمَلَكَة : هاكو ، أَبْقَى قَرُب غَرْفَة الْمِلْكِ وَلَا تَسْمَحُ لِأَحَد بِالدُّخُول وَفِي حَالِ اسْتَيْقَظ الْمَلِك وَحَاوَل الْخُرُوج أَمْنَعُه حَتَّى لَوْ اضْطُرِرْت لِقَتْلِه

عَاد أرنو لِلْقَصْر يَبْحَثُ عَنْ سَاعَتِه لِأَنَّه بِأَمْس الْحَاجَةِ لَهَا الْآن وَعِنْدَمَا وَصَلَ إلَى هُنَاكَ وَجَد جَمِيعِ أَبْوَابِ الْقَصْر مُغْلَقَة وَمَا حَوْلَ الْقَصْرِ خالٍ تماماً مِنْ الْبَشَرِ وَحَتَّى الطُّيُورُ الَّتِي كَانَتْ تَقِفُ عَلَى الْأَشْجَارِ ؛ شَعَرٍ وَكَانَ الْحَيَاة مَاتَتْ فِي هَذَا الْقَصْرُ مُنْذ الْأَلْف السِّنِين . . . اِرْتَعَب أرنو قليلاً

أرنو : هَلْ أَصَابَ أَبِي شيئاً مَا . . . أَوْه لافير فِي خَطَرِ الْآن عليّ الْعَوْدَة بِأَقْرَب وَقْت

مُسَاعِد الْمَلَكَة يُرَاقِب الْقَصْرِ مِنْ بَعِيدٍ ، لَاحَظ قَلِق أرنو فَأَدْرَك أَن ارنو يخطط لِشَيْءٍ مَا وَعَلَيْه قَتَلَه بِسُرْعَة
الْمُسَاعِد : إِنْ قَتَلْتُهُ الْآن مَاذَا سَتَكُون حُجَّتِي . . . الْحِجَّة . . . فِكْر . . . فِكْر . . . وَجَدْتهَا سَأَقُول لَهُم اشْتَبَهَت بَيْنَهُ وَبَيْنَ لِصّ ، أُمَمٌ أَيْن القَنَّاص لَقَدْ كَانَتْ هُنَا !
الْتَفَت خَلْفَه فَوَجَد ياشيرو تَوَجَّه نَحْوَه السِّلَاح فَبَدَأ بِالصُّرَاخ أنقذوني مِنْ هَذَا الْوَحْش ، سَمِع أرنو الصَّوْت فَجَاء مسرعاً وَغَضِبَ مِنْ ياشيرو وَطَلَب مِنْهَا وَضَعَ السّلَاحَ جانباً لَكِنَّهَا رَفَضَت ذَلِك . . .
الْمُسَاعِد : أَرْجُوك أَنْقَذَنِي أَرْجُوك . . .
أرنو : هَذَا الصَّوْتُ لَيْس غريباً عليّ . . . سأتكلم مَعَهَا مَرَّةً أُخْرَى إذَا قُمْت بِخَلْع وشاحك ، صَحِيحٌ لِمَاذَا تَضَع الوِشَاح عَلَى وَجْهِكَ ، إلَّا إذَا كُنْت لصاً !
الْمُسَاعِد : لَا لَا ، أَنَا رَجُلٌ بَسِيطُ جِدًّا كُنْت ماراً مِنْ هُنَا والطقس بَارِد كَمَا تَعْلَمُ لَكِنَّ هَذَا الْوَحْش يُرِيد قَتْلِي
أرنو : أُرِيد رُؤْيَة وَجْهَك
الْمُسَاعِد : لَا يُعْرَفُ أَنَّ أرنو رَآه مسبقاً فَخَلَع الوِشَاح . . .
اِبْتَسَم أرنو
أرنو : ياشيرو لَا تطلقي النَّارِ لَكِنْ لَا تبعدي السِّلَاح عَنْه
الْمُسَاعِد : مَا الَّذِي يَحْدُثُ ؟
أرنو : حَيَاتِك مُقَابِل حَيَاة لافير أَنْت تُفْهِم الْآنَ مَا يَحْدُثُ ، صَحِيحٌ ؟
الْمُسَاعِد : يَا ابْنَ اللعينة . . لاَ أَعْتَقِدُ أَنَّهَا مَا تُزَالُ حَيَّة لَكِن الْمَلَكَة قَرَّرْت مسبقاً أَنَّهَا ستأخذها وتجبرها عَلَى تَوْقِيعِ الْعُقُود بِمَا أَنَّهَا الْمَالِكَة الشَّرْعِيَّة لِلْقَصْر .
أرنو : تَقْتُلْهَا بَعْدَ ذَلِكَ صَحَّ ؟
الْمُسَاعِد : بِالتَّأْكِيد ، حَتَّى إنَّ لَمْ تَوَقَّع مَوْتِهَا هُوَ هَدَف الْمَلَكَة قَبْلَ كُلِّ شَيِّ
أرنو : أَيْن الْمَكَانِ الَّذِي هُمْ فِيهِ الْآنَ ؟
الْمُسَاعِد : أَطْلَق سراحي أَوَّلًا .
أرنو : لَنْ أَفعَلَ ، سَاعَد حَتَّى الْخَمْسِ وَإِنْ لَمْ تُسَاعِد سأقتلك .
الْمُسَاعِد : تَوَقَّف ، مُوَافِقٌ اتَّبَعَنِي وَحَسَب
أرنو : ياشيرو أَعْطِينِي السِّلَاح وحاولي الدُّخُول لِلْقَصْر
ياشيرو. : لَنْ أَفعَلَ وَأَنَا قادِمَةٌ مَعَك
أرنو : لِمَاذَا أَنْت مُزْعِجَة دائماً ؟
ياشيرو : على مِزاجِي لَا تَدْخُلُ فِي أُمُورٍ لَا تعنيك .
أرنو : تباً لكِ لِلْمَرَّة الْأَلْف . . . صَحّ كَيْف استطعتِ الْخُرُوج
وَالْمَجِيء إلَى هُنَا !
ياشيرو : وكأنني غبية مِثْلَك ، قُمْت بِسَرِقَة ساعتك رَغِم أَنَّهَا خُرْدَة لَكِنْ كَانَ عليّ بَيْعُهَا لِذَا راقبتك واستطعت الْخُرُوج لَكِنَّك ذَهَبَت لِمَكَان غَرِيبٌ اعْتَقَدَ أَنَّهُ كَانَ حَفْلٍ أَوْ مَا شَابَهَ ذَلِكَ ، الْمُهِمّ ذَهَبَت لِبَيْعِهَا لَكِنْ لَمْ أَجِدْ أَحَدٌ يَهْتَمّ بِهَذِهِ الْأُمُورِ لِذَا قَرَّرْت رَمْيِهَا فِي الْقِمَامَةِ لَكِن خَطَرَت فِي بَالِي فِكْرَهُ فِي آخِرِ اللَّحَظَات وَهِي بَيْعُهَا عَلَى الْمِلْكِ وَحِينَمَا وَصَلَت رَأَيْت مَا حَدَثَ ، كَانَ الْجَمِيعُ يُغَادِر الْقَصْر وَهَذَا الرَّجُلُ مختبأ ، اعْتَقَدَت أَنَّه لِصّ
أرنو : يَا حَبِيبِي مَا هَذِهِ الْقَابِلِيَّة الَّتِي تمتلكينها . . هَل السَّاعَة بِخَيْر ؟

جليد؟!... لكنه قلبيNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ