البارت 24

2 0 0
                                    

أرنو : حُثَالَةٌ أَوْغَاد لَم اِسْتَغْرَب أُمِّي تَشَبُّههم الْمُهِمّ مَا رَأْيِك أَن نَذْهَب إلَى أَلْمانِيا نلقي التَّحِيَّةُ عَلَى عائلتكِ بِمَا أَنَّهَا فَتْرَة حَفْلاَت لِرِجَال الْأَعْمَال
ياشيرو : حالَما يَعْرِفُون سَوْف يَقْتُلُونَنِي
أرنو : أَمِير فَرَنْسَا معكِ لَا تقلقي ثقي بِي لَدَيّ خَطِّه سَوْف تُعْجِبُك لَكِن أَتَمَنَّى أَنْ لَا تدهشيني بذكائكِ كَمَا تَفْعَلِين فِي كُلِّ مَرَّةٍ .
ياشيرو : طَيَّب طَيَّب
بَعْدَ مُرُورِ أُسْبُوع . . فِي الصَّبَاحِ
أرنو : أستيقظي يَا تمساحة النَّوْم
صَرَخَت ياشيرو ، وَضَع أرنو يَدَهُ عَلَى فَمِهَا قائلاً : نَحْنُ فِي الْفُنْدُقِ اخْفِضِي صوتكِ
ياشيرو : مَاذَا تَفْعَلُ عَلَى سَرِيرِي ، أَخَفْتَنِي . .
أرنو : أَنَّه سَرِيرِي ياغبية ، ظَهْرِي يؤلمني مِنْ النَّوْمِ عَلَى الْأَرْضِ لِمُدَّة أُسْبُوع هَيَّأ انهضي ونامي عَلَى الْأَرْضِ ، ظَهْرِي يؤلمني حقاً
ياشيرو : لَنْ أَفعَلَ ذَلِكَ ، مَا تَفْعَلُهُ مِنْ شِيَمِ الرِّجَال ، جُرِّبَ أَنَّ تَكُونَ رجلاً عَلَى الْأَقَلِّ . .
أرنو : مَنْ قَالَ إنْ لَدَيّ شِيَم . . كَفِي عَن الثَّرْثَرَة وانزلي وَإِلَّا رَمْيَتَك ِ مِن السَّرِير . . . يَا إِلَهِي نَامَت مجدداً وَأَنَا أَتَكَلَّمُ
بَعْدَ حُلُولِ الْمَسَاء خَارِج أرنو برفقة ياشيرو يتجولان فِي شَوَارِعِ أَلْمانِيا
أرنو : هَل أنتِ مُسْتَعِدَّةٌ لِلْغَد ؟
ياشيرو : نوعاً مَا
أرنو : لَا تقلقي سَيَكُون كُلِّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرام
ياشيرو : أَتَمَنَّى ذَلِك
لافير : تَأَخَّر أرنو كثيراً لَا أَشْعُرُ بالأطمئنان مطلقاً
فِي الْيَوْمِ التَّالِي يَسْتَعِدّ كُلٍّ مِنْ أرنو و ياشيرو لِحُضُور الحَفْل
أرنو : أُمَمٌ لِمَاذَا تضعين كُلُّ هَذَا التَّجْمِيل عَلَى وجهكِ ؟
ياشيرو : لافير أَخْبَرْتنِي أَنَّ أرْتَدِي العدسات دائماً وَضَع المكياج بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ سَأَكُون أَجْمَل مِمَّا أَنَا عَلَيْهِ
أرنو : أَنَّ تِلْكَ الْعَجُوزَ لَا تُعْرَفُ شيئاً عَنْ الْجَمَالِ ، أُمَمٌ لَا أُحِبُّ التَّجْمِيل هَيَّأ أمسحي وجهكِ وأيضاً أفتحي شَعْرِك وَضْعِيَّةٌ عَلَى كتفكِ الْأَيْسَر سَيَكُون مظهركِ أَكْثَر لَطَافَة مِنْ ذِي قَبْلُ أَنَا مُتَأَكَّدٌ
ياشيرو : حسناً لَكِنْ لَيْسَ مشكلتي إذَا غَيَّرَتْ رَأْيِك حِينِهَا . .
فَعَلْت ياشيرو مَا طَلَبَهُ مِنْهَا أرنو ؛ كَانَت خائفة بَعْضُ الشَّيْءِ ظَنَّتْ أَنَّ أرنو سَوْف يَتَرَاجَع عَنْ مُسَاعَدَتِهَا إنْ رَآهَا قَبِيحَةٌ
أرنو : أنتهيتِ ؟
ياشيرو : اممم أَجْل
أرنو : هَيَّأ لَنَخْرُج أذاً . . اتبعيني
ياشيرو : غَرِيبٌ لَمْ يَقُلْ شيئاً
وَهُمَا فِي السَّيَّارَةِ . . أرنو : لَا تنزلين أَو تصعدين السَّيَّارَة حَتَّى افْتَح لكِ الْبَاب وحاولي الابْتِسَامَة عِنْدَمَا اُنْظُر لكِ وَلَا تتكلمي ابداً مَعَ أَيْ شَخْصٍ ، فهمتِ ؟
ياشيرو : أَجْل فُهِمَت
جَرَت الْأُمُور بسلاسة كَمَا تَوَقَّع أرنو ، أُلْقِي التَّحِيَّةُ عَلَى الْحُضُورِ وَانْتَظَر دُور هوشيكو كاناي حَتَّى يُلْقِيَ كَلَّمْتُه الْأَخِيرَة لِلضُّيوف ( هوشيكو يَحْتَفِل أحتفالاً خاصاً عَلَى تَوْلِيَةِ منصباً جديداً وَهَذَا الحَفْل لَا يَحْضُرُهُ إلاَّ فاحشي الثَّرَاء وَرِجَالٌ الْأَعْمَال ذَا مَكَانَه رَفِيعَةٌ فِي المجتمع) مَرَّ بَعْضُ الْوَقْتِ حَتَّى قَرَّر أرنو التَّحَرُّك
أرنو : مِن فَضَّلَكُم يَا سَادَة هَلْ لِي إلْقَاء تَحِيَّة وَتَهْنِئَة خَاصَّة لِلسَّيِّد كاناي
أَغْلَب الْحُضُور : أَلَيْسَ هَذَا ابْنُ مَلَكٍ فَرَنْسَا ؟
تفاجئ الْجَمِيع وَبالأَخَصّ كاناي لَكِنَّ هَذَا سَبَبُ سَعَادَة لِلْجَمِيع بَيْنَمَا الصَّحَافَة متواجدة لتغطي الْأَحْدَاثِ الَّتِي تَحْدُثُ اِسْتَغَلّ أرنو هَذِهِ الْفِقْرَةِ لِيَتَمَكَّنَ مِنْ فَضَح كاناي إمَام الْعَالَمَ كُلَّهُ . . بَدَأ أرنو مَدْح كاناي وَعَائِلَتِه حَتَّى وَصَلَ إلَى قَوْلِ الْحَقِيقَة " أَيُّها السَّادَةُ أُرِيدُ أَنْ أفاجئكم بِخَبَرٍ سارٍّ لَكِنْ قَبْلَ هَذَا دَعُونِي أَقُولُ لَكُمْ قِصَّة مَا ، فِي الْمَاضِي هُنَاك عَائِلَة وُضِعَت طفلتها فِي دَارِ  الْأَيْتَام لِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ جَمِيلَةً فِي نَظَرِهِمْ ، تَعَرَّضَتِ الفَتَاةُ إلَى التنمر وَالضَّرْب وَالْجُوع وَإِلَى أَقْسَى مِمَّا تعتقدون الْمُهِمّ ادَّعَت العَائِلَة بِأَن الطِّفْلَة قَدْ مَاتَتْ وَيُوجَد لَهَا قُرْبٌ زَائِفٌ وَأَنَا الْآنَ أَحَبّ هَذِه الطِّفْلَة بَعْدَمَا كَبُرَتْ وَهِي تَقِف إِمَامِكُم الْآن وَأُرِيد طَلَب يَدِهَا مِنْ أَبِيهَا الَّذِي هُوَ هوشيكو كاناي . . اعْلَمْ أَنَّ الْجَمِيعَ متفاجئ وَفِي حَالَةِ تُشْبِهُ الصَّدْمَة نوعاً مَا لَكِن لَدَيْنَا هويتها الْحَقِيقَة وأيضاً مُوَافِقُون أَن تَأْخُذُون عَيْنُهُ مِنْ دَمِهَا وتأكدوا بِأَنْفُسِكُم
.

جليد؟!... لكنه قلبيWhere stories live. Discover now