2.

953 22 0
                                    

همهم لها واضعا يده تحت راسمها ليضمها نحوه وينام ممسكا بها خوفا ان تهرب....
.
فتحت عيناها الزوقاوتين تنظر حولها....كانت فسريره نائمة...لم يكن هنا....
~نام...جنبي؟؟!
~لا مستحيل لا يجرؤ~
اقنعت نفسها انه لن يجرؤ وذهبت لتستحم...فور دخولها المرحاض دخل هو للغرفة كان في قاعة الرياضة التي تتواجد بمنزله...اتكئ فوق السرير يضع يده فوق عيناه ينتظرها ان تخرج...
فتحت الباب وخرجت بمنشفة قصيرة عليها وشعرها الاحمر تنشفه بيديها...حتى صدمت من وجوده لتهتف وهي تغطي صدرها بيديها
~انت....لما انت هنا~
نضر لها بحده بسبب صراخها حتى انعقد لسانه من جمالها...خذيها الحمراوين بسبب الاستحمام...شعرها الرطب المنسدل عليها...مفاتنها...
وقف امامها يتحدت
~الست انتي من جذبتني عندك البارح؟لما تغطين صدرك انسيتي من غير ملابسك البارحة؟!~
ضحك لحمرارها...وتوجه ناحية الحمام يستحم هو الاخر...
~اللعنة عليك يا.....ما اسمك قبل ذلك؟~
صرخت فالاخير تنتضر اجابته لكن بدون فائدة...لتذهب تضرب رجليها مع الارض بقسوة...
ارتدت فستان الامس تعلم انه ستقوم حربا اخرى اليوم عليه لكن ماباليد حليه ليس ليديها ما ترتدي...ذهبت ناحية حذاءها المكسور تنضر له بحزن...لاطالما احبته لانه كان هدية من عند اباها لكنه انكسر....
انهى الاخر من الاستحمام لينضر لها....ويغمض عيانه يحاول الا يتحدت لكن
~الا تتعبين؟كم مره قلت لك الا ترتدي هذا؟~
صرخ فوجهها جاعلا الاخرى تقفز من مكانها لتصرخ هي الاخرى
~ماذا سأرتدي متلا؟ها~
تنهد يعلم انه سيكسرها يوم من الايام بسبب وقاحتها...ليذهب يغير ملابسه متجاهلها...
كانت تنتضره ان يخرج لتصرخ مره اخرى فهي لم تصرخ بكل قوتها....حين خرج رءاها تقف امام الباب لينطق
~ماذا الان؟~
~اريد العودة للمنزل~
تجاهلها يريد الخروج لكنها جرته نحوها لتصرخ
~توقف؛توقف ارجوك...لم اخبر احد اين انا سيقلق ابي علي~
نضر لها كيف تجره من معطفه ونظرتها البريئة...زفر لينحني لها يحملها...لتبدا بالصراخ وضربه
~واللعنة انت لا تجد ما تفعله تقول لأحملها صحيح؟~
اغمض عيناه بغضب ليتكلم
~لا اسمع صوتك لو تريدين العودة لأباك~
اكلت فمها ووضعت يداها فوق عنقه تنضر له...للحضة تستوعب مذا وسامته...عروقه البارزة..عيناه..فكه ...كل شي وسيم به
.
وضعها فالسيارة ليغلق الباب يجلس الاخر وينطلق....الصمت يعم المكان حتى وصلوا لتنزل حافية القدمان تمشي حتى حملها مره اخرى
~انزلني سيرانا احد~
لم يكترث حتى وصلوا الباب الامامي ووضعها ليذهب امامها للطاولة الاكل...بينما هي جرت لغرفتها لتغير ملابسها...
.
خرجت بعد ارتدائها لملابس عادية...جلست يقاطعها صوته اختها التي تصغرها بعامين..تتكلم بتصنع
~اختي اين كنتي لقد قلقت عليك فلم تنامي فالمنزل صحيح؟~
نضرت لها بحده دامسه كانها تقتلها بها...حنت مينا راسها تكمل اكلها بخوف من نظراتها....ليتكلم الاب
~صحيح افلين؛اين كنتي؟!~
~ابي لقد كنت عند صديقة لي؛فرحت لمجيء ولم ترد جعلي اغادر~
~جيد؛لكن مستقبلا اخبريني قبل ~
~حاضر~
همهمت وهي تاكل...
.
ارتمت بقوة فوق سريرها تحاول استوعاب ما حدت هذه الايام...لكنها لا تجد تفسيرا لما يفعله...
.
طق باب غرفتها لتسمح لطارق بالدخول..حتى رات انها السيده ايما؛لتقف بسرعة من فوق السرير خائف ان تكون عرفت بما جرى مع ابنها
~خذ راحتك ابنتي؛اعتبريني امك~
همست وهي تمسك يدها تجلسها جنبها لتكمل
~اريدك ان تفعلي لي معروفا~
قوست الاخرى حاجبها باستغراب لتردف
~ماهو؟!~
~حسنا اريك ينسى ان ياكل فالعمل وانا اقلق عليه ولست بكامل صحتي لآخذ له الطعام لذا بامكانك ان تأخذيه ماكني~
نظرت لها الاخرى باستغراب لتنطق بغباء
~حسنا؛ولكن من اريك؟~
لتقهقه سيد ايما وتكمل بسبب لطافتها
~ابني؛ابني الوسيم~
خجلت الاخرى منها بسبب كلامها لتوافق...فلم ترد كسر خاطرها...اعطتها محفضة الاكل لتوجهها نحوى السائق الخاص..شكرتها وذهبت للسيارة...
.
نزلت وهي تتمتم
~ياله ماذا سأقول له؛امك اعطتني طعامك ولم ارفض~
اففف بالطبع لا
دخلت الشركة التي لاتقل روعة...هي تعرفها فهي مشهورة عالميًا...توجهت نحو الاستقبال تسأل عن مكتبه...ثم ذهبت للمسعد...
.
فور نزولها منه...كانت متوجها نحو مكتبه الضخم الاسود لكن صوت المساعدة اوقفها
~اعتذر؛من انتي؟~
قلبت عيناها وهي تنضر لها...شقراء الشعر..جميلة لكن هي اجمل منها...
~اريد الذهاب لمكتب اريك~
كانت ذاهبة لكن الاخرى امسكتها من يدها لتكمل
~لا؛انه مشغول...ومن انتي اصلا لتذهبي له؟~
نظرتها المساعدة من الاسفل للأعلى بغيره من جمالها؛لترمي افلين من يدها عليها
~ليس شأنك من انا؛واصلا من انتي لتمنعني؟~
نضرت لها بغضب وهتفت بصراخ جاعلة كل من هناك ينضر لهم
~حراس|
هتفت بهاذا ليتي رجل ضخم البنية؛يمسك افلين من يديها بعنف يجرها....والاخرى تضحك عليها
~افلتني؛تبا لك ما افلتني~
رمت يده بعيدا عنها وصفعته بقوة؛لم تنتظر ردة فعله ناحيتها بل ذهبت عند تلك الشقراء تجرها من شعرها ورمتها ناحية الارض...لتجلس فوقها وتبدا بضربها...ليجرها الحارس ويدفعها بقوة على ارض حتى جرحت يدها...
.
جرى موضف ناحية مكتبه ليدخل بدون طرق
~سيدي...سيدي هناك فتاه ما تريد مقابلتك ولكنها اشعلت حلبة مصارعة بدل ذلك فالخارج~
تعجب الاخر من كلامه...ليقف بغضب يجري ناحيت الباب بعد ان استوعب انها افلين...ومن غيرها ستجرؤ على ذلك
.
كان الحارس يحاول رفعها من الارض...وتلك الشقراء وتبكي وتريد ضربها هي الاخرى...لكن صوته جعل الكل يقف عم يفعله ويرى نحوه
~واللعنة توقف عن لمسها!!~
صرخ فوجه الحارس الذي توقف وعيناها على الارض
لينضر ل افلين التي لازلت تريد ضرب المساعدة ويدها ممتلئة بالدم...راى المساعدة التي شعرها كله بيد الاخرى وجهها تشوه بخشبها...وقفة افلين وهي تنفض ثيابها ذهبت ناحية مكتب المساعدة تأخد محفظتها وتذهب لمكتبه بدون اكثرات له....
~انت وانتي اخرجا من شركتي حالا؛لا اريد رؤيتكم مجددا~
ذهب ناحيتها؛اغلق الباب من ورائها لينضر لها؛كانت تضع المحفظة فوق طاولته وتريد الخروج لكنه امسكها
~الى اين؟~
لتنضر له وتهتف بغضب
~الى الجحيم تريد الذهاب؟~
ضحك لجوالبها؛ليحملها يضعها فوق مكتبه؛كان ينضر لها لكن الاخرى عيناها امتلئوا بالدموع فدفنت راسها فصدره؛لا تريده ان يراها تبكي....مسح على راسها...
~لا تبكي سأحرقهما من اجلك لا تخافي~
قبل فوق راسها بحنان؛بينما الاخرى دست يداها حوله تحضنه؛
~انضري لي~
لم ترفع راسها....رفعه هو واخذ يمسح على عيناها وخذها بحنان...لم يستطع منع نفسه ليقبل خذاها ثم شامة تحت فمها بعشق...تحاول دفعه الاخرى لتنطق بنبرة باكية
~اريك...اريك ابتعد~
ابتعد ينضر لها؛نطقت اسمه....
~ما اجمل اسمي من ثغرك~
قالها هو ينضر لفمها؛ليرتمي يقبله بشوق كمن كان عاطشا للماء...كانت تحاول دفعه لكن بدون جدوى حتى استسلمت..
بعد مده فصل القبلة على ضرباتها الطفيفة....
ضل ينظر لها...كيف تلهت...كيف تضع شعرها من وراء ادنها...اخذت عقله بالكامل....
.
طق باب مكتبه ينتظر جوابه ليدخل الا انه كان غارق فعينها يتأمل حتى دفعته ونزلت...
~ادخل~
دخل مساعده وكان يتحدت على امور العمل...همهم له وخرج المساعد...وهو قد عاد لكرسيه يعمل ويراقبها من حين لآخر...
عندها قد كانت تنضر لمكتبه...ذهبت ناحية مكتبته ترى اشكال وانواع من الكتب حتى استقرت عيناها على كتاب احببته...اخذته وجلست فالاريكة تقراه ناسيه من حولها
.
~افلين هيا~
بينما يعطيها بضهره يهتف بها ويرتدي معطفه ليخرج من الشركة...فقد راى تعبها في حين كل مره تتقلب وهي تقرا
فرحت لذهابهم فهي ملت لم ينطق بشي بل كل ما يفعله يتحدت بالهاتف و ينظر للأوراق بحده...ذهبت ناحية الباب لكنه جرها له وامسك يديها...ليخرجا...لم تقاومه هذه المره بل امسكت به هي الاخرى وتمشي جنبه....
.
~لا انا اريده يا امي يجب ان يكون لي~
صرخت بها مينا وهي تمشي فأنحاء الغرفة بهستيريا كالحمقاء...لتمسكها امها ماسيا
~بالطبع ستحصلين عليه...ساتحدث مع ابوك ليتحدث معه لا تخافي فقط ابدئي تجهيزات العرس~
طمأنتها بكلامها لتفرح مينا...فهي ما راته ووقعت عيناها عليه يجب ان تمتلكه...منذ صغرها كل ما تحضى به افلين تاخذه...لذا هي اعتادت على ذلك.....
.
~اريك~
تكلمت افلين وهي تنضر له...بينما هو يحدق بتركيز فالطريق وهو يقود سيارته يهمهم لها لتكمل وهي تأكل مما اعطها
~اسمك ليس له علاقة بوجهك
اسمك طفولي ولطيف عكسك انت~
لم يجيبها....لتدير وجهها بدون اكتراث له...لا تريد الصراخ ومجادلته مره اخرى...
.
وصلا للمنزل...لازلت افلين غاضبه منه بسبب عدم اهتمامه بكلامها لتدخل بدون انتظارها...
زفر الاخر من تحركاتها ليذهب للخلف يحمل بعد الاكياس داخلا.....انهوا الجميع الاكل ليتجه كل منهم لغرفهم
.
خرجت افلين من الحمام بتوب نوم حريري....لتبدا تجهيز نفسها للنوم...حتى دق باباها ودخلت
~سيدتي هذه لك~
~ماهاذه؟!~
امسكت كيس كبير بعض الشي لتجلس فوق سريرها فور خروج الخادمة فتحت الكيس....لتجده حذاءها الذي كسر...لا هدا احسن منه وارقى....نفس شكله القديم لكن بفكرة احسن وتفاصيل جديدة...فرحت لتحمله بين يدها تحضنه بضحك...
.
.
.
نهاية الفصل 🤍🍯

نهاية الفصل 🤍🍯

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

😶💋

.𝐅𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫||.ريشة.Where stories live. Discover now