3.

785 18 4
                                    

امسكت كيس كبير بعض الشي لتجلس فوق سريرها فور خروج الخادمة فتحت الكيس....لتجده حذاءها الذي كسر...لا هدا احسن منه وارقى....نفس شكله القديم لكن بفكرة احسن وتفاصيل جديدة...فرحت لتحمله بين يدها تحضنه بضحك...
.
~سيدتي شعرك منسدل احسن~
~حقا؛حسنا ساتركه هكذا~
ابتسمت لها الخادمة وعيناها عليها؛جمالها خلاب بطريقه لا توصف....خصوصا بعد ارتدائها لتلك الملابس...
فاليوم عشاء عائلي خارج المنزل لذا نادت افلين الخادمة لتساعدها فاختيار ملابسها...وقد اختارت معها اكتر اثارة..
فستان ابيض قصير قليلا... بدون اكمام مما يضهر القليل من صدرها المنتفخ....يدور حول يدها خيوط بيداء تعطيها منظرا جميلا..تركت شعرها الاحمر منسدلا كما طلبت الخادمة...مع حذاءها الذي اهداها البارحة...
.
~سيدي؛انا اترجاك...اترجاك ما دعني ~
~اقلت لك تكلم؟~
~لا؛لم تقل...اللعنة على هذا الفم الذي يعصي اوامرك~
قالها وهو يضرب فمه بشده حتى نزل الدم منه...ولازال يترجاه ان يتركه
~بأي يد دفعتها على الارض~
قام وفي يده سكينته تدور ببراعة حول يده ليكمل
~دفعتها حتى جرحت يداها؟!!ما رايك ان ننزع يدك؟
هذه او هذه؟~
~لا لا لا لا ارجوك ارجوك لا...لم اكن اعلم انها تعود لك~
قالها ثم سمعت صرخة قوية فالارجاء...حتى قام الاخر يمسح يده من الدم....ويهمس
~هاقد عرفتها الان~
.
~نزلت افلين من الدرج بكل رقاقة جاعلة من مينا ان تنضر لها بغيره...فبالفعل هي تألقت ايضا لكن مهما تفعل لن تصل حتى لجمالها بدون شي....
.
~تفضلوا الطاولة رقم 69 لكم~
اتجهت العائلة للطاولة المخصصة لهم...فكانت فمنطقة معزولة من المطعم منضمه برقه من اجلهم...
~
~ماسيا اين افلين؟~
نظر لزوجته؛لتتحدث الاخرى غير مباليا...
~اضن انها لازالت بالخارج...او ذهبت للمرحاض~
تفهم الاخر ليجلس الكل....
~مرحبا~
تكلم بصوته الرجولي وهو يجر الكرسي ليجلس...يبحت عليها بعيناه لكن لم يجدها...قلب عيناه بملل من كلامهم...ثم انزله يتصفح هاتف...لكن للحضة استوعب ما رأت عيناه
ليرفعها مجددا..كانت تتمشى بتمايل...ويدها تلعب ببعدها البعض من توترها
انزل عيناه من حذائها كيف زين رجلاها...رجلاها البيداء وفستانها القصير.....شعرها يتحرك معها...جلست فالطاولة تعتذر عن تأخرها فقد كانت تتجول فالحديقة الخلفية...
جلست ترمي عيناها عليه....لتراه ينضر لها تلك النضر التي تعرف معناها...لكن تحاول الكذب على نفسها....
بدا الاكل...منذ جلوسها لم يزعزع عيناه عليها...الشيء الذي لاحضه الجميع...والأكثر مينا التي تموت بالغيرة فهو لم ينضر لها ولو لثانية....
.
نهضت ناحية الحمام...لتضيف لمسات على وجهها....حتى احست بشخص يتبعها...لاحضت طوال تناولها للوجبة شخصا ينضر لها....لم تهتم لتكمل سيرها ناحية الحمام..
انهت من تزين وجهها بأشياء خفيفة جاعلتها اكتر جملا...
~جميلتي~
التفت عندما احست بيد امسكتها...لتصرخ بوجه
~لا تلمسني...~
كانت تتراجع للخلف وهي تنضر له بغضب حتى احست بإرتطامها مع جدار...او بالاحرى صدر قوي...لترفع راسها ناحيته....لتراه داس يداه فجيوب بنطاله ينضر للآخر الذي يكاد يفعلها تحته من الخوف....ناهيك عن الاخرى انها عرفت انها ستموت اليوم لا محال....فور هروب الاخر او هي التي تدن انه قد هرب بينما الحراس قد امسكوه يجرونه للخارج والكل يعرف مصيره....
تنضر له تنتضر حركه منه...لكنه كان بارد بشكل لا يوصف
نضر لها بعدة مده من النضر فالفراغ...لينزع معطفه ويضعه فوقها ويمسك يدها ذاهبا ناحية الباب
لم تتحدت فلا تريد عمل اثاره فالمطعم وايضا ان العائلة كلها هناك....اخرجها وانطلقا بالسيارة ناحية منزله....دلف منزله مغلقا الباب بقوة...ليرمي المعطف من عليها فالارض و يدفعها بقوة مع الجدار ليهتف بغضب
~افلين؛الا تتغيرين؟!لما تردين كل مره جعلي افقد صوابي امام الناس؟!~
تضع يديها الصغيرتين فوق صدرها...تنضر فعيناه
~اريك توقف عن هدا...انا اعلم وانت تعلم ان لا شيء بيننا توقف عن خرافاتك....قد قلتها لك من قبل.....لا ارى خاتما بيدي لتحكم بي~
لازالت عيناها تنضر بعيناه....ليجرها من الباب ناحية السلم...لمكتبه...رماها على الاريكة...بينما هو يبحت عن بعض الاوراق....فورما وجدها رماها هي ايضا فوق الطاولة....ليهمس بحده
~وقعي~
~م...ماهاذا؟~
حملت الورقة لتبدا قراءتها لتتوسع عيناها مع كل حرف تقرأه....
~مستحيل...انا لن اوقع عليها~
رمتها...لتذهب تريد الخروج لكنه اوقفها بصوته
~حسنا لابئس لكن اذا كنت ترتدين جعل اباك المسكين يموت وانت تستطيعين انقاذه لا مشكل~
ادارت راسها نحوه تنضر له باعين منصدمة...لتراه يمسك الهاتف...ليكمل
~احرقوه...
~لا....لا لا توقف ....حسنا سأوقع فقط قل لهم الا يفعلوا له شي~
اغلق الخط ببتسامة...حمل الاوراق لينحني ناحية افلين التي سقطت الى الارض ببكاء...وقعت الورقة ورمتها نحوه...مسكها ليهمس جنب اذنها...
~مبارك آنسه ريزو....من الان انت ملكي روحا وقريبًا جسدا~
حملها فحظنه بسرعة لتستسلم الاخرى تعلم انها وقعت بين يداي وحش لا يرحم....
.
وضعها ببطء فوق السرير كانت بالفعل قد نامت فحضنه....غطاها ليغلق الباب بحذر متجها خارج المنزل ليقوم بشؤنه.....
.
كانت الساعة تشير الى 3:15ليلا...جسدها يتحرك بعشوائية وتقطر من شدة العرق...الواضح انها تشاهد كابوسا....حتى استيقظت بفزع تشهق....
تنظر نحوها...تحاول معرفة مكانه لكن لم تجده...حاولت تهدأت نفسها لكن لم تستطع... فهي منذ صغرها لا تحب النوم وحدها...فقد كانت تنام مع اختها فالغرفة...وهذا يعود ليوم قد عاقبتها زوجة ابوها لعدم اعطاء مينا لعبة تخصها هي وانتهى الامر بوضعها فالقبو وحدها...وهذا بالطبع بدون علم ابيها...
ذهبت تبحت عنه...دخلت جميع الغرف ولم تجده...ذهبت للأسفل ايضا لم تجده...خافت للحضة من انها ستكون وحدها...فهي تكره ان تنام وحدها وخصوصا فالليل....فتحت الباب ببطء تبحت عن احد...رات حارس جنب الباب لتهمس له...
~هناك.....انضر هنا....~
نضر لها الحارس باستغراب حتى رآها لينزل عيناها فالارض...فسيدهم قد امرهم فور رؤيتها لا ترفعوا عيناكم....
~سيدتي تحتاجين شي؟~
~اجل....اريد هاتفا لأتصل ب اريك~
همست له بخجل فمحفضتها لم تحظرها معها...ليذهب جاريا ناحية الباب ياخد هاتفا ويعطيه لها....شكرته لتدخل رأسها من الباب...فلم تخرج كلها لإرتدائها نفس فستان المطعم ولا تريد ان يطرد الحارس بسببها....اخذت ترن عليه ليرد اخيرا...
~ماذا هناك؟~
صمتت للحضة من صوته....مرت دقايق وهي لازالت صامتة...كان الاخر ينتضر ردا من الحارس او كما يذن انه الحارس...
~اريك.....~
فور سماعه لصوتها تهدأت ملامحه....(اسمه بصوتها غييير...)
~افلين؟احدت شي لما مستيقظة؟~
~حسنا....انا....انا اريدك ارجوك تعال بسرعة~
لم تستطع منع نفسها من البكاء لتنفجر بالبكاء.....لا تعرف ماذا صار لها لكن تحس كانه هو فقط الذي ترتاح معاه....لا يمكن ان اكون احبه؟!يحاول الاخر تهدئتها
~شششش....حسنا لا تبكي انا سأكون عندك الان~
همهمت له...جلست جنب الباب على الارض....لا تستطيع النوم......ضمت راسها لعند رجليها تحاول الا تبكي....
.
هو الذي كان يعمل مع بعض الرجال....حتى رن هاتفه....اجاب ينتضر الحارس ان يجيبه...حتى سمع صوتها ترتجف....فور ذلك ترك كل ما يملك وذهب لمحبوبته بسرعة....
.
فتح الباب ليجدها تبكي بصمت وهي على الارض....انحنا لها....
~لما البكاء الان..؟!~
نظرت له باعين حمراء لاثر بكائها....لم تجبه بل ازداد وتير بكاءها....
~أخبريني لما تبكين وسأحرق من فكر فإبكائك~
رفع يده يمسح على وجنتيها...ويداه تتمشى بحريه على وجهها....
~هل ستفعل ذلك؟حقا؟~
همهم لها بهدوء.....لتكمل مسببا له الضحك على كلامه...
~انت...انت خرجت وتركتني وحدي....انا لا اريد ذلك لا تخرج وتتركني مره اخرى~
حملها عنده يذهب بها للغرفة....بعدما اجابها على كلامها....وضعها ورمى سترته دفن راسه بعنقها بعدما جرها له...يلثم عطرها الطفولي....
.
انتهى الفصل🎈✨

انتهى الفصل🎈✨

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
.𝐅𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫||.ريشة.Where stories live. Discover now