4.

721 14 0
                                    

~انت...انت خرجت وتركتني وحدي....انا لا اريد ذلك لا تخرج وتتركني مره اخرى~
حملها عنده يذهب بها للغرفة....بعدما اجابها على كلامها....وضعها ورمى سترته دفن راسه بعنقها بعدما جرها له...يلثم عطرها الطفولي....
.
~سيدتي؛تفضلي~
فتح الحارس لها باب السيارة...لتدخل بملابس رياضية اشتراها لها البارحة....
عند استيقاظها فالصباح اتصل لها من هاتف المنزل....يخبرها ان تعود للمنزل وحدها فلن يعود باكرا...لترتدي ما اشتراها لها....قميص واسع مع سروال رياضي..
وضعت راسها على زاج السياره تنضر لقطرات المطر النازلة على النافذة...تعلم انه لازال غاضبا عنها...
~فليذهب للجحيم ليس شأني~
تمتمت بها وهي قاطبه حاجبيها مع بعض بغضب....
وصلت المنزل لتنزل وتشكر السائق الذي عاد بادراجه...
ضغطت الجرس؛فتحت الخادمة لها الباب....كانت تريد الذهاب لغرفتها لكن كلمات ابوها الصارخة اوقفتها مكانها
~افلين~
صرخ بقوه بعدما نهض من مكانه يقف امامها؛ليكمل وهو يشد يدها بعنف
~اين كنتي؟!ها اهذه ابنتي التي اضع تقتي بها؟تذهبين مع الاولاد؟منذ متى؟!منذ متى؟؟~
صدمت انه عرف ذهابها من اريك...لكن كيف اولاد...لايمكن انه يقصد ما ادن؟....
حاولت الدفاع عن نفسها....لكنه صفعها بقوه لتسقط على الارض....نضرت نحوها كان الكل ينضر لها....نضرت شفقة....حتى وجهت نضرها لمينا وماسيا الذين يضحكا لتعرف انهم من وراء هذا....وقفت لتتكلم بغصة
~ابي.....اتشك بي؟!انا بالطبع لن افعل هذا!!~
امسكت بيده تترجاه ان يصدقها....لنيفض يدها من عليه ويكمل
~افلين؛لا تكذبي علي....لقد راتك مينا مع فتى فجنب المرحاض...هذا يشرح ذهابك معه...~
توسعت عيناها بالصدمة لتحول نضرها لمينا...ثم ابوها
~ا...اصدقت هذه...ولم تصدق ابنتك؟~
~افلين احترمي اختك هي ايضا ابنتي!!~
~واللعنة على اخت متلها....كيف تصدق انها ابنتك؟!ها انت حتى لم تختبر زوجتك التي كانت عاهرة فالسابق....فقد اتت لك والصقت لك هذه كبنتك!...~
ليرفع يده بقوه يصفعها مرة اخرى...لكن بقوة هذه المره حتى سقطت وانجرح فمها...وارتسم الاثر على وجهها الابيض...
~افلين منذ متى اصبحتي هكذا؟لم اكن اعلم انك وقحة هكذا~
تمنع نفسها لاقصى درجة من البكاء امامهم...لتصرخ
~منذ ان اصبحت تهتم فقط بهما....متناسيا ان لديك ابنة اخرى...منذ زواجك منها وفرحتك بابنتك اكتر مني...انت طوال الوقت كنت متغاضيا عني....كانني غير موجودة...والان تشك بي؟؟لا وبسبب كلام لا تعلم صحته~
تتكلم وهي تاشر عليهم واحمرت من كتر الغضب...
نضر لها رافعا يده بينة ضربها مره اخرة....اغمضت عيناها كرده فعل تنتضر الضربه مجددا...لكن لم يفعل!!
رفعت عيناها لتجد يدا كبيرا تمسك يد والدها مانعة اياه من ضربها...نضرت ل اريك ونضراته نحو والدها القاتلة...
رمى يده بعيدا ليمسك بها..ينزع الشعر عن وجهها ليرى اثر صفعة يده التي لا تزال بوجهها....مسد على خذها بلطف...
ابعد يده من عليها....لتعيد المسك بها...
~اششش اهدئي...انا هنا لن يلمسك احد مره اخرى~
طبطب عليها بلطف...وبلمحة انقلبت عيناه من نظره اللطف للشراسة فدقيقة واحدة....
~لا اعلم عما كان يدور هنا...او ماذا وقع لكن لا اسمح لاحد بلمسها...انها ملكي~
تكلم بهدوء صادم الكل بكلمه ملكي!!ا
انصدم الكل من كلامه...ليهتف بتعجب
~ملكك؟!ابني ماتقول؟~
حدق به ببرود مما جعله يتراجع للخلف بقلق منه
~ساغفر لك هذه المره لانك عمي لكن لا اضمن لك من بعد ما سيحدث...~
يجرها خلفه وهي داسة وجهها فالارض تتألم من الداخل على اباها....
لاطالما فضل مينا عليها....لكن هي ايضا ابنته!!
هي لا تحاسبه على ذلك او تصرخ دائمًا على الامر...بل العكس لا تهتم لكن يحرقها الامر داخليا....رفعت نضرها نحوه...يمشي بهدوء ويمسك يداها بعشق...
اضن اني وقعت له
.
~اريد شوكولاته~
امسكت بقميصه من الاسفل بيديها تترجاه...كانوا بالماركت بعد اصرار طويل منها على الذهاب....
همهم لها ووضع صندوق شكولاتة فالعربة...
~فقط هذا؟~
~اجل~
جولت عيناها على المحل الواسع...رغم انه الليل الا انه لازال ممتلئ...امسك يديها يسحبها ناحيته ليدفع...
.
~رايت كيف امسكها ولمس وجهها؟!~
نطقت مينا بغضب على امها التي كانت لا تقل دهشة عليها مما حدت...فكل العائله انصدموا من علاقتهم...لم يكن احد يتصورها من قبل...
~اهدئي لا يمكن ذلك لن اسمح بأن تاخذه فقط اصبري~
تكلمت ماسيا وهي تمسح على راس ابنتها....
خرجت من غرفتها بعدما هدأتها للتوجه لغرفتها...دخلت لتجد زوجها جالسًا فوق السرير يمسد على جبينه...
جلست هي الاخرى تمسد على كتفيه
~حبيبي...كنت تعرف بعلاقة افلين ب اريك؟~
~من اين سأعرف متلا؟بالطبع لا...لكن بصدق ارتحت انه اريك وليس احد اخر...اعرف انه سيهتم بها~
لتصرخ بفزع ماسيا من كلامه
~لا...بالطبع لا...لن توافق على هذا...ماذا اتفقنا؟!اتفقنا انك ستقنعه بالزواج من مينا هي الانسب له~
نظر لها باستغراب من ردتها
~ماسيا؛انا لن اكسر قلب ابنتي لافعل ذلك؛بالطبع لن اكسر قلب مينا ولكن هو اختار افلين لا يوجد ما نفعله...انا اعرفه لن يوافق بعد هذا انا متأكد~
نظر لها نظر اخيرة قبل ان ينام مسترخيا...تراك الاخرى تتقلب بغضب من كلامه....
.
صوت الماء يُسمع في ارجاء الغرفة...تضع راسها تحت الماء لمده طويلة...حتى بدات تشهق بقوة وتنضر ليديها الحمراء...اخرجت راسها حين احست بنفسها انقطعت
لتدخله بعض توان....
.
لفت منشفة على جسدها...نست احضار ملابسها للداخل...خرجت لترتدي قميصه وسرواله....سندت شعرها الى الاسفل ريثما ينشف...نزلت للأسفل...لم تجده؛دخلت للمطبخ تأكل من الثلاجة....
لم تجد ما تفعله؛اذا قررت الذهاب والبحت عنه لتزعجه...
توجهت ناحية مكتبه لعلها تجده...دلفت بدون طرق لتجده يتحدث فالهاتف مديرا راسه للنافذة...تخطوا ببطئ شديد ناحيته تريد افراعه...لكن
~ماذا تفعلين؟~
التف بسرعة ناحيتها يمسك يدها...شهقت بزع لتضع يدها الاخرى على قلبها
~افزعتني~
نزعت يداها...استدارت ناحية المكتبه الذي كان اغلب اتاته اسود...عليه طابع رجولي...
~مكتبك جميل~
نطقت وهي تتلمس مكتبته الضخمة...همهم لها ليجلس فوق الكرسي يكمل شؤون العمل...نظرت له...كان وسيما لاقصى درجة...عينى الصقر ونظرته القاتلة...يداه الموشومة...عضلاته المرسومة...
~ماذا تعمل؟~
نطقت بعد استيعابها انها لا تعرف عمله...
~رئيس مافيا~
ظلت تحاول فهمه...حتى همهمت له بعد مده
نظر لها بستغراب...كان يتوقع ان تقوم حرب ما بينهم بعد سماعها لعمله...ليكمل
~الا تمانعين زواجك من رجل مافيا؟~
حدقت فيه بعينان نائمة...لتنطق بهدوء
~لا...لا امانع طالما انت~
توسعت عيناه من كلامها ليضحك ويعض فمه باثارة نحوها خجلت من نضراته وكلامه بدون قصد منها...
خرجت من مكتبه تاركته يضحك على لطافتها....
.
~ارجوك....~
~لقد قلت لا~
~بحقك ماذا ساضل افعل هنا وحدي؛ولما ترفض بينما ساكون جنبك؟~
تتكلم وهي تنضر له...بينما هو يضبط قميصه بهدوء...فقد رفض ذهابها معه للشركة...تنهد بقله صبر على كلامها الغير مفهوم كونها تعصبت بسبب رفضه...
.
~اسمعتي ما قلت؟!~
~لا تخرجي من هنا؛لا تتحدثي مع احد؛الحمام هناك لا داعي للخروج؛لو يريد احد لمسك اصرخي...~
نضر له برضى...خرج من المكتب ناحية قاعة الاجتماعات...
جلست على كرسيه بفرح...ففي الاخير قد احضرها معه بعد بكائها عليه....
.
جلست تحدق بهاتفها ومكتبه...بعد نصف ساعة تقريبا من خروجه...دخل فتى او شاب طويل القامة وجميل لكن مقارنة مع اريك فهو لا شي...
.
~اووو؛من هذه المثيره هنا؟!~
نطق بعدما جلس امامها،ينظر لها من تحت لاسفل بشهوة ليكمل..
~عاهرة جديد؟لم اكن اعلم انه يحضرها لمكتبه~
غصت على يدها من طريقة كلامه معها...لم تتكلم بحرف فقط تنضر له بحده ومن هذا الذي يتطاول عليها
~كم تريدين لقضاء ليلة معي؟!~
اخذ يحسب ماله امامها؛ليرفع نظره ناحيتها بعدما بدات تظحك
~اذا انهيت اخرج؛زوجي سيأتي الان ولا اريدك ان تموت صغيرا~
تكلمت ببرود وهي تقف تنظر له...صعق الاخر من كلمه زوجي؛اتزوج بها فعلا؟!
لم يصدقها...نهض هو الاخر يمسك يدها
~ماذا؛لا تريدين الان؟!انا احسن منه~
~واللعنة افلتني...لا تمسكني...~
تصرخ بوجهه بعدما تجرا وبدا يلمسها....
~توقف ماذا تفعل?!~
بدا ينزع ملابسه...انحنا يقبل رقبتها فوق شعرها مما لم يضع اي اثر بها...حتى رفع من قميصه الذي كان مفتوحا وسقط بالارض...
كان اريك الذي داخلا بفرح لان سيرى محبوبته حتى سمع صراخها وذهب جاريا نحوها...
.
لم يحس بنفسه حتى بدا يضربه؛يضربه حتى احس به اغمى عليه...
توجه ناحية الاخرى التي تشهق بصمت...حضنها نحوه بصمت..يمسد على راسها
~المسك فمكان ما؟~
ضلت تنفي له براسها وهي تدفن راسها بصدره...
فصلها عنه واخرجه للحراس...يعلم ما يفعل به
.
انتهى الفصل💤

انتهى الفصل💤

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
.𝐅𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫||.ريشة.Where stories live. Discover now