9.

553 16 3
                                    

~اللعنة،اللعنة احضروا لي سيارة~
يبحثون عن سيارتهم لم يجدوها...لتبدا تجري وهي تلعن وتسب فيهم...
.
تجري اميال بعيدة....تحس بقلبها سيخرج من مكانه من شدة خفقانه....لم تتوقف في سبيل ان تجده...
لحسن الحض لم يكن المطار بعيد عن موقعها...دخلت تبحت عنه بعيناها تحاول ايجاده؛لكن...وقع ما وقع...وكان بالفعل اقلعت طيارته....
.
جلست على احدى الكراسي....قلبها تحطم مرة اخرى...لازالت تشهق من اثر الجري....للحضة مر شريط حياتهما امام اعينها....كيف كان يهتم بها...كيف كان يدقق في ادق تفاصيلها....كيف كان ينضر لها بعشق وغرام....كيف واجه الجميع من اجلها....
لم تستحمل لتبدا تشهق وتبكي غير مكترثة لنظرات الناس نحوها...كانت اخيرا تضن انها وجدت قطعتها التانية لكنه رجل بدون وداع...
.
تشهق وتمسح دموعها بكفيها؛حتى احست بلمسات على ضهرها...لم تلتفت المره الاولى...المره التانية
حتى التالتة والتفت وهي تلعن من قد يوقف عليها لحضة حزنها...
~واللعنة ماذا تر...~
لم تكمل كلامها بسبب الواقف امامها؛كان اريك ينضر لها....كاتم لضحكته....بسبب نضرات صغيرته له....كانها رات حلوه ارادتها بشدة وتوها تحصل عليها....انحنى قليلا لها ليهتف وهو يضربها على راسها بخفة
~الم اقل لك لا تلعني مجددا؟~
نزعت يده من عليها؛تمسح عيناها وتبدا بالصراخ عليه...بدون توقف
~واللعنة من يهتم الان....انت كنت تنوي هجري وانا كنت مخطوفة،فيما تفكر؟!!اتنوي تركي اموت وتذهب مع شقراء روسية متلا؟ايها الحقير انت لا تستهل حبي وان.....~
قاطعها بقبلة يلثم كرزويتها له....يقرب خصرها لصدره....يلصقها به كانه خائف من ان تذهب عنه مره اخرى....يقبلها بحده غير واعي على نفسه....
حتى بدات تضربه بخفة حين حست بدمائها...أخف من قبضته عليها...يمسح على وجهها برق وعشق...
~آسف،لم تستطع إيجادك بسرعة...~
بدات موجت بكائها مره اخرى لتحضنه وهي تشهق...بدون كلام من عندها....حملها بسرعة بيد وجر بيده الاخرى حقيبته....
.
~توقف؛توقف لا تلمسني~
تصرخ افلين بكامل قوتها،تحاول ابعاد ذلك الرجل من على جسدها....تصرخ وتتركل من تحته...حتى احست بارتخاء جسده عليها...بسبب ضربتها له
.
شهقت وقفزت من سريرها اثر كابوسها المرعب؛لازالت لم تتخطى ما حدت معها،وكيف تتخطاه بين ليلة وضحاها ؟!
.
رجعت ووضعت راسها على الوسادة تفكر كيف طاوعة قلب اختها ان تخطفها وتعاملها بتلك الوحشية...هي بالفعل ليست اختها كاملة لكن؛مر وقت طويل وهما يعيشا فنفس البيت؛تحت سقف واحد...الم تحبها لمرة واحدة؟الم يانبها ضميرها على ما فعلت...عجيب كيف يعمي الحقد اعين الانسان...
.
التفت للجهة الاخرى لتستوعب انه ليس معها؛لتنهض من مكانها تتجه ناحية مكتبه وهي تصرخ...
.
~مره اخرة لم تكن جنبي....اين هو؟~
لم تجده فالمكتب لتتفاجا فعادة يكون هنا...ذهب للأسفل تبحت عليه؛لم تجده ايضا....لمحت هناك باب ابيض،قبو المنزل...لم تعره اهتمام من قبل،لكن شيئا قوي بجذبها له هذه المره..
نزلت ببطء....الضلام دامس لا ترى شيء...حتى بدات تسمع صراخ فتاه وتأوه،رجال يتحدثون....لكن صوت اريك من يسمع اكتر...
.
زاد فضولها حول ما يقبع اسفل....تنزل وتنزل حتى اخيرا وصلت للطابق...باب تاني،لم يكن مغلقا كليا مما اوه لها ان
ترى ما يحدت....حتى شهقت بصدمة مما ترى...
FLASH BACK
.

~سيدي يجب ان اخبرك بشيء يخص السيدة~
رفع اريك نضره للحارس كانه يخبره ان يتحدت...
~سيدي ذلك اليوم السيدة اعترفت ان اختها هي من خطفتها~
لم يبدي اي ردة...يمكن القول انه كان متوقعا ذلك....
~اريدها عند قدماي الان~
.
~انها مينا،لما....ماذا تفعل هنا؟!~
تهمس افلين تحت صدماتها المتكررة....ترى كيف نطلب مينا المغفرة من اريك...وهو غير مبالي...وكيف مع كل صرخة يضربونها بالسوط على لحمها....لم تستحمل ما ترى
فبالفعل يمكن انه مر عليها اقسى مما يحدت الان،لكن لازالت تحن لها....دلفت تجري ناحية مينا تصرخ آمرة الجميع ان يتوقفوا...
~توقف،توقف هذا يكفي~
وقفت امامها؛تلك الشبه الميتة من كثرة الضرب...
تفاجا الاخر من وجودها هنا،قطب حاجبيه بغضب بسبب تدخلها بعمله...لا يحب من يتدخل في شؤونه...ليقترب لها يهمس امامها
~ماذا يعني هذا؟~
رفعت نضرها له بسبب فارق الطول بينهم لتتحدث بهدوء
~اريك؛اتركها تذهب....لن يفيدني هذا الان فشيء~
اغلق عيناه بحده من كلامتها...فكيف هو الذي كان ينوي قتلها بأبشع الطرق...الان يُامر بتركها...من محبوبته...
~افلين هذه قد عذبتك...وتقولين لي الان ان اُفلْتها؟!لا يمكن~
مسكت يداه بترجي حين رات انه مصر على كلامه...
~يمكنك فعل اشياء احسن من قتلها،ارجوك فقط اتركها تذهب~
شد على يداها بالمثل....لينضر لها بقله صبر....ليمسك هاتفه اخيرا بعد تفكير طويل...
~سأرسل لك بضاعة...اريدك ان تجعلها تغادر البلاد وان تحرص على عدم دخوله مجددا،وان يتوقف دخلها الكامل من البنك~
اغلق هاتفه اخيرا....ليجر خلفه افلين ناحية الاعلى....
.
خرج اريك من الحمام يلف على خصره منشفة ويمسح قطرات الماء من على صدره الخلاب...غير مبالي بتلك المشتطة غضبا بسبب تجاهله لها...
خرج من غرفت الملابس لينام فالجهة التانية يعطيها بظهره
.
تنهدت بغضب من تصرفاته...لتنام هي الاخرى جنبه ترى ضهره العريض....ادخلت يداها الساخنة تحت الغطاء تتلمس ضهره،بعدها صدره العاري...
~اريك،~
نادته المره الاولى بدون جدوى
المره التانية،حتى التالتة...
سحبت يداها لتعطيه هي ايضا بضهرها غاضبة منه...
.
تنهد الاخر على قلة صبرها،لينقلب لها...اقترب لها و دَغَمَ يداها البارد تحت قميصها يجرها له...
لم تعطي الاخرى رده فعل...اقربها له اكتر،بحيت اصبح جسده ملتصقا على جسدها...
.
ابعدت يداه من على بطنها...زفر بغضب منها،ليحملها بخفة كريشة ووضعها فرقه...
~لما الان انت غاضبة؟!انا من يحب ان يغضب~
تحدت بحدة وهو يناظر عيناها بتملك،لتجيبه محاولتا الفرار منه...
~لست،فقط دعني~
شدها له اكتر من قبل...دفن راسه في عنقها الخلاب الذي يجذبه لها كل مرة  يناظرها فيها...بدا يستنشق رائحة الورد بها....ويقبلها ببطئ وهدوء...حتى احست بنفسها ارتخت بين يداه...احاطته بذراعيها تمسح على راسه....
~احبك،~
~ها؟~
~احبك~
~ها؟~
~احبك~
لم تقل هذه المره "ها" مستغربة بسبب كلمته لها...بل توقفت جليا عن الحراك،فور احساسها بقطرات عند عنقها...اهو يبكي؟!؟!
.
انتهى الفصل✨🤍
انشاء الله الرواية  قربت تنتهي؛ما ضل احدات كتيرة بس بتكون نهاية سعيدة  وحلوه ☔️🤍

.𝐅𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫||.ريشة.Where stories live. Discover now