5.

713 16 0
                                    

لم يحس بنفسه حتى بدا يضربه؛يضربه حتى احس به اغمى عليه...
توجه ناحية الاخرى التي تشهق بصمت...حضنها نحوه بصمت..يمسد على راسها
~المسك فمكان ما؟~
ضلت تنفي له براسها وهي تدفن راسها بصدره...
فصلها عنه واخرجه للحراس...يعلم ما يفعل به
.
اجلسها بحضنه يتلمس ضهرها بحنية....بينما الاخرة تشد على عنقه باناملها الصغيرة الدافئة...ظلوا هكذا حتى غفت بين يديه...حملها ببطء نحو الاريكة جنبه ليغطيها ويلتفت لعمله بينما استيقظت ليعودا للمنزل....
.
في مكان آخر بالظبط في القصر....كان الجو هادئا...بالاحرى هذا ما يضهر...لا تخفى عليهم مينا وحقدها الذي ازداد ناحية اختها....لاطالما كرهتها لجمالها...وجسدها الذي تتمناه حياتها كلها...في الماضي كان الكل يعجب بها فالمدرسة عكسها هي!!!حتى انه الشخص الذي تحبه اعجب بها؛لا يمكن ان اسمح لها باخذه لا قطعا لا!
.
يسمع صوت دندنة جذابة من المطبخ...تقف بشعرها الاحمر المجموع فوق كذيل حصان لطيف؛مزر المطبخ عليها مع شورت وقميص...تتحرك بلباقة وتطبخ بمهر كمن يطبخ منذ اعوام....
.
~حسنا؛يبدوا لذيذا...~
همست بها بفرح...لتذهب ناحية وسط المنزل تناديه بصوتها الرقيق....نزل هو الاخر...
.
وضعت له طبق ونفسها ايضا...ظلت تحدق به ليأكل كي يمدح طبخها...تفاجا من نظراتها نحوه ليهمس وهو يأكل اول لقمة
~وضعت به شيء صحيح ؟~
حنت راسها بغضب بعد سماعها لكلامه...كانت تنتظر مدحا وليس هذا...لتجيبه باستفزاز
~لا تخف المره الجاية سافعل~
غضت داخل خذها بلطف....ظحك على غضبها الذي يعشقه؛
بعد مده،اكمل كل منها الاكل....حمل معها الأطباق الى المغسل....وضعتهم وتخطته تريد الذهاب فهي لازلت غاضبة منه...حتى حملها واخذها فوق الطاولة...
~ماذا تفعل؟!~
تحدت وهي تحاول النزول لكنه ممسكا بها باحكام...يده تتجول عليها بهدوء...من رجليها البيداء وفخذيها الممتلئين يتحصصهم...حتى ضهرها وطلع لشعرها...جر الربطة من عليه لينسدل شعرها على راحته...شم رائحته... ليهمس قرب ادنها
~احبه هكذا~
لم تلحق لتجيبه فقد انقض على شفتيها يقبلهم بشغف....تتحرك بفوضوية ليتركها...لكنه شدها له اكتر يتعمق في تقبيلها......فالاخير بادلته؛تضع يدها حول عنقه وتحيط خصره برجليها...بعض دقايق فرق القبلة...
كيف تحني راسها بخجل...وجهها الاحمر بشدة...تلهت بقوة...كان ينوي حملها لكن رنين الهاتف اوقفه...
~هذه المرة هربتي؛لا اضمن لك من بعد ذلك~
تحدت بعدما قبل عنقها وانزلها من على الطاولة...
ليخرج ناحية غرفته ليذهب للعمل....
تاركها تموت بخجل من كلامه....
.
~هدا الوغد لا يهتم بي؛اجل فلما صرت احبه...مهلا انا لا احبه اصلا؛احبه؟!بالطبع لا~
كانت افلين تمتمت بهذا امام الباب...فهي بالفعل حذرته من ان يتاخر ويتركها وحدها فالمنزل...وهو بالفعل فعلها....
.
ارتدت ملابسها...عباره عن ملابسة رياضية...قاصدة الخروج لتذهب لشركته...ناوية ان تشوهه فيها لتريه ماذا يعني الخروج وتركها وحدها.....
.
فور اغلاقها الباب تبحت عن السائق بعينها...حتى لمحت عيناها سيارة سوداء فخمة تتوقف امام رجليها....
~اضن انه آخر يوم لي~
همست قبل ان تعود ادراجها للمنزل لكن
~انسة ريزو اين كانت تنوي الخروج في هذه الساعة متلا~
رجعت لتقف امامه بعد كلامه...لتراه ينضر لها بحدة ينتضر جواب مقنع منها...
~كانت الانسة ريزو تبحت عن زوجها الذي يخرج في متل هدا الوقت~
ضمت يداها لعندها بسبب البرد تنضر له....بينما اريك نزع معطفه ليضعه عليها....يجرها خلفه للسيارة..فتح لها لتركب ويضبط لها الحزام...
~اين نذهب؟!~
~للقصر؛دعونا للعشاء~
همهمت لها بهودء...ليتجه ناحية كرسيه يقود بسرعة قليلة...
.
~هل قال انه سيأتي؟~
~بالطبع لن يقول لي لا~
كانت السيدة ايما تتحدت مع زوجها على ابنها....
~انا قلقة على افلين منه؛هو متهور ويغضب بسرعة...سيحدث لها شي لا محال خصوصا مع لسانها الطويل~
نظرة لزوجها بقلق؛ليمسك يدها بلطف يطمأنها
~لا تخافي لن يفعل لها شي؛اعرفه انه يعشقها~
حنت له راسها....لقد ازال قلقها لكن هي تعرف ابنها متاكدة من ذلك....
.
الكل جالس ينتظرهم ان يحضروا...واكثرهم مينا و ماسيا
والحقد عمى اعينهم؛فكيف ابنتها التي ربتها احسن من الاميرات ولا تاخد اغنى شخص واجملهم لتاتي هي التي لاطالما كرهتها وتاخذه لا يمكن!!
.
وقفت السيارة جنب باب القصر؛ظل يحدق بها كيف تلعب باصابعها بتوتر....مسك يدها لتنضر له باستغراب
~لا تخافي؛انا هنا~
هداها بكلامه قليلا....حتى احست به يبحت عن شي وسط ثيابه؛اخرج علبة صغيره زرقاء الشكل...ليفتحها؛كان خاتم الماس رفيع على شكل قلب جميل وواضح انه غالي التمن
تفاجات من انه سحب يداها ووضعه ف اصبعها ليحمل يدها يقبلها بلطف...توردت وجنتيها بخجل مما فعل....
.
~تفضلوا~
رحبت الخادمة بهما برسمية؛ليدخل كلا منهما غير متشابكة الايدي لطلب افلين؛احترمها لانها ستخبر الجميع بموضوع زواجهما لكي لا يضل والدها يضن انها عشيقته...
.
انهو الاكل؛الكل يتحدت الا افلين فقد كانت ترى خاتمها بفرح فبحق قد اعجبها...ينضر لها اريك كالعاشق الولهان
لا يكذب انه من اول نضرة سقط لها...كان ذاك قبل سنوات حين كان عمره 15 كان خارجا من المنزل ليرى فتاة متل الملائكة تجري وسط الورود كانها منهم الا انها مميزة عليهم...كنوع نادر
.
~ابنتي يمكننا التحدث قليلا على انفراد؟~
رفعت عيناها فور سماع كلام والده الذي يبدوا هادء على غير عادته...حركت راسها على وافق...لينهض كل منهم
القت نظره على الجالس هناك ينضر لها...حركت راسها له على ان يهدا...فغمزها
.
ذهبا للمكتب؛ليجلسا كل منهما امام بعضها...كانت افلين حانية راسها بخجل منه لا تعرف ما تقول حتى بدا يتحدت
~افلين؛لا تعرفين فرحتي عندما ولدتي تشبهين امك المروحة غير ذلك فانتي ابنتي انا احبك واخاف عليك من اي شي قد يصيبك...لا تعرفين صدمتي عندما قالت لي مينا انك ذهبتي مع رجل لا تعرفيه بالطبع لم اصدقها لكن عدم مجيئك للمنزل تلك الليلة يثبت ذلك/اي احد فمكاني سيصدق اذا ارجوك ان تسامحني على ضربك~
تلكم بغصة كانه سيبكي بينما الاخرى دموعها نزلت بالفعل لتبدا تشهق لتكمل هي
~لا تعتذر انا سامحتك؛لكن لا اضن ان فقدان تفتك بي يمكنني ان اسامحك عليه؛انا لست من ذلك النوع وانت تعرف،صدقت مينا؟!لا يمكن ان تكون غبي لهذه الدرجة انت تعرف من يخرج مع الأولاد بالفعل...لا داعي ان اذكرك انت تعلم بما تفعل~
وقفت ناحية الباب حتى تذكرت شي والتفت ذهبت نحو ابيها الحاني راسه....لتمسك يده وهي تبكي
~ابي...لم ولن انسى ما فعلته من اجلي؛لن احاسبك على ما لم تعلمه لكن...انا تزوجت ب اريك
رفع راسه بدهشة عندما سمع ما قالت قبل ان يتحدت قاطعته بكلامها
~انا لا اطلبك منك شي كبير فقط دعمي...اعلم اني اخطات بعدم اخبارك لكن لم اريد مفاجاتك لذا ارجوك ان تفهمني وتدعمني قدر ما استطعت~
تشهق بكل كلمه تقولها...حضنها ابها موافق على كل ما قالته....
.
في الصالة كان اريك جالس يمسك هاتفه يعمل ريثما تاتي محبوبته ليعودوا للمنزل...حتى جلست جنبه مينا تقربه بطريق مبالغه بها...ظلت تحاول التحدت معه باي وصيله لكنه يجيب على قدر السؤال..حتى زادت لصقه اكتر وتمادت لتضع يدها على رجله وهي تضحك....التفت اخيرا ناحيتها...فرحت الاخرى تضن انها اخيرا اوقعته ناحيتها لكن لا تعلم ان ما بعد الهدوء عاصفة....
لم يكن احد جنبهم كانت تريد ان تنحني وتقبله لكن...
احست بيد من ورائها تجرها من شعرها بقوة حتى وقفت تصرخ
~ااا من.....ماذا تفعل؟!~
حتى التفت ووجدتها افلين
.
فور خروجه من المكتب بدون ابيها لانه اتاه اتصال عمل...رات مينا تجلس جنب اريك...راتها كيف تلتصق به والاخر غير مبالي حتى تطاولت وتريد تقبلته...بالطبع لن تسكت لها...فذهبت وجرتها من شعرها تحت صراخها
.
~ماذا تحاولين فعله متلا؟~
نضرت نحو اريك الذي يمسك الضحك بصعوبة فلم يشعر بها حتى ارتمت عليها...لتصرخ مينا تانيه
~افلين؛اتركيني ماذا تفعلين؟~
فور صراخها الذي جل اركان البيت اجتمع الكل عليهم ينضر بصدمة لهما...لترميها افلين بقوة حتى سقطت على الارض تبكي...لتكمل غير مباليا ل ماسيا الذي جرت توقف ابنتها من الارض وتصرخ على افلين
~ماذا تفعلين اجننتي؟~
لم تجبها فكان كل نضرها على مينا الذي تجرات ولمست ما يخصها...
~لا اراك تمشين حوله افهمتي!!~
صرخت افلين فوجها صادمة الجميع...فلطالما كانت هادئة غير مباليا...
تحدت ماسيا بنوع من التفاخر نحوها
~ماذا تقولين انتي؟!ابنتي ستتزوج به وانتي وستضلين فقط عاشقة له~
ضحكت بقله صبر معها...للتعصب ماسيا على استفزازها حتى سمعت شهقة الكل بسبب كلامها....
.
انتهى الفصل 💗💋

انتهى الفصل 💗💋

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

خاتم افلين 🫦

خاتم افلين 🫦

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قصر العائلة

قصر العائلة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مكتب اريك

.𝐅𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫||.ريشة.Where stories live. Discover now