10.

732 18 1
                                    

~احبك،~
~ها؟~
~احبك~
~ها؟~
~احبك~
لم تقل هذه المره "ها" مستغربة بسبب كلمته لها...بل توقفت جليا عن الحراك،فور احساسها بقطرات عند عنقها...اهو يبكي؟!؟!
.
ها هو يبكي للمرة التانية بسببها،لاطالما راته ذلك الرجل القوي الضخم،الكل يخافه ويخشاه....لكن بعد معاشرته عن قرب والتعرف عليه....انه كطفل لازال يحتاج الحنان والحب من الشخص المختار...
.
~اريك،انضر لي~
تحاول رفع راسه من على صدرها،لكن بدون جدوى كانت فقط قطرات دموعه من تتحدت.....ضلت تمسح على شعره بهدوء وحب...حتى احست به يمسح عيناه ورفع ناظرها له..
لتبعد يداها قليلا....رات عيناه المحمرة قليلا وانفه الاحمر..
بدات تضحك على وجهه....بينما الاخر يستشيط غضبا عليها
ويقلبها من فوقه لاسفله....ليهتف وهو يرمقها بانحراف
~سيدتي حان الوقت لكي نعمل على طفل توافقيني؟!~
يقبلها قبلات متقطعة...بينما الاخرى تمسكه بلطف...
ليغوصوا في عالمهم الخاص....متناسين الحياة ومرها
.
~افلين....افلين،وردتي استيقظي~
بعد مده طويله وهو يحاول ايقاظها....حملها فجاة ناحية الحمام...بينما هي تصرخ وتضربه مترجيا ان تكمل نومها...
.
~اريك؛~
~هم؟~
انهوا الاستحمام...بعدما اخذ مبتغاه منها...رغم اصرارها على العودة للنوم لكنه منعها يجرها تخرج معه ليفطروا خارجا...
~لما تناديني"وردتي"؟~
رفع راسها من هاتفه بعدما وضعه على الطاولة ليقضي الوقت معها اكتر...تفاجا من سؤالها،ضن انه لازالت اتذكر لقائهما الاول...ضلت تنتصر اجابتها بينما تأكل فنفس الوقت
~حسنا كان ذلك حين كنتي طفلة ربما،حول11/12 سنه متلا....فقد كنت مراهقا وقتها خارج من المنزل غاضبا بسبب قرار والدي الطائشين...وكنت اتذكر انها اول مره قد تأتون اول مره للقصر عندنا...فحين خرجت متوجها لسيارتي...كنت انتي تقفين جنب ورود بيضاء اللون جميلة....لكن ما كان يلمع في عيناي حقا كانت انتي...كيف تقفين بفستانك الابيض المخربش؛شعرك الاحمر المنسدل...ربما كان ذاك اليوم الذي اقسمت به انك لن تكوني لغيري...
ومنذ ذلك الوقت وان اتبع اخبارك....اراقبك ليومنا هذا
فقد كنتي بالنسبة لي كنتي كصنف قليل الوجود،او ربما كان منك واحدا فقط~
.
لم تزحزح عيناها من عليه....كيف يعبر لها...وكيف يعض شفتيه حين يريد وصفها،دقق فتفاصيل هي نفسها لم تتذكرها عن روحها....وما اعجبها انه اصبح منطلقا معها اكتر من السابق...بحيث تقربا من بعضهما البعض بسرعة
.
امتلأت عيناها بالدموع....لكن هذه المره بعيدا عن كل الحزن والمآسي الذي عاشه كل منها...
.
~انا ايضا~
تفوهت افلين بهذا جاعلة منه يستغرب منها
~ها؟~
~انا ايضا~
~ها؟~
~انا ايضا~
~ها؟~
غضبت من طريقة كلامه فهي تعلم انه يعيد لها ما فعلته سابقا لتبدا الصراخ....
~واللعنة توقف~
ضحك الاخر على غضبها الذي يعشقه بها...ليقطب حاجبيها بحده من سماع ما قالته...
~ماذا قلت لك عن اللعن؟~
تلف عيناها حول المطعم متهربة من سؤاله لها...
حتى تنهض يناظر بؤبؤ عيناها كيف يتحرك ليضحك على توترها....
.
مر اليوم اكتر من رائع...فقد خصص اريك لها اليوم كله...اشترى لها كل ما تقع عليه عيناها ولو بالغلط...
.
اخيرا غادرا وعادا للمنزل...ضلت افلين وحدها بعدما خرج اريك لبرهة من الوقت،يتفقد عمل له فالقرب...مواعدها انه لن يتاخر كتيرا...
.
بعض تفكير طويل ومع المال خطر في بالها الرقص ✨
دامت تتمايل على انغام الموسيقى بعدما ارتد ملابس الرقص...ترقص مع انغام الموسيقى باحترافية دائمآ...يمكن القول انها ترقص احسن ممن قد ضل يتعلم الرقص لاعوام فسبيل اتقانه...رقصت حتى احست بنفسها تعبت وانتهكت..
.
خرجت من المطبخ تلف على شعرها منشفة الواضح انها قد استحمت قبل وقت قصير...تأكل الشوكولاتة  بشهية؛لكن فور جلوسها احست برائحة مره فالعلبة ...رات التاريخ لم يكن منتهك السلاحية...لكن لمًا لم تعد تشتهاه...فجاه ارادت اكل ذلك التفاح الاحمر الكبير الذي يكون محشي بالعسل...
توجهت للمطبخ تبحت عنه...لكن لم تجده...بعير ادراك منها بدات تبكي...جلست على أحدى الكراسي المتواجدة فالمطبخ تبكي...حتى دخل اريك يضع مفاتيح فالطاولة خارجا...بدا يبحت عنها...حتى
~افلين؟!مابك لما تبكي؟!~
دلف يجري لها يمسك وجنتاها...لم تجبه بل كانت ساكنة وتحرك يداها تحاول شرح ما تريد لكنه لم يفهمها...لتبدا تتحدت لكن كل ما قالتها كان عباره عن مخاطها لم يسمع شيئًا...فقدت صبرها منه...لتريد الخروج حتى حملها،وخرج بها ناحية الاريكة يضعها براحة وينحني يمسك يداها
~حسنا الان اشرح لي،لما تبكي؟!~
مسحت عيناها بيدها الاخرى،لتبدا تتحدت
~كنت...انا....اريد تفاح الاحمر بالعسل ~
~تفاح؟!~
همهمت له بشهقه....ظل يناظرها بتعجب،لكن الاهم الان هو من اين سيحضر التفاح متلا؟!ليس وقته الان...
~افلين تعلمين ان هذا ليس موسم التفاح؟!من اين سأجلب متلا؟!~
~ليس شأني اريده...انت...انت ام تعد تحبني اليس كذلك،لم ترد احضار لي التفاح~
تخطته وذهب غرفتها تجري وتبكي....نظر لها واعاد النظر امامه....
~حسنا،حسنا يا سيدتي سأحضر التفاح~
وقف بضحك على نفسه وما يجري له معها...امسك هاتفه...بدا الرن لمزارع يعمل عنده....سمع صوته يتحدت لكن...اتت افلين من الوراء واخذت هاتفه لتبدا تحكي مع العم...
~سيدي،اريد صندوق تفاح احمر...ولا انسى العسل معه ارجوك~
~سيد ريزو؟~
~اجل هذا هو؛ارجوك عمي اسرع قدر امكانك~
همهم لها لتقطعه الاتصال....رفعت نضرها للواقف هناك...بصدمة يراها كيف تتصرف...اعطته هاتفه لتذهب تجري نحو غرفتها تفكر كم من واحدة ستاكل حتى تذكرت شيء
~ولا افكر في النوم جنبي اليوم~
لتعود تضحك من جديد...
.
ظل اريك يناظرها بصدمة لازال على مكانه....ليبدا يضحك...
~انا الاحمق من فكرت بحب انسانة كهذه...لا اهذه اصلا انسانة ؟!~
.
After 4 years 🤍
~مينال تعالي هنا!!~
بدات افلين تصرخ على ابنتها....بينما اريك يشاهدها وياكل الغذاء بضحك عليهما....فجاه لم يستطع ان يكبح نفسه حين تذكر كيف مر عليه وحامها....لكن النتيجة حلوه...
فقد اشعت التفاح احمر...ولدت ابنتها بشعر برتقالي كامها...لكن ما تبقى لن تعرف فيه افلين،فقط اريك...
.
عاشو وعاشو حتى اخذ الله ارواحهم وهم لازالوا يحبوا بعضهم البعض بدون خيانة...بالطبع المشاكل ضرورية لكن بتفاهم تحل...وهذا الذي لا يمتلكه كلًا منهما...
.

رقية كريشة،.عميق كالبحر.
"لا استطيع رؤيت سوى الظلام "؛ ماذا اقول وانا حتى الضلام لا اراه ؟! هده تصوراتي سابقا حين اني كنت عمياء فحيت ركزت على الضلام فقط ولم ارى ضوء آخر النفق المشع اخرا"
هل تيقنت اني اعيش احلامك؟ بالفعل اعيشها ولكنها عكس تصوراتك و تصوراتي؛لكن فارسي الان يحقق لي كل ما اريده اذا يمكنك القول اني اعيش احلامك
من عذاب لعذاب ؛ 'ولكن فقط خُذني ولا تُعدني،يمكن ان هذا احسن ما قلته...فلو عاندت فالاول لمًا عشت هذا الان"
.

ساقتلك بقنبله لا نون لها....لتبادليني بحرب لا راء لها
(احببت عيوبي ازاي؟!😭😭✨)

.𝐅𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫||.ريشة.Where stories live. Discover now