الفصل الثالث والستون : الشمس تكون اجمل وقت غروبها

184 24 0
                                    


قلت باستغراب : "نعم نعم!"

ثم اردفت بسرعة: "سأخبره ليأتي ".

نظرت إلي أمي وابتسمت بمغزى لدرجة أنني توترت وعرقت.

كتبت رسالة إلى آريس على الفور اخبره برد ابي..

تشتهر فيلا عائلتنا المطلة على البحر بمناظرها الجميلة حتى بين النبلاء، لذلك من المحتمل أن يكون آريس سعيدًا جدًا.

* * *

وفي اليوم التالي، بدلاً من إرسال الرد، جاء آريس بتهور الى منزلي ليقابل والدي كما اراد بشكل مباشر.

"لقد جئت لرؤية الكونت."

كان تعبير آريس أكثر تصميماً من أي وقت مضى. وكان والدي يحدق في آريس، بحدية على نحو غير عادي.

هل قضاء بضعة أيام مع آريس مشكلة كبيرة إلى هذا الحد؟

بالطبع، إنه شيء غير كبير أن يذهب رجل وامرأة بالغان بمفردهما،  على أي حال، لقد مر أكثر من عامين منذ أن أصبحت بالغة!

بعد دخوله إلى مكتب والدها، ظلوا هناك لفترة طويلة، لدرجة انها تساءلت عن سبب استغراقهم  كل هذا الوقت.

انتظرت خروجهم بقلق .

عندنا خرجت والدتي قالت إن الأمر هناك مثير للاهتمام للغاية : "هناك بالفعل الكثير من الضجة. عندما تتزوجين، سينقلب حال الأسرة رأسًا على عقب... هيهيهي."

أوه، يا للعار هل يجب أن أختبئ في مكان ما ؟

وبعد لحظة، انفتح باب المكتب بنقرة واحدة.

خلف ابي المحمر بغضب، خرج آريس بابتسامة محرجة قليلاً.

تنحنح والدي وقال لي :"الأمير جوبيتر معروف بأخلاقه المستقيمة والمهذبة، لذلك سأثق به أيضًا. همم."

"اه شكرا لك. أبي."

تأخروا بلا سبب ... فالأمر سار بشكل جيد في النهاية...

بعد أن غادر والدي وأمي المكتب، قمت بسحب آريس إلى غرفتي.

"ماذا قال والدي؟"

قال آريس باحراج: "أخبرني.... ".

"هل غضب منك أو أي شيء؟"

"حسنًا، بدلًا من أن يكون غاضبًا..... ".

أوه، كم هو محبط! لماذا يأخذ كل هذا الوقت الطويل فقط ليجيب؟

آريـس وبيـانكـا [مكتملة]Where stories live. Discover now