الفصل الثاني والسبعون : إذا لمست البطلة ستموتين !

225 33 4
                                    

أصبح آريس شاحبًا ومتصلّبًا: "بيانكا ... ! ماذا تقولين الآن..... ؟"

لا يجب أن تضعف امامه ... يجب أن تقف وظهرها مستقيم بغطرسة، مثل امرأة تملك العالم الاجتماعي.

"هل كان الأمر هكذا؟ هل كان حبك لي لا شيء لدرجة أنك ستتركينه يذهب عبثًا هكذا؟"

دخل صوت صراخ آريس في قلبي مثل الخنجر.

ومع ذلك، يجب ألا ابكي.

"بيانكا!"

لم أجب وابتعدت عنه ببطء.

وبينما  تجاهلت آريس، الذي كان يرتجف خلفها وكأنه قد ينهار في أي لحظة، سارت بثبات إلى داخل القصر.

لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان هناك سلالم أمامي أو من يمر بجانبي.

بالتأكيد فتحت عيني، لكن الغريب أنني لم أتمكن من رؤية أي شيء.

لا أذكر كيف وصلت إلى غرفتي.

فجأة عدت إلى صوابي ونظرت حولي، وقبل أن أدرك ذلك، كنت جالسة أمام مكتبي، أخرج مذكراتي وأمسك بالقلم.

كم من الوقت مضى؟ هل لا يزال آريس في الحديقة؟

آه... آريس الخاص بي.... !

قلبي، الذي كان باردًا ومختومًا طوال الحرب الكلامية معه، ذاب أخيرًا بسخونة.

انهمرت الدموع على وجهي دون حسيب ولا رقيب، كما لو أن كل قنواتي الدمعية قد انفجرت دفعة واحدة.

لقد تخليت عنه.

غرست خنجر بشكل حاد في قلبه.

كيف أجرؤ أنا و أنا فقط، على التعامل مع حب آريس الثمين كحجر تافه يتدحرج على ناصية الطريق.

اعرف حبه جيدا... أعرف ذلك جيدًا لدرجة أن حبه نقش بعمق علي عظامي وعلي قلبي.

كان حب آريس أثمن وأصدق من أي شيء آخر في هذا العالم.

وعلى الرغم من تطور العالم غير المعقول في هذه الرواية الذي ظل يحاول ربطه بليا، إلا أن عيونه لم تكن سوى علي منذ البداية، واستطاع أن يتجنب «ركائز» الرواية وأصبح حبيبا لي .

وكذلك كان حبي لآريس.
على الرغم من أنه لم يكن لدي خيار سوى الوقوع في حب آريس من النظرة الأولى من البداية وفقًا لما حددته "المؤلفة"، إلا أنني حتى بعد معرفة حقيقة هذا العالم، خاطرت بالموت وبدأت علاقتي مع آريس.

آريـس وبيـانكـا [مكتملة]Where stories live. Discover now