الفصل السابع والستون:الشمس تكون اجمل وقت غروبها

184 23 0
                                    

كنت ارسم اللوحة بينما أفكر في أشياء مختلفة على أنغام لحن الكمان المتدفق بهدوء،

كل شيء أقرب للكمال .... الآن كل ما تبقى هو أن أرسم لوحة لنفسي متكئة على الشرفة.

"لقد أوشكت على الانتهاء يا آريس."

أوقف آريس الكمان الذي كان يعزف عليه...

عندما توقفت الانغام، أصبحت الغرفة هادئة بصمت غريب.

"سيكون الأمر مثاليًا لو رسمت نفسك فقط."

ابتسم وهو ينظر إلى اللوحة غير المكتملة. قلت وأنا أعطيه الفرشاة.

"آريس... أنت ارسمني."

"لست واثقا... إنها لوحة رائعة، لكني أشعر وكأنني سأفسدها بسبب سوء مهاراتي."

"ومع ذلك، أشعر بالحرج أن أرسم نفسي."

عندما ترددت، ابتسم آريس بهدوء ومد يده وقال : "ثم دعينا نرسمها معًا."

وضع آريس يده فوق يدي الممسكة بالفرشاة.

أكملنا اللوحة معًا، وانا اشعر بدفئه على ظهري .

"انتهينا."

عندما ابتسمت، ابتسم آريس بهدوء وقبل أعلى رأسي.

لقد كانت لوحة عادية لي وأنا أنظر إلى غروب الشمس والبحر عبر الشرفة، لكنها كانت كنزًا فريدًا وثمينًا رسمناه أنا وآريس معًا.

"سأعطيك اياها حين يجف الطلاء."

"شكرًا لك."

غربت الشمس بالفعل.

وبينما كنا نتناول العشاء معًا، قال آريس كما لو أن شيئًا ما حدث له فجأة : "متى ستقام مأدبة مرة أخرى؟"

أملت رأسي على سؤاله غير المتوقع وقلت : "ستكون هناك مآدب تقيمها كل عائلة، ولكن لن يكون هناك أي مأدبة تستضيفها العائلة الإمبراطورية."

"لا يهم المهم ان هناك مآدب."

"لماذا تفكر فيها فجأة؟"

احمر خجلا آريس وأجاب بتردد: "امم... لقد خطر لي عندما كنت أعزف على الكمان سابقًا... ".

"؟"

"اننا لم نرقص معا من قبل في مأدبة ."

عندها فقط أدركت أن المأدبة الوحيدة التي حضرتها مع آريس كانت المأدبة الإمبراطورية حيث ذهبنا لمواجهة تحالف الأميرة أرييل و ليا.

آريـس وبيـانكـا [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن