𝐗𝐈𝐈

247 33 85
                                    


WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

كانت تسير في الممر المؤدي لـ شقتها جسداً..
و إنما عقلها لازال في الملهى يُعيد و يُكرر في تلك اللحظة التي تواصلت بها مع زمردتيه..

لدرجة أنها لم تشعر بـ الرجلين الذين يتبعانها منذ دخولها المبنى بـ غرضٍ ليس على هواها تماماً..

لكنها شعرت بهم حينما ولجت الشقة و كادت تُغلق الباب فأوقفه أحدهما بـ قدمه مُعيقاً إياه..
فـ جعدت حاجبيها تناظر من إقتحما عليها الشقة في توجس

فـ قالت بـ نبرة دفاعية:
"ماذا تريدان؟!.."

فـ ضحك كلاهما ثم أخذ أحدهما يراقب عنقها قبل أن يقول
محادثاً زميله:
"ليتني حضرت الحفلة يبدو أنهم إستمتعوا معها هناك.."

فوراً إستنتجت أنه يتحدث عن العلامات بـ عنقها
للتو رأت أسوء الجوانب أثر تلك العلامات..

حين وجدت أحدهما يقترب تراجعت للخلف قائلة بـ تحذير:
"أحذرك من الإقتراب مني ،
لا أود أن ألجأ للـ عنف.."

كوّر الآخر فمه بـ إعجاب قائلاً بـ نبرة أرعبت آزميرالدا حقاً:
"العنف؟!
نوعي المفضل في كل شيئ.."

فوراً قفزت من فوق السطح الرخامي لتلتقط السكين من حاملتها مهددة إياهما قائلة:
"أنا لست من ذلك النوع ،
إخرجا من الشقة و الآن..!"

ضحك الثاني البعيد قليلاً عن الأول قائلاً:
"إمرأة و جميلة في مبنى جميع سكانه من الرجال القتلة و المرتزقة..
فـ ماذا ستـكون؟!.."

و في تلك اللحظة بـ التحديد تمنت لو لم تطلب من دراكولا مغادرة قصره..
كم هي غبية ، فـ ماذا كانت تتوقع حقاً؟!

شردت في قول الآخر و لم تنتبه للذي تقدم لـ يحكم الإمساك على معصم الكف الممسك بـ السكين
لـ تسارع بـ لكمه على وجهه عدة لكمات ثم إستغلت صدمته و جرحت معصمه بـ السكين لـ يفلت معصمها

و سارعت بـ ركله في معدته لـ تزيحه من طريقها و تركض
و يبدو أنها نسيت أمر الآخر الذي قيّدها بعدما إلتقطها من ذراعها..

فصار ظهرها ملتصق بـ صدره و معصميها في قبضتيه
و لم تكد تجد حلاً و قد قدم الأول يقترب منها و هو يضحك بـ هيستيرية..

SENIOR DRACULA_PJMWhere stories live. Discover now