𝐗𝐕𝐈

242 28 79
                                    


WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

علينا القول بأن آزميرالدا قضت عدة ليالي لم تتمكن من إيقاف عقلها عن التفكير في كل جزء من تلك القصة التي رواها عليها دراكولا..

هو كعادته يقترب كثيراً منها ،
ثم يبتعد تماماً لعدة أيام..

و ذلك ساعدها على التفكير بـ إفراط
و أكبر سؤال راود عقلها عند التفكير..
ما علاقة شخص كـ دراكولا بـ تلك المرأة؟!

سؤال كيف كان مُجاباً قبل أن تطرحه على نفسه
فهو من أكبر زعماء المافيا البرازيلية..
ليس من الصعب عليه الوصول للـ كوزا نوسترا ، أوليس؟!

و لكن يبقى السؤال قائماً..
ما علاقته بها؟!

أهم أصدقاء؟!
أم أحباء؟!
أم ماذا بحق الجحيم؟!

لكن بربط الأحداث عند آزميرالدا إستنتجت أنهما حبيبين..
ألهذا دراكولا يكره جونيور بشدة؟!
لأنه أخذ حبيبته منه؟!

و لهذا هو يحب المكوث في منزلها؟!
لابد أنه كان يحبها بشدة..

أهي..
أهي من كان يقصد حين قال "أنتِ تشبهينها كثيراً"؟!
طوال هذا الوقت و هو يستثنيها لأنها تشبه حبيبته السابقة؟!
طوال هذا الوقت و هو يتقرب منها حنيناً لماضيه؟!

لمَ تشعر و كأن هناك من نغزها في قلبها للتو؟!
لمَ تشعر بـ شعور سيئ للغاية؟!

لحظة..
و لمَ هي حزينة بالأصل؟!
ماذا توقعت من شخص مثله على أي حال؟!

فقط لمَ تود البكاء الآن بحق الجحيم؟!
عينتاها تحرقانها بـ شدة..
و كأن هناك جمر ملتهب بهما

كانتا تدمعين دون رغبةٍ منها..
مما جعلها تمسحهم بـ قسوة و قد قررت الخروج من غرفتها فهي تساعدها على التفكير كثيراً..

نزلت للـ حديقة المطلة على المدينة و هي متأكدة كامل التأكد أن دراكولا ليس بالمنزل لتكون هناك فرصة لتقابله..

لم تسحب معها مقعد أو أي شيئ كـ هذا
بل جلست متربعة على الحشائش مباشرةً تناظر المدينة من الأعلى..

لمَ بحق الجحيم هو لا يخرج من عقلها؟!
كلما تذكرته ودت البكاء..
هي لا تود البكاء

SENIOR DRACULA_PJMWhere stories live. Discover now