𝐗𝐗𝐈

344 36 186
                                    


WELCOME IN NEW PART

OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

دفعته ناظرة داخل مقلتيه بـ غضب و تحدي:
"إذاً سأفعل المثل ،
سـ أقتل أي امرأة تلمسها يا جيمين!
و خاصةً تلك الساقطة المدعوة بـ مارغوت!
لأني لا أمزح و لن أهتم بالعواقب اللعينة التي ستُلقى فوق رأسي أثر ذلك!"

هو فجأةً صمت و هدأ ينظر إليها ينصاع لـ دفعاتها حتى إستند على المكتب خلفه..
بينما هي قالت بـ صراخ:
"أتعرف لمَ يا مالك ريو دي جانيرو؟!
لأنك مِلكي أنا فقط..!"

لا تدري كم هدئ كون الأمر يروقه بـشدة..
لذا إلتزم الصمت و هو يستند بـ ظهره على المكتب يراقب غضبها عن كثب..

بينما هي إقتربت بـ شدة من وجهه و هي تقول و الغضب يعمي بصيرتها:
"أتدري معنى أن تكون مِلكي ، جيمين؟!
أي أنه لا يحق لأحد أن يلمسك سواي
و لا يحق لك أن تلمس أحد سواي..
و حديثي لا يستثني أي أحد لعين أياً كان..!"

حين إقتربت إشتم رائحة الكحول المنبعثة من ثغرها
فـ أدرك أنها ثملة..
ربما سيـحب أن تثمل كثيراً رفقته

و خاصةً كونها إلتقطت شفته السفلى بين سبابتها و إبهامها
و هي تهسهس:
"هاتان الشفتان تخصانني أنا فقط ، أيها الوغد!"

و لم تلبث أن إرتفعت فـ لثمت شفتيه و أخذت تعضهما بـ عنف و كأنها تفرغ غضبهما فيهما..
و هو لم يقاوم و لن يفعل بل إلتقط خصرها لـ يُقربها أكثر إليه

وجد أنها تُقبله بـ عشوائية و تبسم أثر لذلك..
لازال تقبيلها مريع!

و سُرعان ما قادها هو بـ هدوء و هو يضمها إليـه
لنقل أنه نسى تماماً ما كانا يتشاجران بـ شأنه..

هو معها..
و حديثها يتردد في رأسه

شعر بـ الدفء يغلف قلبه لـ هذا..
هناك شخص يريده رغم معرفته بـ كم هو سيئ

فصلت هي القُبلة مبتعدة بـ مسافة لا تُذكر
فـ همست أمام شفتيه:
"خذني للـ قصر..!"

إرتفعت أنامله لـ تداعب خدها المتورد أثر ثمالتها و غضبها
فـ قال بـ هدوء:
"السائق لم يرحل بعد ،
يمكنكِ العودة معه.."

SENIOR DRACULA_PJMWhere stories live. Discover now