𝐗𝐈𝐈𝐈

287 33 82
                                    


WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

ساد هذا الصمت القاتل و بدا و كأنه يراجع نفسه في سؤالها
و لكنه فعل في النهاية قائلاً:
"لكن ألم تخشيني يوماً ؟!.."

قالها و هو يثبت مقلتاه داخل خاصتيها
و كأنه ينتظر إجابة محددة..

حينها هي بوزت شفتيها و هي تستقيم لتقابله كونها أحست الموضوع جدي قليلاً..
فـ أخذت تقول و هي تنظر للفراغ:

"منذ تركت ريو دي جانيرو في الماضي أو تحديداً منذ ذلك الحادث البائس لم أشعر بـ الخوف قط..

كرست حياتي بأكملها لـ هدف محدد لذا كان قلقي الوحيد حول كوني لن أحقق هذا الهدف ،
لم يكن خوفاً على نفسي..

لكني حين رأيتك أول مرة لم أشعر بـ الخوف بل بالإحباط كوني كنت شبه متأكدة من كونك ستقتلني و لن أنفذ إنتقامي..
خاصةً أن أول لقاء بيننا لم يكن لطيفاً إطلاقاً..

لذا لا لم أخشاك يوماً.."

همهم هو بتفهم و بدا عليه الإعجاب بـ حديثها
و هو يستنشق سيجارته و لم يفصل عينتيه عنها قط
لكنها قابلته بـ بسمة جانبية تقول:

"لمَ تناظرني دوماً بـ حدة بحق السماء؟!
تشعرني و كأني فريسة تتربص بها.."

حينها هو تبسم بـ جانبية راداً عليها قائلاً:
"كم أهوى الصيد.."

حينها إتسعت عينتيها تنظر إليه و هو يضحك بإستمتاع
و قد إستوعبت أنه يقصدها..

ثم إستوعبت شيئاً آخر..
لـ تتقدم و تقف أمامه مباشرةً قاطعة نظره للفراغ أمامه
و هي تقول:
"بـ ذكر هذا؟!
لمَ بحق السماء كنت تهددني بالقتل في كل حين تراني فيه
إن كنت تستدرجني من البداية للعمل معك؟!.."

حينها إستنشق سيجارته ثم قذفها لتقع أسفل حذائها
و إنخفض بـ رأسه لـ مستوى آزميرالدا ناظراً داخل عينتيها مباشرةً..
ثم تحدث و الدخان ينبثق في ثغره فتصادم أغلبه بـ وجهها و ثغرها كذلك:

"صراحةً كنت أنوي قتلكِ في البداية ،
لكني كما قُلت سابقاً..

كنتِ مختلفة بـ طريقةٍ ما
و إختلافكِ راقني بـ شدة ،
فـ لم أُقدم على قتلكِ و فضلت إستدراجكِ.."

SENIOR DRACULA_PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن