𝐗𝐕

289 32 115
                                    

WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

همهم هو بهدوء عكس الوضع الساخر الذي إتخذه منذ دقائق قائلاً مما فاجئها و جعلها توسع مقلتيها:
"تودين الذهاب معي لـ مكانٍ ما؟!.."

توسعت مُقلها تناظره بـ لا رمش..
أهو حقاً يستأذنها الآن؟!

أعني..
هو سألها!!
لم يلقي عليها الأوامر!

ظلت صامتة لـ ثوانٍ و حين لم تستوعب أشارت على نفسها قائلة:
"أنا؟!
أتحادثني أنا؟!.."

هو فقط رسم ملامح متململة من رد فعلها المبتذل
ثم قال و هو يتوجه لـ خارج الغرفة:
"أنا بـ إنتظاركِ في السيارة ،
إرتدي شيئاً ثقيلاً فـ الجو بارد نوعاً ما.."

غادر الغرفة و هي ظلت عدة دقائق تستوعب
أن..
سينيور دراكولا إستأذنها للخروج معه!!

ماذا حدث للكون؟!

إرتدت سريعاً أي بنطال و سترة لـ تتبعه للأسفل
خشيةً منها أنه يتلاعب بها لهذا إستأذنها..

وجدته في السيارة بـالفعل ينتظرها
كان يجلس في مقعد السائق يناظر الفراغ بـ هدوء تام..

حثته على الهدوء منذ يومين بالفعل..
لكنها لازالت تقلق هدوءه
فأخذت تتذمر داخلياً قبل أن تركب بـ جواره في السيارة..

و سرعان ما ربطت حزام الأمان كونها أدركت أن دراكولا من سيقود ،
مما جعله يتبسم بـ جانبية حين لاحظها تناظره بـ طرف عينها بعد ربط الحزام

و إنطلق بـ سرعته المعتادة ؛ التي تجعل قلبي يكاد يخرج من صدرها لـ يسب هذا الوضع..

هدئ من سرعته قليلاً عندما نال مراده من مضايقتها قليلاً
و سرعان ما علقت هي:
"لو كان لـ فؤادي لساناً لـ سب قيادتك بأفظع الشتائة و الألفاظ ، سينيور.."

حينها هو ضحك بـ خفة على قولها ثم سرعان ما رد بـ لا وعي منه:
"لو كان له لسان لنطق بـ كثيرٍ مما أود سماعه.."

نظرت له بإنعدام فهم لكنها أحست أن مقصده غير نقي
و قبل أن تعلق داهمها سؤاله بـ نبرة جدية:
"ماذا كنتِ تفعلين عند زنازين رجال برونو ، آزميرالدا؟!.."

SENIOR DRACULA_PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن