SENIOR DRACULA_PJM

𝐗𝐈𝐗

WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

كانت تستلقي على فراشها بعد إنقضاء ذلك اليوم الطويل
لازالت تفكر في تلك العائلة المثيرة للـ ريبة في نظرها..

لا تعلم هل تشكر جونيور على تكوينها؟!
أم تقتله لأنه سبب لجميعهم العناء؟!

كلهم هنالك معاً بسببه ،
و كذلك كلهم يملكون نفس الكره و الحقد تجاهه..

و لكن ما علمته من آنا و صعقها..
أن جيمين لم يخبر التوأم قط بـ هوية والدهم!!
لا يعلمان أن والدهم هو من يقيم المذابح ضد جيمين في الخارج..

بالحديث إليهما ،
هما أنقى بكثير من العالم الخارجي و خاصةً ريو دي جانيرو..
مما جعلها تتخذ جانب دراك بقوة أكبر في كونه حجزهما

يبدو متسلط و قاسي في هذا الأمر ،
لكنهم لم يروا ما رآه هو بالنهاية..
أوليس؟!

أجل ،
لقد حظت آزميرالدا بـ حديث قصير بينهم
و هذا ما لبثت تفكر فيه لمدة يوم بطوله..

ما الذي تحدثوا عنه؟!

Flashback

كانت آنا قد خرجت من عناقهم تتفحصهم عن كثب
قائلة بـ بكاء:
"سحقاً أيها الأوغاد ،
كم إشتقت لكما..!"

قهقه ثلاثتهم ثم قال وويونغ:
"إشتقنا لكِ كثيراً ،
كم كان يومنا فارغاً دون وجودكِ و وجود ضجيجك.."

لكمت منكبه بـ خفة ثم سرعان ما نطق تايهيونغ بعدما لاحظ الشاش على جروحها
فـ قال بـ قلق:
"آوميوديوس _يا إلهي_ ،
ما هذا آنا؟!.."

نظرت إلى ما يشير إليه لا إرادياً و فوراً أخذ وويونغ نفس رد الفعل المصعوق..
فـ قالت آنا بـ هدوء:
"هذا ما إختفيت طوال المدة السابقة بسببه.."

إنتبه كلاهما بـ شدة لحديث الأخرى حين قالت:
"لقد إختطفني جونيور..!"

و أخذت تروي لهما ما حدث بالتفصيل
و كأنها تقص فيلم وثائقي و ليس ليالي إختطافها..!
ما هذا الثبات حتى أن صوتها لم يرتعش قط

ما فاجئ آزميرالدا كذلك..
هو بكاء وويونغ الذي يتزايد مع كل حرف تلفظه آنا
صراحةً هي لا تلومه..
ما سمعته من آنا يُبكي من فرط تخيل الألم