𝐗𝐗𝐕𝐈

241 34 83
                                    

WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

كانت تقف أمام باب الزنزانة الخاصة بـ فرانك
و أحد حُراس الزنازين قد فتح لها الباب بـ طواعية..
الكل يعلم مكانة آزميرالدا هنا

دلفت بـ هدوء لمن هو مُقيد بـ المقعد
بـ وجه شاحب و عدة خدوش و كدمات على وجهه
تبسمت بـ سخرية لـ رؤيته بهذا الحال
كما كان يفعل بها بينما أوسع ابتسامة تشق وجهه..

سحبت كرسي و تقدمت أمامه تتمجلس بهدوء
و هو أخذ يرفع مقلتيه عليها بـ إرهاق شديد
و كان بالكاد يزيح جفنيه عن حدقتيه..

صمتت لوهلة تتمتع بمظهره و هو مُقيد و مُصاب
لا حول له ولا قوة بين يدي دراكولا..
لا قوة لإحد بين يدي دراك!

كم شعرت بـ البهجة من رؤيته هكذا..
هو بدوره أسقط رأسه بـ إرهاق مجدداً
مما قطع عليها الشماتة بـ ملامحه الثابتة..

مدت ذراعها الغير مُجبس تمسك بـ ذقنه لترى ملامحه بهدوء
فتقول بـ سخرية:
"آميوديوس _يا إلهي_ فرانك ،
حالتك مُزرية أكثر مما توقعت و لم تعد الشفقة تكفيها..!"

رفع نظره بـ سخرية نحو ذراعها المُجبسة ثم سرعان ما قال:
"ليس بقدركِ ،
لولاه لكنتِ جثة هامدة الآن.."

أظلمت ملامحها ثم إستقامت و وقفت أمامه و تحديداً فوق قدمه مما جعله يصرخ بـ تألم:
"قُل ماذا تعرف بالضبط..؟"

نظر لها بنصف بسمة قائلاً:
"بخصوص؟!.."

أحكمت القبض بأناملها على فكه تقول بغضب مهسهسة:
"أنت على كامل علم بـمن أعني ، فرانك!"

تمالك أنفاسه من ضغطها على قدمه
ثم قال بـ سخرية:
"بعدما أحرق حبيبكِ الوحش ملجأه الوحيد ،
لم أعد أدري أين هو الآن ولا ماذا يفعل أو لماذا يُخطط..!"

إشتعلت أعين آزميرالدا من الغضب
فـ لكمت من أمامها بكل ما تملكه من قوة مما جعل رأسه يُلقي في أقصى اليسار..

صمت قليلاً ثم بصق الدماء التي تجمعت في ثغره
ثم سرعان ما نبس بـ إرهاق:
"لمَ تظنون أنه سيخبرنا بـ كل شيئ يخص لعنته؟
أنا ذراعه الأيمن و لم يخبرني بـ شيئ قط خشية أن تفعلوا ما تفعلين الآن..!"

SENIOR DRACULA_PJMWhere stories live. Discover now