part3

180 41 24
                                    

"عمر انت مجربتش وي طالما مجربتش ومعشتش تجربه  زيي الي بتحكي عنها دي متحكمش علشان  لو جربت واتخذلت هتتوجع اوي صدقني"

اجابه عمر بابتسامه
"ومش عاوز اجرب بس انا بقولك بس لو زيي ما انت بتقول كده مكنتش حد اتجوز خالص"

اجابه محمود بغضب
"انت  علشان مرتبتطش بحد قبل كده فمتفهمش دماغ البنات"

ابتسم عمر وقال
"مش عاوز افهمها وركز في التمرين علشان الكابتن بيبص كل شويه...

عند لوما اخرجت هاتفها وكانت تتحدث مع شخص مجهول
"وحشتيني اوي يحبيبي"

اجابها الشخص بحب
"وانتي كمان والله وحشتيني بس انتي عارفه اني مبحبش اكلمك قدام حد عشان لو عمر عرف هيزعل مننا اوي"

اجابته بزعل
"انا والله زعلانه اننا مخابيين عليه بس انت قولي ناوي تخطبني امتا ووقتها هقدر اعرفو"

اجابها بحب
"قريب يحبيبتي إن شاءلله، هقفل بقا علشان ورايا شغل"

اجابته بحب
"ماشي يقلبي خلي بالك من نفسك وابقا رن اما تخلص"

عند ليلي كانت تجلس في مكتبها وفجاه رن الهاتف وكانت مريم
"مش هتيجي الكليه ولا ايي في محضارات مهمه"

اجابتها ليلي
"لا انتي هتروحي ولا ايي"

اجابتها مريم
"بفكر اروح انا طالبه علم يبنتي"

ابتسمت ليلي وقالت
"وانا طالبه اتنين شاورما تعالي خديلك واحد وفكك يعني هتروحي تنكشري من المحاضره وتيجي ولا انتي خدتي مناعه من كتر الطرد اتعودتي عليه"

اجابتها مريم
"لا طول ما انتي مش موجوده مش هنكرش متقلقيش وبعدين المحاضره دي بتاعت الدكتوره هبه وانا بحبها"

اجابتها ليلي
"خلاص يختي ربنا معاكي وبعدين مقولتيش يعني انك هتروحي الصبح اما جيتلك البيوتي سنتر"

اجابتها مريم
"مكنتش ناويه اروح وبعدين رجعت في كلامي"

ابتسمت ليلي وقالت
"طيب، اصلا انا عندي شغل ومش فاضيه يلا اقفلي متشغلنيش"

"بتكلمي مين يلولو"  كان هذا صوت روان

وجهه ليلي نظرها تجاه الصوت وقالت
"هيكون مين يعني اكيد صاحبتي، هوا انا حد بيعبرني غير صاحبتي وبنت عمي"

ابتسمت روان وقالت بهمس
"تعرفي ان الاستاذه لوما كانت بتتكلم في التلفون من شويه مع واحد وبتقولو حبيبي وانا زعلانه اننا مخابيين عن عمر"

اجابته ليلي بغضب
"وانتي كنتي بتستنطي ولا ايي يروان، لا بصراحه مكنتش اعرف انك حربايه كده"

ابتسمت روان وقالت
"يبنتي انا كنت معديه بلصدفه وسمعت واتصدمت فيها اوي بقا لوما الحلوه العاقله دي يطلع من تصرفات البنات المراهقه دي"

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدOnde as histórias ganham vida. Descobre agora