part 18

68 7 0
                                    

نظر لها محمود بحب واضح من عينياه وقال بابتسامه
"مستعده...

نظرت لها تالين باستغراب وقالت بتساؤل
" مستعده ايي.. انا مش فاهمه حاجه. انتو بتعملو ايي..

انطلق محمود بالسياره وقال بوجهه مبتسم
"مستعده تتخطفي...

نظرت له تالين بصدمه وقالت بصريخ
" اتخطف... انت اتجننت... انا هصوت والم عليكو الناس..

ابتسم محمود وقال
"صوتي محدش هيسمعك...

اخذت تالين تصرخ باعلي صوتها وتحاول فتح السياره وفك الحزام
وبعد عددت دقائق اوقف محمود السياره في مكان خالي من السكان والبيوت فقط كان المكان صحراء لا يوجد بداخله احد

نزل من السياره واقترب من الباب وقام بفتحه نزلت تالين وقالت بصريخ
" انت اتجننت ولا ايي انا بجد بقيت بخاف منك انت ايي الي انت بتعملو دا... انت بلطجي لي كده.. انا هقول لمامتك والله لازم اقولها... شوف بقا مامتك هتعمل فيك ايي علشان..

ابتسم محمود ثم اقترب منها ووضع ايدها علي فمها وقال بابتسامه
"هشش... ايي بلاعه واتفتحت يخربيتك...

ثم اكمل بجديه
" انا هشيل ايدي وانتي هتسكتي وتسمعيني ياما هفضل حاطط ايدي وهتسمعيني برضو...

اومات تالين برأسها فابتعد محمود عنها ببطئ وقال
"لازم اتعصب فيها ايي لما تسمعي الكلام من اول مره..

نظرت له تالين بغضب وقالت
" ادفع نص عمري وافهمك يمحمود...

اقترب منها محمود وقال بابتسامه
"هتفهميني...

ثم اكمل بحب
" انا سبت فاطمه خلاص مبقاش في حاجه هتقف بينا..

نظرت له تالين باستغراب وقالت
"سبتها... سبتها ليي... وعلشان ايي.. اوعي يكون علشاني..

اجابها محمود وهوا ينظر داخل عينيها
"مش علشانك.. علشانا 

ثم اكمل محمود براحه محيطا وجهها بيده مغمغما بحنان
" انا بحبك يتالين ومش عاوز اكون معا غيرك عاوزك انتي بس... انتي تبقي مراتي وام ولادي...

لم تجيبه واحمر وجهها بشده غمغم بتصميم وذالك الشعور يسيطر علي قلبها ثم قالت بعد دقيقه
"يعني ايي...

احاط وجهها بيده مره اخره قائلا بصوت اجش من اثر العاطفه التي تثور به مسسكا بيده ثم وضع عليه قلبه وقال
" تتجوزيني يتالين... موافقه تتجوزيني ونكمل حياتنا الجايه مع بعض..

اهتز جسدها بصدمه فور سماع كلماته فهي كانت لا تتوقع هذا هامسه بصوت مرتجف وضعيف
"محمود انت بتتكلم بجد صح...

قاطعها محمود علي الفور بابتسامه
" بجد يحبيبتي..

ثم همس بصوت معذب  بينما بدأ جسده بلارتجاف
"تالين انا مش هقدر ابعد اكتر من كده ومش متخيل انك تكوني لحد غيري... وافقي لو سمحتي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن