part 12

65 26 9
                                    

اجابتها ليلي
"اطبل ايي يبنتي انتي مش شايفه نفسك قمر يبنتي والله…

في منزل فاطمه كانت تجلس بجانب محمود وتضع زراعها في زراعو بحب وقالت وهيا تنظر له بحب
" فرحانه اوي اننا بقينا مع بعض تاني يحبيبي....

اجابها محمود بابتسامه مزيفه
"وانا كمان…

اقتربت منهم يسر بابتسامه
" ممكن تقربو من بعض شويه علشان اخدلكو صوره حلوه….

اجابتها فاطمه بتساؤل
"مش قولتي صاحبتك هتيجي انزلي استنيها علشان انتي عارفه انها بتتكسف تطلع لوحدها…

اجابتها يسر
" لسه موصلتش هترن عليا لما تكون تحت….

وبعد دقائق رن هاتف يسر فابتسمت وقالت
"اهي جات هنزل اجيبها….

كانت فاطمه تحضن ذراع محمود بحب وكانت والدت محمود تنظر له نظرات غريبه فاقتربت فاطمه من محمود وقالت بهمس
" هيا طنط مالها حاسه مش مبسوطه لي كده…

اجابها محمود بنفي
"لا هيا تعبانه بس شويه لاكن هيا مبسوطه اوي ما انتي عارفه انها بتحبك اوي…

قاطع حديثهم يسر وهيا تقترب منهم وفي يدها تالين وتقول بابتسامه
" فاطمه تالين جات….

وقفت فاطمه واقتربت من تالين واحتضنتها بدالتها تالين الحضن وقالت
"مبروك يحبيبتي ربنا يسعدك يارب….

نظر محمود لها باستغراب وألم اقترب يسر من محمود وقالت
" دي تالين صاحبتي سلمي عليها يتالين…

مدت تالين يدها برعشه وفي داخلها الم شديد ولاكن ابتسمت محاوله اخفاء حزنها وقالت
"مبروك ربنا يخليكو لبعض يارب...

وقف محمود عدت ثواني لم يجيب ولاكن دفعته فاطمه ببطئ فمد يده هوا الاخر وقال
" شڪرا…

سحبت تالين يدها سريعا وابتعدت عنهم وجلست بجانب والدت محمود

اخرجت تالين هاتفها وقامت بلاتصال باليلي اجابتها ليلي فقالت
"يارتني مجييت مش قادره استحمل ياليلي حاسه اني هعيط…

اجابتها ليلي بغضب
" اهدي وخدي نفس اهدي فاهمه واقعدي هاديه وحاولي تبتسمي علطول…

كانت والدت محمود تستمع الي حديثها باستغراب ولم تلاحظها تالين
وعند اغلقت الهاتف حاولت مسح دموعها دون ملاحظه احد
فمدت والدته محمود يدها وكان داخلها مناديل

ابتسمت تالين لها وقالت
"شكرا يطنط…

بدالتها والدت محمود الابتسامة وقالت بتساؤل
" انتي كويسه يحبيبتي…

اجابتها تالين بصوت مبحوح
"الحمدلله…

اجابتها والدت محمود
" هوا انتي مدايقه من حد هنا معلش انا سمعت مكالمتك بالغلط وحسيت من كلامك انك جايه مجبره…

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدWhere stories live. Discover now