part 14

88 20 6
                                    

مهيا كده كل الي يقعد معاها اول مره يقولها نفس الكلمتين دول انتي فظيعه والله وبعدين يتصدم....

كان ذالك صوت محمود الواقف بعيد وينظر لهم بغضب لفت تالين وجهها نحو الصوت وقالت ببرود
"وانا بقول الجو بقا فيه طاقه سلبيه لي كده اتاريك شرفت...

نظر له فارس وقال بتساؤل
" مين دا....

اجابته تالين بهمس
"دوس معايا في الي هعملو لو سمحت وهفهمك اول ما يمشي لو سمحت...

نظرت تالين لفارس وقالت بابتسامه مزيفه
" يلا يحبيبي نمشي علشان نفطر....

نظر له فارس باستغراب وقال بدون تردد
"يلا يقلبيي....

كان محمود يكاد ان ينفجر من شده الغيظ والغيره فابتسم ابتسامه مزيفه وقال
" حبيبك...

نظرت له تالين بنفس الابتسامه وقالت
"اها حبيبي وقره عيني كمان عندك اعتراض ولا ايي يكابتن...

ابتسم محمود وقاال
" لا لا اعتراض ايي براحتك اكيد....

ذهبت تالين بصحبه فارس وفي داخلها ابتسامه شديده
بينما هوا كان سينفجر من الغيره والغضب الشديد

اقترب فارس من اذنها وقال بهمس
"كان نفسي اخد صوره معاه يخربيتك بقا انا اقف قدامه واعانده ومتصورش معاه الله يخربيت معرفتك...

اجابته تالين بغضب
" هوا كان مين يعني عشان تتصور معاه والله انتو الي بتخلوهم يتكبرو علينا ويشوفو نفسهم...

اجابها فارس بغضب
"كان مين ايي انتي هبله دا محمود نصار بيلعب في نادي القرن واشهر من النار علي اللعن...

ابتسمت تالين وقالت
" سيبك انت ايي رأيك في تمثيلي...

اجابها بابتسامه
"عشره من عشره ونجمه....

عند ليلي استيقظت من النوم وادت فريضتها وارتدت دريس من اللون الابيض البسيط ولفت حجابها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل

وقررت الخروج والتوجه الي غرفته لوما وفور وصولها الي الغرفه كان باب الغرفه مفتوح فاقترب ليلي ببطئ وقالت
" لوما انتي سايبه الباب مفتوح لي....

لم تتلقي ليلي اجابه من لوما فاقتربت من الداخل لتطمئن عليها
"لوما انتي فين متقلقنيش عليكي...

اصطدمت ليلي في شئ يشبه الحائط فشهقت برعب شديد وكادت ان تقع علي الارض فجذبها من خصرها وقال بابتسامه
" مش معقول كده كل مره معقول كل الحاجات الي بتحصل دي صدف...

احمر وجهه ليلي وقالت بحرج
"انت بتعمل ايي في اوضه لوما....

اجابها عمر بابتسامه ابرزت ملامحه الرجوليه الجميله
" مش لوما دي المفروض اختي يعني علي ما اعتقد...

اجابته ليلي بغضب
"طب ابعد ايدك انت مسكني لي كده..

ابتعد عمر عنها فوقعت ليلي علي الارض وقالت بألم
" انت ازاي تسبني اقع بالشكل دا...

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدWhere stories live. Discover now