part7

75 29 21
                                    

عند عمر كان يقف بجانب لوما وهمس في اذنها بغضب
"انتي مش ملاحظه انك بترزلي علي اروي جامد الايام دي....

اجابته لوما بغضب
" وهفضل كل ما اشوفها ارزل عليها علشان انا مش بطيقها دي مستغله وانت عارف كده كويس..

نفخ عمر في الهواء واردف
"عارف بس مهما كان دي صاحبتي واحنا مع بعض من سنين ومينفعش تتصرفي معاها كده من باب الزوق يعني....

لكمته لوما علي كتفه بغضب وقالت
" طب خد بالك علشان انا مش برتاحلها خد بالك هااا علشان البنت دي مش ساهله...

ابتسم عمر وقال
"حاضر هاخد بالي بس متعمليش كده تاني معاه....

عند محمود كان يجلس في السياره ويضع راسه علي الكرسي
ويفكر فيما حدث كان وجهه تالين لم يفارق تفكريه ونظرات عيونها وابتسامتها وتقربهم من بعض لم يفارق بالو

ولاكن حدث نفسه قائلا
" لا لا مستحيل اغلط نفس الغلطه تاني كلهم مستغليين ومحدش فيهم نضيف
لا لا فوق فوق يغبي انا لازم اقطع علاقتي مع البنت دي ومستحيل اقرب منها تاني 
انا مش هعيد نفس الغلطه تاني لازم افوق....

وانطلق بسيارته للذهاب الي المنزل

عند ليلي كانت تجلس في غرفتها وتتذكر قرب عمر من اروي وضحكاتهم

وظلت تحدث نفسها قائلا
"انتي غبيه يا ليلي  مهو دا حبيبها اكيد هيقفو مع بعض ويهزرو ويعملو اكتر من كده امال انتي مفكره ايي يعني.....

ثم اكملت بتفكير
" بس هوا قال انها مش حبيبتو وانها واهمه نفسها بكده...

ثم اكملت بحزن
"اكيد بيقول كده علشان خايف ان الخبر ينتشر ومتابعينو البنات يزعلو….

ثم تصطحت علي الفراش وظلت تفكر بالم فهي تعلم انه لن يكون لها وان احلامها مازلت احلام ولم يتحقق منها شئ

في الاعلي في غرفه تالين كانت تضع امامها طبق مليئ بالسندوتشاات وبجانبه كوب من القهوه وامامها الاب توب تستمع الي مسلسلها

اخدت تالين لقمه كبير من الساندوتش في فهمها
ونظرت الي المسلسل وبعد ثواني خطر علي بالها محمود

فأمسكت هاتفها في يد والساندوتش في يدها الاخري وقامت بالاتصال به ولاكن لم يجيب فشعرت بلقلق لاول مره

فذهب الي الوتساب وارسلت  اليه ماسيدج لتطمئن عليه
"هو انت مشيت لي من الحفله من غير ما تقول انك ماشي ولا حاجه وبرن عليك علشان اقولك الي حصل مبتردش….

وصل الماسيدج الي محمود فانظر الي الهاتف واجابها بغضب
" هوا انا لازم اقولك ولا ايي انا امشي ولا اقعد براحتي ومتتعديش حدودك ياريت...

اجابته تالين بغضب شديد
"انا مش قصدي زي ما فهمت كان قصدي تعرفني علشان خطتتنا مش اڪتر وبعدين اتڪلم كويس...

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدWhere stories live. Discover now