part6

88 27 3
                                    

احمر وجهه ليلي بحرج وغضب واجاب عمر بغضب
"اقعدي يا اروي ومش كل حاجه تعمليها حوار...

اجابته اروي بغضب
" يعني مبتردش عليا وقاعد هنا هزار وضحك وتقولي حوار...

تحدثت ليلي بغضب وهيا تقول
"زي ما هوا قالك متعمليش حوار لانك  فاهمه غلط يا انسه احنا اصلا اول مره نشوف بعض النهارده وصدف احنا الاتنين طلع حجزنا نفس الترابيزه، فياريت تفهي الاول قبل متتهمي الناس بلباطل مش ناقصه قرف هي...

فتحت ليلي شنطتها واخرجت مال ووضعته علي الترابيزه بغضب
" عن اذنكم....

كان عمر ينظر بصدمه من ردت فعلها كم هيا رائعه ظل ينظر لها حتي اختفت من اما عينه

قاطع شروده صوت تلك المزعجه اروي وهيا تقول
"مالها دي هيا طلعت فيا لي كده...

تحدث عمر بغضب وهوا يقول
" انتي مشفتيش شكلك وانتي بتتكلمي وبعدين حرجتي البنت....

اجابته اروي بغضب
"انا مكلمتهاش انا بكلمك انت....

اجابها بغضب
" وبعد كده متدخليش في حياتي يا اࢪوي اظن انتي مش حبيبتي علشان تتحكمي فيا...

اجابته بتمثيل
"يعمر انا ادايقت بس علشان مردتش عليا وشوفتك هنا معاها...

اجابها عمر بغضب
" ارد ولا لا انا حر ياروي فاهمه...

في الخارج كانت ليلي تحدث نفسها في الطريق بغضب
"يولعو هما الاتنين قال ايي انت مبتردش وبتطلع مع البنات واخدت تقلد صوت اروي وقالت بزعيق...

نطلعوو بيكي علي المقابر العصر يبعيده..

نظر لها الرجل في الطريق وقال
" في حاجه يا انسه بتكلمي نفسك وبتزعقي كده لي...

ردت ليلي بعصبيه
"وانت مالك يجدع انت متخليك فحالك الله هوا في ايي....

رد الرجل بغضب وقال
" انا غلطان دا انتي مصعوره صحيح...

ردت ليلي بغضب
"امشي يااض من وشي بدال ما اخلي ملامح وشك كبده....

اخرجت هاتفها ورنت علي تالين ولاكن هاتف تاليين كان مغلق
" ماشي يتاليين الكلب ان ما وريتك....

عند تالين كانت تجلس هيا ومحمود امام عربه سندوتشات امام البحر ويتاولو السندوتشاات وضعت تالين قطمه كبيره في فمها وقالت بشكل طفولي
"اي رايك في الاكل....

اجابها بابتسامه
" حلو....

مسكت تالين هاتفها ورات ان ليلي حاولت الاتصال بها
فاعادت الاتصال بها اجابت ليلي بغضب وقالت

"انتي فين يا تالين الكلب والله العظيم لو شوفتك دلوقت لازم اعمل منك  شاورما بقا تعزميني علي الاكل ومتجيش انتي...

تحدثت تالين بتمثيل الدموع
" ليلي انا اتسرقت كنت جيالك في الطريق واحد سرق شنطتي وانا واقفه دلوقت مش عارفه اعمل ايي....

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu