part 15

76 19 2
                                    

نظرت له فاطمه بغضب وغيره واضحه من نظراتها  فكانت تشعر بغضب شديد داخلها لانه منذو معرفت اختفاء تالين وهوا تغير لون وجهه الي اللون الاصفر ويتحدث بخوف عليها فقالت بغيره

"في ايي يا محمود انت بتزعقلها لي كده انتو اصلا مكبرين الموضوع هيا زمانها في مكان وهترجع يعني...

وجهه عمر نظره الي محمود وقال بتساؤل
" انت هتيجي توريني انت نزلتها فين ولا اروح لوحدي...

اجابها محمود بصوت يدل علي الخوف الشديد
"يعم جاايي معاك... يلا...

ثم وجهه نظرو الي فاطمه وقال بوجه عابس
" ادخلي اقعدي في اوضتك ...

نظرت له فاطمه بزعل وقالت
"حاضر يا محمود....

تركها محمود دون رد وذهب بصحبه عمر للبحث عن تالين وكان يشعر بالخوف الشديد عليها ويشعر بالندم الشديد لانه تركها في الطريق ورحل

واثناء سيرهم قاطعم صوت ليلي ولوما يقتربان منهم ووجهت ليلي حديثها الي محمود وقالت بغضب
" انت نزلتها فين.... ولا عملت فيها ايي..

ثم اكملت بوجه غاضب وهيا تهدده قائله
"لو تالين جرالها حاجه صدقني محدش هيرحمك مني...

نظر لها محمود بزعل ولم يجيبها فحاول عمر تهدئت الجو وقال بتفائل
" اهدو متقلقوش إن شاءلله هنلاقيها اكيد مفيش حاجه وحشه حصلت....

اجابتهم لوما بتساؤل
"طيب احنا هندور عليها فين دلوقت دا حتي التلفون بيدي مغلق...

قاطع حديثهم صوت ضحڪات تالين وهيا تاتي من بعيد وبجانبها شاب غريب يتحدثان ويتبادلان الضحكات
ذهبت ليلي لها سريعا وقالت بدموع
" تالين انتي كويسه انتي كنتي فين....

لم تنتظر اجابت تالين واقتربت منها واحتضنتها بخوف شديد وقالت
"قلقتيني عليك.... كنت هموت عليكي...

كان محمود يقف بعيدا بجانب عمر وينظر بغيره شديده علي تلك الغريب الواقف بجانبها فقال بصوت يدل علي غيرته الشديده
" اهي الهانم الي كنا بندور عليها وقلقانين عليها طلعت مقضياها وكل دقيقه مع واحد شكل....

اجابه عمر بتساؤل
"هوا مين الي معاها دا يعني....

اجابه محمود بغيره
" اروح اكسرو دلوقت يعني ولا اعمل ايي انا هيا عاوزه ايي مش عارف...

ابتسم عمر علي غيرته وقال
"انا لو مكانك اكسرو....

لم يكمل عمر حديثه فتركه محمود وتوجه اليهم
كانت تالين تقول لي ليلي ولوما ما حدث معاها
" انا توهت ومكنتش عارفه ارجع وقابلت خالد وهوا الي رجعني يعني مشكرو...

نظرت له لوما وقالت بابتسامه
"شكرا اوي يخالد كتر خير....

قاطع حديثهم محمود وهوا يقول بوجه غاضب
" مش تقوليلنا بتشكريه علي ايي علشان نشكره احنا كمان...

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدWhere stories live. Discover now